الهريفي: بعد منتصف الطريق هيرفي رد على مانشيني .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الناقد الرياضي فهد الهريفي، أنه بعد اجتياز منتصف الطريق، نجد أن المدير الفني للمنتخب الأول لكرة القدم هيرفي رينارد، رد على مانشيني.
وأشار الهريفي أنه لن يتحدث عن غطرسة مانشيني في حديثه، أو عن الطريقة التي عامل بها اللاعبين، ولكن عن حديثه المستمر عن اللاعبين بعدم وجود مواهب، وأنهم لم يفهموا تكنيكه في اللعب.
وأوضح أنه كع أول مباراة أظهر لاعبوا المنتخب قوتهم وليس كما كام يدعي، مؤكدًا أنه مدرب كبير وعالمي، ولكن لم يتماشى أسلوبه مع المنتخب الوطني.
وتمكن الأخضر بقيادة رينارد من التعادل سلبيًا أمام أستراليا، في المباراة التي جمعتهما على خلفية الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/RHH5WrLPdaLqLt0j.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر رينارد كأس العالم مانشيني
إقرأ أيضاً:
فراشات ولكن من نوع آخر
يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”
فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.
الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.
فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.
من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.
تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.
يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.
هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.
فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.
لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.
أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.
لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.
وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.
كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.
بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.
نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.
همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…