ميرال الهريدي: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة نحو تعزيز الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، تمثل دعمًا قويًا للصناعة المحلية، وتعزيز تنمية القدرات التصنيعية الوطنية ورفع مستوى الكفاءة والجودة في قطاع السيارات، كما يشكل فرصة مواتية لتطوير الصناعة بما يتماشى مع التطورات العالمية، خاصة في ظل الاتجاه المتزايد نحو تصنيع السيارات الكهربائية والمستدامة.
وأوضحت الهريدي، في بيان لها، أن إعادة إحياء الشركة يحمل رسالة أمل وثقة في قدرة الدولة على استعادة أمجادها الصناعية ودعم الكيانات الوطنية الكبرى، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعكس اهتمام القيادة السياسية بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، وتعزيز ثقة المواطنين في إمكانيات الاقتصاد المصري، كما يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مناخ الاستثمار ويشجع على إطلاق المزيد من المبادرات الصناعية الكبرى.
ولفتت إلى أن الاستثمار في اتجاه تصنيع السيارات يضع مصر في موقع تنافسي يمكنها من مواكبة التطور التكنولوجي في الأسواق العالمية، ويمنحها فرصة لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات ستؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية، أهمها توفير آلاف فرص العمل في القطاعات المرتبطة بالصناعة، بدءًا من التصنيع وحتى الخدمات اللوجستية والتسويقية، وهذه الخطوة ستساهم أيضًا في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تقليل الواردات وتعزيز الصادرات المستقبلية، مما يعزز من استقرار الاقتصاد الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة ميرال الهريدي تعزيز الصناعة الوطنية تحقيق التنمية المستدامة شركة النصر للسيارات
إقرأ أيضاً:
برلمانية تدعو إلى إعادة تشغيل مصفاة "سامير" على خلفية ارتفاع أسعار المحروقات جراء الحرب على إيران
طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، بإعادة تشغيل مصفاة « لاسامير » من أجل تعزيز السيادة الطاقية، على خلفية تأثير الارتفاع الدولي لأسعار النفط على السوق الوطنية، جراء الحرب الإسرائيلية على إيران.
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي وجهته إلى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، إن الأسواق الدولية، مهدت خلال الساعات الماضية، بارتفاع ملحوظ في أسعار النفط، حيث تجاوزت نسبة الزيادة في بعض المؤشرات 12 في المائة، متأثرة بالتصعيد المتواصل في منطقة الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية المتزايدة.
وأضافت التامني، إنه من المعلوم أن مثل هذه التحولات في الأسواق العالمية غالبا ما تنعكس بشكل مباشر على أسعار المحروقات في السوق الوطنية، وهو ما يثقل كاهل المواطنين، سواء من حيث الزيادة في أسعار المحروقات، وأيضا ما ينعكس على ذلك في زيادات في عدد من المواد الأساسية الأخرى.
وقالت التامني، إن ما يثير استغراب الرأي العام هو أن الأسعار الوطنية ترتفع بسرعة موازية لأي زيادة دولية، بينما نشهد نفس الدينامية في حالة تراجع الأسعار على المستوى العالمي، مما يطرح علامات استفهام حول آليات التسعير المراقبة للمحروقات بالمغرب.
وعلاقة بهذه التحولات، أكدت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنه سيطفو مجددا على السطح ملف مصفاة « لاسامير » ودعواتنا السابقة والمتجددة والمستمرة لإعادة تشغيلها، حيث تمثل في اعتقادها بنية تحتية استراتيجية مهدورة، والتي كان من شأنها أن تؤمن جزءا كبيرا من الحاجيات الوطنية من التكرير، تقلل من هشاشة السوق الداخلية أمام تقلبات الأسواق الدولية.
واستفسرت البرلمانية، الوزيرة، تبعا لذلك، عن التدابير الاستباقية التي تعتزم وزارة الانتقال الطاقي اتخاذها للحد من تأثير تقلبات أسعار النفط دوليا على السوق الوطنية؟
وتساءلت المتحدثة، « لماذا لا يتم تفعيل آلية مرنة تضمن عكس انخفاض الأسعار الدولية على السوق المحلية بنفس السرعة والفعالية التي بها عكس الزيادات؟ ».
وطالبت التامني الحكومة بالكشف عن موقفها من إعادة تشغيل مصفاة « لاسامير » في ظل الظرفية الحالية التي تؤكد الحاجة الملحة لبنية تكريرية وطنية تحفظ السيادة الطاقية وتحد من الارتهان للخارج، وهي دعوة مستمرة ومتجددة تجاه هذا المطلب؟ تضيف التامني.
كلمات دلالية اسرائيل الحرب ايران فيدرالية اليسار الديمقراطي