يديعوت: رفض تركيا مرور جناح صهيون بأجوائها ألغى زيارة هرتسوغ لأذربيجان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الإعلان الإسرائيلي بشأن سبب إلغاء زيارة إسحاق هرتسوغ، إلى باكو لأسباب أمنية لم يعجب الأذريين وزعموا أن السبب رفض تركيا السماح لطائرته بالمرور في أجوائها.
ونقلت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" عن مسؤولين للاحتلال، تأكيدهم الرفض التركي لمرور طائرة "جناح صهيون"، المخصصة لسفر الشخصيات المهمة لدى الاحتلال والتي يستخدمها بنيامين نتنياهو عادة، وقالوا إن هذا ليس السبب الوحيد أو الرئيسي لإلغاء زيارة هرتسوغ إلى أذربيجان لحضور مؤتمر المناخ.
ونقلت يديعوت عن صحيفة كاليبر الأذرية، أن المسؤولين هناك شعروا بالإهانة من الإعلان الإسرائيلي، عن وجود أسباب أمنية للإلغاء، وقالت إنهم أكدوا للصحيفة العبرية وجود غضب من ذلك.
وقالت الصحيفة إن مكتب هرتسوغ أفاد أمس، أنه "في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر رئيس البلاد إلغاء رحلته لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان"، وذكر مسؤولون إسرائيليون أن ذلك كان بمثابة إجراء تحذير أمني، ولكن هذا الصباح تم التوضيح أنه لم يتم الادعاء في أي وقت من الأوقات بوجود مشكلة أمنية في أذربيجان نفسها.
ونقلت يديعوت عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأذربيجانية تحدث لموقع "كاليبر" أن سبب إلغاء زيارة هرتسوغ لا يتعلق على الإطلاق بظرف أمني، بل في الحظر الذي فرضته تركيا على السماح لطائرة الرئيس هرتسوغ باستخدام مجالها الجوي، وأضاف "للأسف لم تسفر المفاوضات المكثفة عبر القنوات الدبلوماسية والتي استمرت لعدة أيام عن نتائج، وتقدم أذربيجان تصورا شاملا لعقد المؤتمر وتهيئ الظروف لمشاركة جميع الأطراف فيه، لكن الوضع المحيط بزيارة الرئيس الإسرائيلي نشأ لأسباب خارجة عن سيطرة بلادنا".
ولفت المسؤول إلى أن باكو استضافت مرارا وتكرارا فعاليات إقليمية ودولية كبيرة مثل يوروفيجن، وهناك مستوى عال من الأمن، ووصول عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين إلى أذربيجان يعكس ذلك، بما فيها زيارة هرتسوغ نفسه في 30 أيار/مايو الماضي.
وأشار إلى أنه "يتم أيضا اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة استعدادا للمؤتمر فيما يتعلق بوصول عشرات الآلاف من الضيوف ونحو مئة من زعماء العالم ورؤساء الوفود رفيعة المستوى إلى البلاد".
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الإسرائيليين الذين سبقوا هرتسوغ وصلوا بالفعل إلى أذربيجان، برحلات تجارية عبر جورجيا، ومن غير المعروف لماذا لم يختر طريقا مماثلا وأصر على السفر عبر "جناح صهيون".
ولفتت إلى أن المسؤولين الأذريين شعروا بالاستياء من إعلان الاحتلال عن سبب الإلغاء، وحاولوا عبر طرق دبلوماسية إلغاء النشر لكنهم فشلوا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية هرتسوغ طائرة الاحتلال الاحتلال طائرة اذربيجان هرتسوغ صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة زیارة هرتسوغ
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: ارتفاع كبير للجنود المصابين بأزمات نفسية بسبب حرب غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، عن ارتفاع كبير في عدد الجنود الإسرائيليين الذين يعانون من أزمات نفسية منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من 10 آلاف جندي إسرائيلي يخضعون حاليا للعلاج النفسي، في ظل تصاعد ملحوظ في حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية في صفوف الجيش، خصوصا بين الشباب.
وأفادت الصحيفة بأن 3600 جندي أُصيبوا باضطراب ما بعد الصدمة، في حين توجه 9 آلاف جندي آخر خلال عام 2024 إلى وزارة الأمن الإسرائيلية بطلب الاعتراف بهم كمصابين نفسيا.
ووفق التقرير، فإن 18 ألف جندي أُصيبوا بإعاقات جسدية أو نفسية منذ بداية الحرب، وهو ما ينذر بأزمة طويلة الأمد داخل صفوف الجيش.
وأشارت التقارير إلى أن المستشفيات استقبلت منذ اندلاع الحرب نحو 19 ألف مصاب عسكري، من بينهم عدد كبير يعاني من أزمات نفسية حادة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية أن التقديرات تشير إلى أن عدد المصابين النفسيين من الجنود والمدنيين قد يصل إلى 50 ألف شخص بحلول عام 2028، معظمهم ممن خاضوا الحرب في غزة، وسيحتاجون إلى دعم نفسي بدرجات متفاوتة.
كذلك، كشفت المعطيات عن انتحار 54 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب، وفق ما أوردته جهات صحية رسمية.
وأفادت المصادر بأن أكثر من 12 ألف جندي لم يتمكنوا من العودة إلى ساحة القتال بسبب الآثار النفسية التي خلفها القتال، مما يسلط الضوء على التحديات النفسية المتزايدة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في ظل استمرار الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.