غانتس يعلق على استهداف منزل نتانياهو.. وضابط كبير بالجيش متهم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قال الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، إن "استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بقنابل مضيئة ليس احتجاجاً إنما إرهاب".
وووفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أضاف غانتس في منشور على منصة "إكس": "رغم أنني أختلف بشدة مع نتانياهو وكثيراً ما أنتقده، ورغم أنني لا أشك في أن الشعب يجب أن يعيد انتخاب قادته، إلا أنني كررت في الأشهر الأخيرة وقلت حتى عندما كان هناك من هاجمني على هذا، نتانياهو ليس رجلًا قاتل وليس عدواً فلا يجوز التظاهر ضده وضد الحكومة إلا وفق القانون".
وتابع: "هذا هو موقف الأغلبية المطلقة من المعارضين لهذه الحكومة. وهذا هو الموقف الصحيح الوحيد. وفي ضوء الأحداث الأخيرة، يجب على كل زعيم شعبي، بما في ذلك قادة الاحتجاجات ضد الحكومة، أن يقولوا ذلك بصوت عالٍ اليوم".
אם אכן החשדות נכונים ופעילי מחאה הם שעומדים מאחורי ירי פצצות התאורה לעבר בית ראש הממשלה, צריך לומר באופן חד וברור:
זו לא מחאה - זה טרור.
על אף שאני חלוק עמוקות עם נתניהו ומרבה לבקר אותו, ולמרות שאין לי ספק שהעם צריך לבחור מחדש את מנהיגיו, בחודשים האחרונים חזרתי ואמרתי גם כשהיו…
ومن جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، إن إطلاق المشاعل المضيئة "تجاوز" الخط، مضيفاً: "اليوم مشعل مضيء، وغدًا ذخيرة حية".
كما دان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، استهداف منزل نتانياهو، ووصفه بأنه "الحدث الأشد خطورة".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 3 أشخاص مشتبهاً بهم في إطلاق قنابل ضوئية على منزل نتانياهو في قيساريا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن أحد المشبته بهم في استهداف منزل نتانياهو هو ضابط احتياطي كبير في الجيش الإسرائيلي شارك في الاحتجاجات.
واعتبرت الشرطة والشاباك الأمر حادثاً مهماً يشكل تصعيداً خطيراً وبناء عليه سيتم اتخاذ الإجراءات التحقيقية اللازمة.
وقررت المحكمة المختصة حظر نشر تفاصيل التحقيق وهوية المشتبه بهم لمدة 30 يوماً، حرصاً على سير التحقيقات.
ويأتي ذلك، بعدما أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مساء أمس السبت، عن سقوط قنبلتين مضيئتين في ساحة منزل نتانياهو، في قيساريا، مؤكدين فتح تحقيق مشترك في الواقعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غانتس نتانياهو الإسرائيلي إسرائيل بيني غانتس نتانياهو منزل نتانیاهو استهداف منزل
إقرأ أيضاً:
وقفة غاضبة أمام مقر الحكومة البريطانية تندد بتواطؤ لندن مع العدوان الإسرائيلي
نظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركاؤه في “تحالف التضامن مع فلسطين” ظهر اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، وقفة احتجاجية طارئة أمام مقر الحكومة البريطانية في “10 داوننغ ستريت”، تزامنًا مع اجتماع مجلس الوزراء البريطاني لمناقشة التطورات المتسارعة في غزة، على وقع العدوان الإسرائيلي المستمر.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بوقف فوري لتجويع سكان غزة، ووقف الدعم العسكري والمالي البريطاني لإسرائيل، وسط حضور لافت للناشطين والناشطات من مختلف الجنسيات والخلفيات، عربًا وبريطانيين، مسلمين ويهودًا، اتحدوا جميعًا خلف مطلب واحد: "كفى حربًا على غزة!"
وتميزت الوقفة بأجواء صاخبة استخدم فيها المتظاهرون الطناجر والأواني المنزلية لقرعها بعنف، في محاولة رمزية لإيصال “صوت الجوع القادم من غزة” إلى الحكومة البريطانية. وقد بدت الجموع وكأنها تنقل مشهد العائلات المحاصَرة في القطاع إلى قلب لندن، أمام مقر القرار السياسي
جاءت الفعالية بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس الوزراء البريطاني، الذي كان من المفترض أن يتناول التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني فلسطيني للحصار والتجويع، وسط قصف متواصل منذ أسابيع.
وقال عدنان حميدان، القائم بأعمال رئيس المنتدى الفلسطيني، في تصريح خاص لـ"عربي21": "نقرع الطناجر لأن غزة جائعة، ولأن الحكومة البريطانية تساهم في تجويعها. صفقات الأسلحة التي تبرمها مع إسرائيل، والصمت السياسي أمام المجازر، تجعل من لندن شريكة في الجريمة".
وشدد بيراوي على أن الوقفة ليست سوى بداية لسلسلة فعاليات شعبية ومؤسساتية تستهدف الضغط على الحكومة البريطانية لاتخاذ موقف واضح ضد الحصار والعدوان.
"توقفوا عن تسليح القتلة!"
رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "تجويع غزة جريمة حرب"، "حكومة كير ستارمر: إلى متى الصمت؟".
وشاركت في الفعالية شخصيات من خلفيات متنوعة، من بينها الناشطة اليهودية البريطانية راشيل غرين.
كما حضر الوقفة النائب السابق عن حزب العمال جون ماكدونيل، الذي طالب حكومة كير ستارمر بالتحرك الفوري لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، قائلاً: “لا يمكن لحكومة تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان أن تواصل تمويل نظام يستخدم طائراتها لقصف الأطفال وتجويع المدنيين.”
الرسالة وصلت.. وستتكرر
رغم أن مجلس الوزراء لم يصدر بيانًا رسميًا بعد بشأن الاجتماع، إلا أن الرسالة التي بعثها المتظاهرون من أمام الباب الأسود الشهير لـ”داوننغ ستريت” كانت واضحة: “لن نصمت، ولن نسمح بأن يُرتكب تجويع غزة باسمنا”.
وأكد منظمو الفعالية لـ”عربي21” أنهم سيتابعون الضغط الشعبي والسياسي، من خلال تنظيم مزيد من الاعتصامات واللقاءات البرلمانية، ومواصلة الحملة الرقمية التي أطلقوها تحت وسم
#StopArmingIsrael و*#GazaIsStarving
وتأتي هذه الوقفة الغاضبة في وقت يشهد فيه الموقف البريطاني تحوّلًا لافتًا، إذ أعلنت رئيسة الحكومة كير ستارمر خلال جلسة البرلمان الأخيرة أن المملكة المتحدة ستصوّت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة خلال سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم إسرائيل على وقف الحرب في غزة، وتسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، وتتعهد بوقف خططها لضم الضفة الغربية. وهو مؤشر على تصاعد الضغط الشعبي والسياسي في بريطانيا لكبح التواطؤ الرسمي مع العدوان الإسرائيلي، وتبنّي موقف أكثر اتساقًا مع القانون الدولي وحقوق الإنسان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.