الرئيس السوري: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
دمشق - استقبل الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد 17 نوفمبر 2024، وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده.
وذكرت رئاسة الجمهورية العربية السورية، عبر قناتها على تليغرام: "الرئيس بشار الأسد يستقبل العميد عزيز نصير زاده وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والوفد المرافق له"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
كما ذكرت الرئاسة في بيانها أن الرئيس الأسد "بحث معه قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها".
وختم البيان: "يؤكد (الرئيس الأسد)، أن القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية، لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
ووصل وزير الدفاع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عزيز نصير زاده، مساء يوم أمس السبت، إلى العاصمة السورية دمشق.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة: التضامن العالمي مع فلسطين يأتي نتيجة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته
الثورة نت/
أكدت حركة فتح الانتفاضة، اليوم الأحد، أن التضامن العالمي مع فلسطين في مختلف المدن والعواصم، جاء نتيجة للصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على أثر معركة طوفان الأقصى في مواجهة حرب الأبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وأشادت الحركة، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الصادر بقرار عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٧٧، بتحرك الآلاف من شعوب العالم في العديد من العواصم من لندن الى باريس وروما وبرلين ودبلن ومدريد وبرشلونة، التي شهدت أكبر التظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية في مشهد غير مسبوق من حيث الزخم والشعارات وطبيعة المرحلة.
وأشارت إلى أن الاجرام الصهيوني الممنهج لا يزال مستمر بالحصار والاعتقال والتجويع وارتكاب المجازر البشعة والتدمير والقتل والإعدام في مخيم جنين وطوباس فضلاً عن عمليات الاغتيال وقتل النساء والأطفال في قطاع غزة بحجة تجاوز ما يسمى الخط الأصفر وكل ذلك مستمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى.
وقالت “فتح الانتفاضة”، إن شعوب العالم المتضامنة مع الشعب الفلسطيني تدين اليوم الحكومات والدول الشريكة والداعمة للكيان الصهيوني الغاصب وفي مقدمتها الادارة الأميركية ودول الغرب الأطلسي المدعوة الى قطع ووقف تزويد الكيان بأسلحة الدمار والقتل.
وأضافت أن شعوب العالم أسقطت السردية والرواية الصهيونية، ودعت لوقف العدوان الغاشم وإنهاء الحرب على قطاع غزة ومحاكمة قادة الكيان على ما اقترفته أيديهم من مجازر وجرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية.
وتابعت: “إن ما يشهده العالم اليوم وخاصة على مستوى الشعوب في أوروبا وحتى في أمريكا بالتوافق مع مواقف الدول الصديقة وفي مقدمتها دول أمريكا اللاتينية بتأييد ودعم الحق الفلسطيني بالإضافة لدعم وإسناد حركات وقوى المقاومة في لبنان والعراق واليمن وايران، يدعو الدول العربية والإسلامية من خلال شعوبها ونخبها السياسية والفكرية والثقافية إلى كسر الصمت والانتصار لفلسطين على طريق التحرير والعودة الى ربوع وطننا فلسطين من نهرها الى بحرها واقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية”.