برنامج تدريبي حول حماية الأطفال من الإساءة بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نفذ المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ممثلًا بمركز التدريب بمحافظة مسندم بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية مسندم البرنامج التدريبي (حماية الأطفال من الإساءة)، واستهدف البرنامج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس المحافظة وذلك بقاعة المعارض في مقر غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة مسندم.
قدّمت البرنامج الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية استشارية طب نفسي، حيث تناول محوره الأول التعريف بمفهوم الإساءة للأطفال وأنواعها ومسبباتها وآثارها النفسية والاجتماعية والصحية والسلوكية والمجتمعية، أما المحور الثاني فتناول استراتيجيات التدخل مع حالات الإساءة واستراتيجيات الدعم النفسي مع تطبيقات عملية بين المتدربين حول تنفيذ مقابلة الاستجابة الأولية وختم البرنامج بمحور استراتيجيات بناء شبكة دعم.
وقال خالد بن محمد الصوري الشحي رئيس مركز التدريب: إن التسارع الحاصل في العالم عامة والمجتمع من حولنا سلوكيًا ومعرفيًا أدى إلى ظهور ظواهر لم تكن موجودة سابقًا، وأقيم هذا البرنامج بهدف تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مهارات حماية الأطفال المرحلة العمرية (6-18 سنة) من الإساءة التي قد يتعرضون لها سواء كانت إساءة جسدية أو جنسية أو نفسية وتدريب الأخصائيين في مدارس المحافظة على إتقان مهارات واستراتيجيات الحوار مع الأطفال وكيفية تقديم التوعية المناسبة لكل حالة والذي سوف يعزز بدوره وعي الطالب بنفسه وجسده والحدود التي يضعها حوله لحمايته من أي إساءة، وتم خلال البرنامج عرض العديد من نماذج الإساءة التي يتعرض لها الأطفال في المنازل والشوارع والمدارس وتمت مناقشة كيفية التعامل مع مثل هذه المشاكل التي تغزو مجتمعاتنا بوعي ومهنية وبمصداقية، كما تم التدريب العملي على كيفية الحوار وأنواع الأسئلة التي يمكن طرحها من قبل الأخصائيين للطلبة وكيفية دعم الطلبة معنويًا وماديًا للخروج من أي معاناة جسدية أو نفسية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.