عضو بـ«الشيوخ»: حرب الشائعات تستهدف النيل من إنجازات الدولة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن انتشار الشائعات والأكاذيب والحملات الممنهجة يمثل تهديدًا خطيرًا للدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تسعى فيها القيادة السياسية إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة، مشيرة إلى أن الحملات المشبوهة لجماعة الإخوان الإرهابية تتسم بتوظيف وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب بشكل ممنهج وسريع، مستهدفة بث الفوضى وزرع الشكوك بين أفراد المجتمع.
ولفتت نصيف، في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن خطورة تفشي الشائعات تكمن في قدرتها على استغلال القضايا الحيوية والأحداث الجارية؛ إذ تُحرّف الحقائق وتنشر معلومات مغلوطة بهدف تشويه الإنجازات الوطنية وإضعاف الثقة بين المواطن والدولة.
وأكدت أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الأخيرة إنجازات بارزة في مختلف القطاعات؛ بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، ومع ذلك فإن هذه الحملات المضللة تسعى للتقليل من هذه الإنجازات عبر إشاعة الفشل وافتعال أزمات غير موجودة، ما يؤثر سلبًا على الروح المعنوية للمواطنين ويعطل الجهود المبذولة لتعزيز التنمية.
تاثير شائعات الجامعات الإرهابية يمتد للساحة الدوليةوأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن تأثير هذه الشائعات على المستوى المحلي فقط؛ بل تمتد إلى الساحة الدولية؛ إذ تسعى لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي والتأثير على الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أن زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي هدف رئيسي لهذه الجماعات، إذ تستغل أدوات الحرب النفسية لإثارة القلاقل والفتن، مستغلة الأحداث الداخلية والخارجية لإشعال نار التوتر، وبالتالي يصبح من الضروري أن يظل المواطن واعيًا ومدركًا لخطورة الانسياق وراء هذه الأكاذيب، وأن يتحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات الوطن الإخوان إنجازات الدولة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسعى لخفض عجز الموازنة
وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطة مدتها 3 سنوات لخفض عجز الموازنة إلى أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي حتى عام 2028، نزولا من 5% المتوقعة هذا العام.
وتسعى خطة وزارة المالية إلى أن يبلغ العجز 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2026 و2027 و2.9% في 2028.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سوريا تعود لنظام سويفت للتحويلات خلال أسابيعlist 2 of 2الصين تحكم قبضتها على المعادن النادرة وتربك التصنيع العالميend of listومن المتوقع أن يبلغ العجز حوالي 5% هذا العام، بعد أن وصل إلى 6.9% خلال 2024 في أعقاب ارتفاع حاد في الإنفاق لتمويل العدوان على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي إطار الخطة لا بد من تحقيق إسرائيل نموا اقتصاديا بمعدل 4.4% في عام 2026، وكان النمو الذي تضرر بسبب الحرب قد بلغ نحو 1% في 2024، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة تتراوح بين 3% و3.5% هذا العام.
وقالت وزارة المالية، في بيان، إن الخطة لا تشمل التداعيات المالية المترتبة على تصعيد الصراع العسكري خلال الشهر الماضي، أو القرارات السياسية الحكومية التي لم تُتخذ بعد.
تفاؤل حذروقال المدير العام لوزارة المالية إيلان روم "تعكس الخطة الاقتصادية للفترة من 2026 إلى 2028 توازنا دقيقا بين التفاؤل الحذر والخطوات المالية المسؤولة".
وأضاف "إنها (الخطة) تضمن أن تكون الالتزامات المالية المستقبلية في إطار ميزانية الدولة، مع الالتزام بمبادئ الإدارة الحكيمة والمسؤولة للمال العام".
إعلانوقال محافظ بنك إسرائيل (البنك المركزي) أمير يارون في اجتماع لمجلس الوزراء، أمس الأحد، إن انخفاض مستويات الدّين ضروري للإبقاء على ثقة السوق.
ووفقا لبيان صدر عن البنك المركزي، أوضح يارون أنه على الرغم من توقعات انخفاض العجز في عام 2026، مما قد يسمح بانخفاض نسبة الدّين إلى الناتج المحلي الإجمالي، فإن المخاطر أعلى من المعتاد.
توقعات البنك المركزيويتوقع بنك إسرائيل عجزا في الموازنة يتراوح بين 3.5% و4% لعامي 2027 و2028، وهو عجز يفوق توقعات الحكومة.
وقال يارون "من المرجح أن تكون ثمة حاجة إلى إجراءات تعديل إضافية (للموازنة)، يعتمد توقيتها على التطورات الجيوسياسية والاقتصادية"، مضيفا أن تصعيد القتال سيؤدي إلى عدم تحقيق العجز المستهدف لعام 2025.
ونصح يارون بعدم إعادة فتح ميزانية 2025 لرفع هدف العجز، نظرا لحالة الضبابية الاقتصادية هذا العام وحتى عام 2026.
وأضاف أنه في حال الحاجة إلى تعديلات إضافية، ينبغي إعطاء الأولوية لخفض الإنفاق الذي يضر بحوافز العمل أو مواصلة التعليم وزيادة بعض الضرائب وإلغاء الإعفاءات الضريبية المشوهة، خصوصا ما يتعلق بالضرائب غير المباشرة.