خبير تربوي يعلن مفاتيح النجاح والتفوق للطلاب
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، مفاتيح تحقيق النجاح والتفوق حتى لو كان الطالب غير مرتفع الذكاء.
وقال الخبير التربوي، إن الدراسات النفسية الحديثة أثبتت أن التفوق الدراسي للطالب يمكن أن ينتج عن عوامل أخرى غير عقلية، ولا ترتبط بمستوى ذكائه، تتضمن هذه العوامل وهي الآتي:
1. توفير أكبر وقت للاستذكار والبعد عن المشتتات الإلكترونية مثل الموبايل والإنترنت، أو حتى النوم المفرط
2.
3. استخدام وسائل تعلم تتناسب مع أسلوبه المفضل في التعلم، مثل رؤية المعلومات مكتوبة لو أسلوب تعلمه بصرى، أو سماعه للمعلومات من معلمه أو أحد أقاربه لو أسلوبه سمعى
4.النظر إلى ذكائه، وقدرته العقلية باعتبارها قابلة النمو، وعدم سجن نفسه في معتقدات أن نسبة ذكائه محدودة لا يمكن تنميتها وهذا بالطبع خطأ
5.اعتبار مخه مثل العضلة يمكن تنميتها بالتدريب، وإلا يهمل هذا التدريب، من أمثلة هذا الاهمال الاستسلام لمشاهدة وسائل التواصل الاجتماعي وإضاعته الوقت فيها، بل لا بد له من التعامل مع الألعاب الذكية سواء إلكترونية أو حقيقية.
6. عدم تركه أى درس بزعم أنه لن يفهمه بل لا بد من أن يقرأه حتى يعرف بالضبط ما هى الجوانب السهلة والجوانب الصعبة عليه في الدرس ويستعين بآخرين حتى لو كانوا زملاء له في فهم المصاعب
7. وضع أهداف للاستذكار اليومى والتمسك بتحقيقها.
8.عدم الاستسلام للصعوبات في أى مادة ومحاولة التغلب عليها بشتى الطرق حتى يفهمها
9. توليد دافعية إيجابية ذاتية من خلال مذاكرته الدروس السهلة أولا، تذكر ثناء المعلمين عليه
10. التفكير في أغلب الأوقات في أنه يمتلك جوانب إيجابية، حتى لو هو ضعيف في المذاكرة مما يشجعه على الإقدام على المذاكرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التفوق الدراسي الخبير التربوي الدكتور تامر شوقي المعلمين المعلم طلاب وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الزائر أولاً... هكذا يُبنى النجاح في موسم خريف ظفار
عبدالعزيز الصوافي
باحث أكاديمي
في عالم التسويق، ثمة قاعدة ذهبية لا ينبغي تجاوزها اعرف جمهورك أولًا. فقبل أن تُصنَع المنتجات أو تُقدَّم الخدمات، لا بد من فهم عميق لاحتياجات المستهلك ورغباته. هذه القاعدة البسيطة، التي تُعَد من أبجديات علم التسويق، ينبغي أن تكون البوصلة التي يهتدي بها القائمون على موسم خريف ظفار عند التخطيط وتصميم الفعاليات والخدمات السياحية.
إن الزائر اليوم لم يعد مجرد متفرج أو مستهلك عابر، بل شريك في التجربة السياحية، ورضاه هو الوقود الذي يمد الوجهات السياحية بالحياة والنمو.
ومن هنا، فإن إجراء دراسات ميدانية واستطلاعات رأي لفهم تطلعات الزوار ليس ترفًا تنظيميًا، بل ضرورة استراتيجية، وحدها هذه البيانات قادرة على رسم ملامح تجربة سياحية متكاملة تُصمَّم بعناية لتلبي التطلعات وتواكب التغيرات في أذواق الزائرين.
إن من يخطط لموسم سياحي بمعزل عن صوت الجمهور، كمن يبني بيتًا دون أن يعرف من سيقطنه. النتيجة: فعاليات مبتورة، وخدمات لا تلامس احتياجات الناس، واستثمارات تُهدر على ما لا يُرى فيه معنى أو قيمة. والعكس صحيح؛ فحين يشعر الزائر أن تجربته صُممت من أجله، وأن صوته مسموع، فإن ذلك ينعكس تلقائيًا في ارتفاع مستويات الرضا، وزيادة مدة الإقامة، وتعاظم الإنفاق السياحي، وهي كلها مؤشرات نجاح لأي وجهة سياحية تسعى إلى الاستدامة والتنافسية.
لذلك، ينبغي أن نعيد ترتيب الأولويات: ليس من الحكمة أن نُسقط على الزائر ما نعتقد أنه مناسب، بل أن نصغي إليه أولًا، ثم نبني على ما نسمعه. لأن الفشل يبدأ عندما نتوهم المعرفة، ونستبدل صوت الجمهور بحدسنا الخاص.
خريف ظفار ليس مجرد موسم... بل فرصة ذهبية لصناعة تجربة سياحية رائدة ومميزة، تبدأ من فهم الزائر، وتنتهي برضاه.