أنا عراقي أنا أقرأ يوزع 45 ألف كتاب مجاني في بغداد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نُظم في العاصمة بغداد، مهرجان "أنا عراقي.. أنا أقرأ" في دورته الـ11 منذ انطلاقته في عام 2012 بفكرة من مجموعة من النشطاء والمثقفين في العراق.
وأقيم المهرجان بدورته الحالية في شارع أبي نؤاس في بغداد مساء الجمعة، وهو ذات المكان الذي أقيمت فيه الدورات السابقة، ووزع القائمون عليه 45 ألف كتاب مجاني على الزوار.
شكل المهرجان بدورته الحالية، تحدياً كبيراً بالنسبة للمُنظمين، وفقاً لعامر مؤيد، وهو رئيس المهرجان، لكنه قال في ذات الوقت: "أردنا ألا ننقطع، رغم صعوبات واجهناها في دعم وتمويل النشاط".
وخلال مقابلة مع موقع "الحرة" أكد مؤيد، أن 45 ألف كتاب وزعت خلال المهرجان، وزاره نحو 25 ألف شخص، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات فكرية وثقافية جانبية، منها توزيع 1000 قصة خاصة بالطفل.
وأشار إلى أن "كادر المهرجان، تألف من 80 متطوعاً، عملوا لأشهر بغية تنظيمه".
ويعتمد المهرجان على استقبال الكتب من المتبرعين، أفرادا ومؤسسات، ويتخذ من حدائق أبي نؤاس في العاصمة بغداد، مركزاً أساسياً لنشاطه السنوي.
من افتتاح مهرجان "أنا عراقي. أنا أقرأ" في بغداد ❤️، العراق 16-11
تصوير مرتضى السوداني
حدائق ابي نواس قرب تمثال شهرزاد وشهريار pic.twitter.com/UcdfAb3WHZ
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تطلق مكتبة تضم 1.6 مليون كتاب رقمي في الطب التقليدي
أطلقت منظمة الصحة العالمية مكتبة عالمية في الطب التقليدي تضم أكثر من 1.6 مليون سجل علمي، إلى جانب شبكة بيانات وإطار عمل لدعم المعارف الأصلية والتنوع البيولوجي والصحة.
وقالت شياما كوروفيلا، مديرة المركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد قمة الطب التقليدي المقررة بالهند في الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر/كانون الأول "إن غالبية الدول الأعضاء في المنظمة يستخدم ما بين 40 و90% من سكانها الطب التقليدي، مشيرة إلى أن هذا النهج أصبح واقعا عالميا في ظل افتقار نصف سكان العالم إلى الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت كوروفيلا أن "الطب التقليدي يعد خيارا مفضلا لأنه شخصي وشامل ومتوافق مع الجوانب البيولوجية والثقافية"، داعية إلى تعزيز الاستثمار في هذا المجال الذي لا يحظى حاليا إلا بأقل من 1% من تمويل أبحاث الصحة العالمية".
إستراتيجية الطب التقليديووفقا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، ستجمع قمة الطب التقليدي صانعي السياسات والممارسين والعلماء وقادة الشعوب الأصلية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تنفيذ إستراتيجية منظمة الصحة العالمية للطب التقليدي حتى عام 2034.
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى تطوير الطب التقليدي والتكميلي والتكاملي القائم على الأدلة، وتقديم إرشادات عن التنظيم والتعاون بين مختلف الجهات المعنية.
يذكر أن المركز العالمي للطب التقليدي التابع لمنظمة الصحة العالمية أُنشئ في عام 2022 للاستفادة من الإمكانات العلاجية التي يتيحها الطب التقليدي لتعزيز الصحة العالمية.