شبكة انباء العراق:
2025-07-27@16:25:43 GMT

مستشار صيني من عالم الجن

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

هذه حكاية مواطن صيني (غير مسلم) يعيش في أمريكا اسمه (Eric)، يبدو انه من مواليد 1953. ليس عضوا في الحزب الشيوعي الصيني، ولا من زعماء قبائل الهان، أو الويجور، أو الداي، أو والإي. لكنه من كبار الأثرياء، ومن مشاهير المستثمرين في شتى أرحاء العالم. .
فالرجل خبير مالي معتمد، وملياردير، ومستثمر، وفاعل خير.

وهو المؤسس لحزمة من الشركات الاستثمارية المنتجة. حرص منذ سنوات على نقل التكنولوجيا إلى بلاده، وخصص ملايين الدولارات لتحقيق هذه الغاية العلمية النبيلة من دون ان تستنجد به حكومة (شي جين بينغ). لعب دورا رياديا في تغطية نفقات الدراسات العليا للطلبة الصينيين من حساباته في البنوك العالمية، وكان يخصص 90 % من أرباح مشاريعه لصالح حكومة بلاده. .
ليست لديه مآرب نفعية مريبة، ولم يتهمه احد باستلام كومشنات من تلك الكومشنات الشائعة لدينا في العراق والمتداولة في معظم البلاد العربية. ولم يرشح نفسه للانتخابات المحلية، ولا علاقة له بالسياسة والرئاسة، ولا احد يعرف شكله وصورته، فصورته المنشورة على حسابه في منصة ( X ) عبارة عن نصب تذكاري قديم لأحد فلاسفة اليونان. .
هو الآن منشغل بإدارة فريقه الاستشاري لتقديم كل ما تحتاجه بلاده من دعم وإسناد ومؤازرة في المجالات العلمية والمالية والاقتصادية، وفي تعزيز مبادرة الحزام والطريق ورفدها بالأفكار المتجددة. .
اما عن ديانته فهو على الديانة البوذية أسوة بأبناء جلدته. لكنه معروف بوطنيّته وإخلاصه لبلاده، ومشهود له بالصدق والعفة والاستقامة. لم يكن طرفاً في منافع سياسية، ولم يعمل سمسارا لهذا الطرف الصيني او ذاك. ولا يدير دكانا من دكاكين المحاصصة على غرار الدكاكين التي تمتلكها بعض الكيانات السياسية المتنفذة في العراق. .
ختاماً: نأمل أن لا ينتهي المطاف بالمواطن العراقي بأن لا يعرف اين يعيش ؟، ولا يعرف اين يستقر ؟، وكيف يتعامل مع القوى الانتهازية المتلهفة لتحقيق مكاسبها الحزبية على حساب المصالح الوطنية العامة ؟. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مات الإبن الموهوب لـ فيروز .. عبد الرحيم كمال ينعي زياد الرحباني

نعى السيناريست عبدالرحيم كمال، الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني الذي رحل عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز الـ 69 عامًا.

فيروز أركان تُطلق صرخة اعتزاز بالنفس في أحدث أغانيها «ما تحاولش»فيروز أركان تواصل تألقها بـ ما تحاولشفيروز أركان تطرح أحدث أعمالها الغنائيه ماتحاولشوفاة زياد الرحباني

وكتب عبدالرحيم كمال، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: "مات موسيقي عربي كبير.. رحل عن عالمنا موسيقي كان الأهم من والده وعمه.. فقد الوطن العربي قامة فنية رفيعة وصاحب موسيقى فريدة، مات الابن الموهوب لفيروز والذي قدم لها أجمل ألحانها على الإطلاق".

وأضاف: "وداعا زياد رحباني ورحمك الله بقدر ما تحمل في قلبك من فن وموسيقى وحب وسخرية ذكية".

رحلة زياد الرحباني

يذكر أن زياد الرحباني توفي، اليوم السبت، بعد مسيرة حافلة بالتجريب، التمرد، والصدق، بعد أن صنع لنفسه مكانة لا ينافسه فيها أحد في المشهد الثقافي اللبناني والعربي.. لم يكن مجرد ابن فيروز، بل كان هو نفسه صوتًا صارخًا في وجه الحرب، واللاعدالة، والفراغ الذي خلّفه الوطن في قلوب محبيه.

طباعة شارك السيناريست عبدالرحيم كمال اللبناني زياد الرحباني وفاة زياد الرحباني مات الابن الموهوب لفيروز

مقالات مشابهة

  • عبد الرحمن أبو كنور خرج من منزله ولم يعد.. هل من يعرف عنه شيئاً؟
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • مات الإبن الموهوب لـ فيروز .. عبد الرحيم كمال ينعي زياد الرحباني
  • الطب من 93%.. مؤشرات تنسيق الجامعات 2025 للشعبة العلمية
  • مستشار حكومي:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • مستشار السوداني يقرع ناقوس الخطر بشأن العجز المائي والتصحر في العراق
  • بالصورة: محمود غادر منزله ولم يعد... هل من يعرف عنه شيئًا؟
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. تدبير الله بين يوسف الصدّيق وترامب
  • أسامة كمال: دور مصر في دعم فلسطين ثابت ولن تهزه تصرفات صبيانية
  • رضوى الشربيني: الحب الحقيقي لا يعرف الأعذار والتخطي انتصار