ست بـ100 راجل.. حكاية أول سيدة تعمل سائقاً في كفر الشيخ| شاهد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
لم تلفت في بداية تجربتها إلى آراء المحبطين، بل أثبتت بعزيمتها وإصرارها على النجاح، أنه لا فرق بين الرجل والمرأة في مجال العمل، إنها السيدة «نجلاء»، وشهرتها «أم حبيبة»، أول امرأة تعمل سائقاً في محافظة كفر الشيخ، والتي تمثل نموذجاً يحتذى به للمرأة المصرية التي تكافح لتربية أبنائها بالحلال.
. 3 سبتمبر المقبل
تقول «أم حبيبة»، عن قصتها وحكايتها مع مهنة «السواقة» لـ «صدى البلد»: «كنت بحب السواقة من زمان، واتعلمتها، وكان الأول عايشة في القاهرة، وكانت المسافة بعيدة بين البيت ومدارس الأولاد، ففكرت إني أوصلهم بالعربية، وبعد كده وصلت معاهم زملاءهم وقلت يعني زيادة دخل لنا وكان الموضوع حلو في القاهرة».
وتابعت: «بعد ما نقلت واستقريت في كفر الشيخ، منذ 2011م، قلت لازم أشتغل شغل حر وميكونش لي مدير وقلت أشتغل في نفس المجال توصيل مشاوير وتعليم سواقة»، مضيفة أنها بدأت بجيراني كانوا بيدعموني ويقولوا لأصحابهم لحد ما بدأت أتعرف وكده وبدأ التواصل عن طريق رقم التليفون وبدأت الفكرة في الانتشار».
أم حبيبة: أسرتي وجيراني خير داعم لي
أشارت أول سيدة تعمل سائقاً في كفر الشيخ إلى أنها لديها ولد وبنت يفخران بها ويقدمان الدعم والمساندة لها وكذلك أسرتها وجيرانها، لافتة إلى أنها في البداية لم يكن أحد مقتنعاً بالفكرة وكان البعض يُبدي الغرابة من فكرة عمل المرأة كسائق وامتهانها هذه المهنة الشاقة لكن بعد ذلك الكل تفهم مجال شغلي.
متخليش حاجة توقفك.. رسالة مهمة لعظيمات مصر
ووجهت السيدة نجلاء «أم حبيبة» رسالة مهمة من واقع عملها إلى السيدات قائلة: « متخليش حاجة توقفك .. طالما عندك فكرة.. عندك عزيمة .. متخليش حاجة في الدنيا تكسرك .. مهما وقعتي ومهما قابلتك صعوبات في الحياة .. خلي عندك إصرار وعزيمة .. ومهما وصلك أي كلام يضايقك.. اعلي بيه.. إن شاء الله هتنجحي وتحققي كل حاجة».
رابط البث المباشر ..
https://fb.watch/mrVTOXbDY8/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أول سيدة أول امرأة جامعة كفر الشيخ كفر الشيخ محافظة كفر الشيخ فی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
من البداية للنهاية.. حكاية سرقة نوال رئيسة جامعة اكتوبر بين الحقيقة والصدمة: كل ما لم يُنشر وأسرار الأيام الأخيرة ( من السارق؟)
تصدرت نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، محركات البحث خلال الساعات الأخيرة، بسبب سرقة "مغارة علي بابا" الخاصة بها.
تفاصيل مثيرة في سرقة رائدة التعليم في مصر والعالم العربيسيدة المجتمع المعروفة قطعت مشوارًا من مسكنها بوسط العاصمة إلى كمبوند على أطراف مدينة السادس من أكتوبر للحصول على ملف يتضمن أوراقًا مهمة داخل الفيلا.
وعلى الفور، بدأت وزارة الداخلية فحص بلاغ الدكتور نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، إلى الأجهزة الأمنية، في الجيزة، لفحص 3 خزن كبيرة الحجم، داخل فيلا مملوكة لها في كمبوند شهير، بدائرة قسم أكتوبر أول، حيث قالت «الدجوي» في البلاغ الرسمي: «حضرت اليوم الاثنين من الزمالك للحصول على بعض الأوراق، واكتشفت كسرا بباب غرفة النوم داخل الفيلا، واكتشفت وجود تغيير في أرقام الخزن المحفوظة فيها الأموال، دون وجود كسر».
وأضافت «الدجوي» في بلاغها: «غرفة النوم موجود بها 3 خزن بداخلها 50 مليون جنيه و350 ألف جنيه استرليني و3 ملايين دولار و15 كليو ذهب»، وأنها لم تستطع فتح الخزن لتغيير الأرقام السرية والكالون الخاص بكل الخزن الثلاث.
وتلقى اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من اللواء هاني شعراوي، مدير مباحث الجيزة، يفيد بتلقي غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغا يفيد بوقوع سرقة داخل كمبوند شهير في أكتوبر، وعلى الفور انتقل المقدم محمد راغب، رئيس مباحث أول أكتوبر، حيث تقابل مع الدكتور نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة، بشأن وجود تغيير في أرقام الخزن الخاصة بها.
وبمناقشتها، أقرت بحضورها للفيلا اليوم الاثنين للحصول على أوراق معينة وأنها تفاجأت بتغيير أرقام الخزن، التي تحتوي على 3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب و50 مليون جنيه، و350 ألف استرليني، وبمعاينة مكان البلاغ تبين أن الخزن مغلقة، وجارٍ فتحها للوقوف على ملابسات الواقعة.
فريق المباحث عاين مداخل ومخارج الفيلا، وراجع كاميرات المراقبة، فضلًا عن فحص آخر المترددين عليها وعلاقاتها الأسرية، لشكّها في أن الجاني يعرفها تمام المعرفة.
أقوال نوال الدجوي عن وجود خلافات عائلية بشأن الميراث – الذي سبق تقسيمه قبل عام ونصف العام – دفعت المباحث للعمل على فرضية دخول أحد أقاربها وارتكاب السرقة.
فرضية ثالثة قد تقلب موازين القضية، وهي أن السيدة العجوزة ربما سبق وغيرت كلمة المرور لكنها لم تعد تتذكرها، أما الفرضية الأخيرة فترجّح أن شخصًا ما قد غيّر كلمة المرور باستخدام تقنيات حديثة.
سيناريوهات عدة يفحصها رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة، تحت إشراف مفتش قطاع الأمن، وبمتابعة لحظة بلحظة من مكتب وزير الداخلية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في قضية ضجّت بها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.