ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة لشارقة.. “مهرجان فعاليات الشارقة” يطلق نسخته الرابعة يوم 12 ديسمبر المقبل في مسرح المجاز
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
“ماشا والدب” وعروض متنوعة على مدى 4 أيام خلال المهرجان لإضفاء سحر الغابة والطبيعة
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن انطلاق النسخة الرابعة من مهرجان فعاليات الشارقة من 12 إلى 15 ديسمبر المقبل تحت شعار “تشرق بفعالياتها”، في مسرح المجاز بالشارقة.
ويقدم المهرجان السنوي تجربة ممتعة تستهدف تعزيز الترابط المجتمعي من خلال مجموعة متنوّعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتراثية والمعرفية التي تستمر على مدى أربعة أيام، من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً مستهدفة مختلف الفئات العمرية.
ويجري خلال المهرجان الإعلان عن أجندة فعاليات الإمارة خلال العام المقبل 2025 إذ تعد “فعاليات الشارقة” منصة رقمية مفتوحة طوال العام يمكن من خلالها الاطلاع على أجندة أنشطة وبرامج وفعاليات الإمارة بمختلف قطاعاتها.
تدور فكرة مهرجان فعاليات الشارقة هذا العام حول مغامرات في الغابات، إذ يوفر للزوار فرصة للاستمتاع بعروض وألعاب تفاعلية مثل البحث عن الكنز، التي تجمع بين التعلم والمرح والتحديات والإثارة. وتعزز التصاميم والألوان الحيوية أجواء الطبيعة وسحر الغابة الساحرة.
عرض “ماشا والدب”
من أبرز الفعاليات التي يتضمنها المهرجان هذا العام هو العرض الحي لشخصيات الرسوم المتحركة “ماشا والدب”، حيث يرافقهما أصدقاؤهما الباندا والنمر والبطريق في رحلة سحرية عبر الغابة.
ويتيح عرض “ماشا والدب” لزواره من العائلات التي لديها أطفال صغار، صنع ذكريات جميلة تدوم مدى الحياة، بمعايشة مغامرة مثيرة يقابلون خلالها شخصيات جديدة ويواجهون العديد من المفاجآت التي تكشف لهم عن قوة الأمل ومعنى الأحلام والصداقة، وذلك ضمن عرض موسيقي حي ينبض بالإبداع.
ويتميز المهرجان بمناطق مخصصة للعروض الكرنفالية والمسرحية الحية ومناطق أخرى صُممت لتتناسب مع طبيعة الأنشطة المقدّمة، ويأخذ المهرجان جمهوره على متن قطار سحري في عرض تفاعلي، بالإضافة إلى الأجواء الحماسية التي تضفيها المسابقات التي يحتضنها المسرح الخارجي للمهرجان.
ويمكن للزوّار اقتناء هدايا تذكارية تحمل طابع المهرجان من متجر “فعاليات الشارقة”، كما يحظى المهرجان بمجموعة من الخيارات المتنوّعة للأطعمة من خلال الأكشاك والعربات المختلفة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فعالیات الشارقة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
الثورة نت/..
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رواية العدو الإسرائيلي بوجود نفق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع، بـ”رواية مفبركة، ساقطة ومليئة بالثغرات والإدعاءات الملفقة.
وقال المكتب، في بيان إن “العدو الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود “نفق للمقاومة” أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “هذه الرواية مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق”.
وفنّد المكتب الفيديو الذي نشره جيش العدو، مؤكداً أنه ركيك ومصنوع بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً.
وتابع: “المنطقة التي أظهرها الفيديو المفبرك هي منطقة تصريف أمطار، وتشير المعاينة إلى أن العدو هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً”.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن هذه المرة “ليست الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه”.
وأضاف: “أما في مستشفى ناصر، فعجز العدو تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته. ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد”.
وقال المكتب: “الأكثر خطورة هو أن العدو نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم العدو إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل”.
وأوضح أنه “حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض العدو ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، متسائلاً: “فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟”.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً: “لا تنخدعوا بروايات العدو المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع العدو “الإسرائيلي” ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن “هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة العدو الكبرى: استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.