وفاة تشارلز دومون بعد صراع مع المرض.. وهذه علاقته بإديث بياف
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
فجع الوسط الفني بوفاة المغني والكاتب والملحن الفرنسي تشارلز دومون عن عمر ناهز ال 95 عامًا، اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني/نوفمبر، بعد صراع طويل مع المرض، بحسب وكالة "فرانس برس".
يذكر أن تشارلز دومون عمل مع عدد كبير من النجوم، أبرزهم: المغنية الفرنسية من أصول مصرية داليدا، التي غنَّت له "Mon cœur va"، والنجمة الفرنسية إديث بياف، التي كانت سبب شهرته.
ولد دومون في مدينة كاهور الفرنسية عام 1929، كان في بادئ الأمر عازف بوق، لكن تحولت مسيرته في مطلع الستينيات عندما أقنع المغنية الفرنسية إديث بياف بأداء إحدى مؤلفاته "Non, je ne regrette rien"، بعد رفضها عدة مرات.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت "Non, je ne regrette rien"، وبالعربية "لا، أنا لا أندم على ذلك"، أشهر الكلاسيكيات التي غنتها أديث بياف، والتي توفيت عام 1963.
وفي مقابلة مع وكالة "فرانس برس" عام 2015، صرَّح دومون: "لقد ولدتني والدتي، لكن إديث بياف هي التي جلبتني إلى العالم. لولاها، لما كنت سأصل إلى ما أنا عليه لا كملحن ولا كمغني".
بالنسبة لدومون، كان هذا اللقاء بمثابة بداية علاقة عمل مثمرة مع بياف، حيث كتب لها أكثر من 30 أغنية، وانتهى تعاونها بوفاتها عن عمر ناهز الـ47 عامًا.
كلمات دالة:تشارلز دومونوفاة تشارلز دوموننجوم هوليوودأخبار المشاهير تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو فعّال ضمن فريق محرري موقع البوابة الإخباري بنسخته العربية، حاصلة على شهادة البكالوريوس في تخصص الترجمة. تعمل على إثراء محتوى قسم Buzz بالعربي بالأخبار المُترجمة بدقة من أهم المواقع والصحف العالمية المُختصَّة بأخبار المشاهير العالميين، لتكون سبَّاقة في نقل المعلومة والخبر إلى القارئ بشكل فوري.
وتعمل على إعداد تقارير مطولة ومتخصصة بالمشاهير والفنانين وأعضاء العائلات الملكية حول العالم.
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نجوم هوليوود أخبار المشاهير
إقرأ أيضاً:
إعلان الحداد الوطني في لبنان
أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الاثنين، الحداد الرسمي في البلاد يوم 4 أغسطس/آب المقبل، إحياءً للذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي يُعد من أعنف الكوارث في تاريخ لبنان الحديث.
وجاء في مذكرة صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء أن الحداد سيُعلن استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 وتعديلاته، على أن تُنكس الأعلام على المؤسسات الرسمية والإدارات العامة والبلديات، وتُعدّل البرامج الإذاعية والتلفزيونية بما يتناسب مع "الذكرى الأليمة"، تضامنًا مع عائلات الضحايا والجرحى.
ويُصادف الرابع من أغسطس الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت الذي وقع عام 2020، وأسفر عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بالإضافة إلى دمار واسع طال أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية، وصُنّف الانفجار ضمن أقوى عشرة انفجارات غير نووية في التاريخ.
وجاءت الكارثة في وقت كانت البلاد تمرّ بأزمة اقتصادية خانقة، بعد أن تخلفت الحكومة عن سداد ديونها، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50%.
كما زادت تداعيات جائحة كورونا آنذاك من حدة الأزمة، إذ عانت المستشفيات من نقص كبير في الإمدادات الطبية، وباتت عاجزة عن استقبال المرضى أو دفع أجور موظفيها، وسط انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والمالية في البلاد.
وتُعد قضية انفجار المرفأ واحدة من أكثر الملفات حساسية وإثارة للجدل في لبنان، في ظل توقف التحقيقات القضائية بفعل ضغوط سياسية وتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في المرفأ لسنوات دون إجراءات أمان كافية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن