حامد محمود
كاتب متخصص فى الشئون الاقليمية والدولية

القاهرة (زمان التركية)__ أثارت المكالمة الهاتفية التى أجراها المستشار الألمانى أولاف شولتس مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لاول مرة منذ عامين لبحث النزاع في أوكرانيا ,اثارت التساؤلات حول مدى إمكانية أن يفتح هذا النوع الجديد من الدبلوماسية مدخلا جديدا لبحث النزاع الروسى الأوكرانى, والتوصل إلى وقف للحرب الدائرة منذ قرابة الثلاثة أعوام, وذلك على الرغم من الانتقادات التى وجهها رئيس الوزراء البولندى دونالد توسك، والذى تساءل عن جدوى المكالمة الهاتفية التي جرت بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الأزمة في أوكرانيا, مشيرا إلى أن دبلوماسية الهاتف بين شولتس وبوتين غير مجدية.

وقال توسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “لا أحد سيوقف بوتين بمكالمات هاتفية.. الهجوم الواسع الذي شنته القوات الروسية الليلة الماضية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا ومؤكدا أن دبلوماسية الهاتف لا يمكن أن تحل محل الدعم الحقيقي لأوكرانيا من جانب الغرب ككل”.

وفى حين وصف الكرملين المحادثة بأنها تعتبر “محاولة للاطلاع على مواقف” الجانبين، فيما قال مكتب شولتس إنه كان يدعو بوتين إلى سحب القوات الروسية من أوكرانيا ودعا موسكو إلى الاستعداد للمفاوضات من أجل “تحقيق السلام العادل والدائم”.

وأكد المستشار الألماني أن الحديث مع الرئيس الروسي يعتبر الطريقة الوحيدة لمعرفة موقفه بشأن النزاع في أوكرانيا والمفاوضات المحتملة حول التسوية , ومشيرا الى ان الافتتراضات بشأن ما يدور داخل عقل بوتين لا جدوى لها، وانه سيتعين علي الجميع معرفة ذلك، بما في ذلك من خلال الحديث معه”.

الكرملين كشف ايضا عن تفاصيل الاتصال فى بيانا له مشيرا الى انه جرى تبادل مفصل وصريح لوجهات النظر بشأن الوضع في أوكرانيا”.

وذكر البيان الصحفي أن “بوتين أشار إلى أن الأزمة الحالية كانت نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من سياسة الناتو العدوانية التي تهدف إلى إنشاء نقطة انطلاق مناهضة لروسيا على الأراضي الأوكرانية، مع تجاهل المصالح الأمنية لبلادنا والدوس على حقوق السكان الناطقين بالروسية”.

كما أبلغ بوتين المستشار الألماني بأن الاتفاقات المحتملة بشأن أوكرانيا “يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح روسيا في المجال الأمني، وأن تستند أيضا إلى الحقائق الإقليمية الجديدة، وتزيل الأسباب الجذرية للصراع”.

وفيما يتعلق بآفاق التسوية السياسية والدبلوماسية للصراع، أشار بوتين إلى أن الجانب الروسي “لم يرفض أبدا ويظل منفتحا على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف”، وأشار إلى أن “المقترحات معروفة جيدا وتم تحديدها في عام 2019،

وامام صعوبة حسم الحرب عن طريق الاستمرار بالقتال، يصبح المجال مفتوح لطرح أفكار وسيناريوهات يمكن أن تؤدي لوضع نهاية للحرب.

منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022 ، حددت موسكو أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، ونزع السلاح من أوكرانيا والقضاء على التوجهات “النازية” فيها.

وتقول موسكو إن الغرب لم يترك لها أي خيار سوى القيام بهذه العملية، وأنها ستكملها حتى النهاية، بغض النظر عن الوقت الذي ستستغرقه، لكنها أيضا تعلن استعدادها لوقفها في حال قبلت أوكرانيا بالشروط الروسية ودخلت في علمية تفاوض معها، دون شروط مسبقة.

في الوقت ذاته، اتبعت واشنطن سياسة ثلاثية الأبعاد منذ بدء القتال تمثلت في تقديم دعم عسكري واسع لأوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا، ودعم وجودها العسكري في دول حلف الناتو المجاورة لأوكرانيا كبولندا ورومانيا.

وخلال الشهور الأخيرة، رفع الطرفان، الروسي والأوكراني، من سقف مطالبهما المعلنة لحل النزاع عسكريا، مما يوحي بأن “شهية” المفاوضات غير حقيقية، وهو ما يطلق العنان للمناورات والتكتيكات السياسية، في محاولة من أطراف الصراع لتحسين الموقف التفاوضي في المستقبل.

شروط موسكو

وتتمحور الشروط الروسية لوقف الحرب حول البنود الأساسية التالية: تعديل الدستور الأوكراني بحيث يتضمن نبذ الانضمام لأي تكتل عسكري. ووقف العمليات العسكرية والاعتراف بشبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا كأراضٍ روسية.

وكذلك نزع كافة أنواع الأسلحة في أوكرانيا والقضاء على النزعات “النازية والقومية والشوفينية” فيها.

ويمكن اجمالها فى نقاط عدة ستترجم عبر تحقيق المطالب التالية:

الاعتراف بسيادة واستقلال المناطق الخمس التي انضمت إلى روسيا في عامي 2014 و2022 كأجزاء مكونة من الاتحاد الروسي، وبالتالي اعتراف كييف بالحدود الجديدة الناشئة نتيجة لذلك بين روسيا وأوكرانيا. بوتين أكد أن بلاده مستعدة للتفاوض مع كل أطراف الصراع الأوكراني وفق “حلول مقبولة” ومنها ضرورة تخلي أوكرانيا عن حيازة ونشر الأسلحة النووية، ووسائل إيصالها من الدول الأجنبية، والامتناع عن إقامة قواعد أجنبية على أراضيها، وتثبيت ذلك دستوريًّا. عدم إطلاق النار على محطات الطاقة النووية أو المنشآت المدنية التي تستخدم مواد مشعة لأغراض علمية، والامتناع عن الحصول على أي أنواع من أنظمة الدفاع الصاروخي الأجنبية أو أي أنظمة تفوق سرعة الصوت. حل جميع الجماعات والتشكيلات “النازية الجديدة، والقومية المتطرفة” على أراضي أوكرانيا، والحد من عدد القوات المسلحة لأوكرانيا إلى ما مجموعه 50 ألفا من أفراد القوات البرية والجوية والبحرية. حرمان أوكرانيا من إمكانية شن “عدوان أو هجوم واسع النطاق على البلدان المجاورة، على سبيل المثال، روسيا وبيلاروسيا”. ضمان قيام الجانب الأوكراني بدفع تعويضات “لجميع مواطني الاتحاد الروسي، بما فيها الخمسة أقاليم الجديدة، عن الخسائر في الأرواح، والإصابات، والتدمير الجزئي أو الكامل لمنازلهم، فضلاً عن البنية التحتية الحيوية، بدءًا من نهاية فبراير/شباط 2014”. قيام كييف بتسديد جميع الديون والقروض المالية والتجارية والاقتصادية التي تم اقتراضها من روسيا منذ عام 1991 بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.

أما عن شروط أوكرانيا فهى تتعلق بالاساس برؤية الغرب وفى القلب منها الولايات المتحدة الأمريكية، ففي العلن تقول إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إن الدبلوماسية هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب بشكل نهائي، وإلى أن يغير الرئيس فلاديمير بوتين موقفه، فإن أفضل طريقة لتحسين آفاق السلام العادل والدائم، وتعزيز آفاق الدبلوماسية، هي الاستمرار في تقديم الدعم القوي لأوكرانيا.

وتكرر واشنطن ضرورة الانسحاب الروسي الكامل من كل الأراضي الأوكرانية، كما جاء على لسان وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي قبل أيام، حيث قال “لدينا نفس الأهداف: أوكرانيا حرة ومستقلة ومزدهرة وديمقراطية، مع التمسك بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك ما يتعلق بالسلامة الإقليمية والسيادة والاستقلال”.

إلا أن إطالة أمد الحرب أظهر تغيرا وارتباكا في مواقف إدارة بايدن تجاه شروط وقف القتال وإنهاء الحرب.

ويؤكد الموقف الرسمي للولايات المتحدة على أن أوكرانيا نفسها يجب أن تحدد شروط السلام وتقرر متى تكون مستعدة للحوار.

في حين كشف الرئيس بايدن أنه منفتح على الحوار مع الرئيس الروسي بوتين، بشرط أن يضع خططا ملموسة لإنهاء عدوانه على أوكرانيا، إلا أن بايدن تعهد كذلك بمحاسبة روسيا على “الفظائع وجرائم الحرب” المرتكبة في أوكرانيا.

وأيد بايدن “خطة السلام المكونة من 10 نقاط” التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي تدعو من بين أمور أخرى إلى الانسحاب الكامل للقوات الروسية من الأراضي الأوكرانية وإنشاء محكمة خاصة لجرائم الحرب الروسية، وهي شروط رفضتها روسيا رفضا قاطعا.

وفي السر، يفكر المسؤولون الأميركيون، وفق مراقبين، في الشكل الذي قد تبدو عليه شروط وقف القتال، بعيدا عما يقوله الرئيس بايدن من أن الأمر متروك للرئيس الأوكراني زيلينسكي “ليقرر كيف يريد أن تنتهي الحرب”، وهي مقولة تتجاهل حقيقة إنه دون الدعم الأميركي لا يمكن للجيش الأوكراني الصمود في جبهات القتال، وهو ما يترك الكثير من الأسئلة دون إجابة.

Tags: أوكرانياأولاف شولتسروسيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أوكرانيا أولاف شولتس روسيا فی أوکرانیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

روسيا تشنّ هجوما ضخما على أوكرانيا .. وتعتبر النزاع قضية وجودية

كييف موسكو "وكالات": أكدت روسيا الجمعة أن النزاع في أوكرانيا "قضية وجودية" بالنسبة إليها، بعدما شنّت هجوما ضخما على جارتها خلال الليل أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وضعته في إطار "الرد" على هجمات كييف الأخيرة.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي "بالنسبة إلينا إنها قضية وجودية، قضية تتعلق بمصلحتنا الوطنية وأمننا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا".

ويتواصل القتال بين الجانبين فيما يبدو أن محادثات السلام التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إطلاقها في الأشهر الأخيرة، وصلت إلى طريق مسدود.

وخلال الليل، صدرت تحذيرات من غارات جوية في مختلف أنحاء أوكرانيا، خصوصا في غرب البلاد، بعيدا عن الجبهة.

وقالت كسينيا، وهي من سكان كييف، لوكالة فرانس برس أمام مبنى سكني أصيب بشدة بالهجوم "سمعنا صوت مسيّرة تقترب ثم دوى انفجار".

وفي كييف، أفادت حصيلة محدثة من جهاز الطوارئ الأوكراني بمقتل ثلاثة عمال إنقاذ في الضربات وإصابة 23 شخصا، من بينهم 14 مسعفا.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال في وقت سابق إن 49 شخصا على الأقل أصيبوا في أنحاء البلاد.

"وقف هذه الحرب"

وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "يجب محاسبة روسيا. منذ الدقائق الأولى لهذه الحرب، قصفت مدنا وقرى لتدمير أرواح".

وأضاف "الآن هو الوقت الذي يمكن فيه أمريكا وأوروبا والعالم وقف هذه الحرب من خلال الضغط على روسيا".

ومنذ بدء الحرب في فبراير 2022، يتسبب القصف الروسي في مقتل مدنيين بشكل شبه يومي.

وأشار زيلينسكي إلى أن القصف الروسي طال تسع مناطق هي فولين ولفيف وترنوبل وكييف وسومي وبولتافا وتشيركاسي وتشيرنيهيف وخميلنيتسكي.

وبحسب سلاح الجو الأوكراني، تعرضت البلاد لهجوم بـ407 مسيّرات هجومية وتمويهية، بالإضافة إلى 45 صاروخا.

وأضاف المصدر أن الدفاعات الأوكرانية تمكنت من تحييد 199 مسيّرة و36 صاروخا، مشيرا إلى أن 13 موقعا أصيبت بالقصف، فيما أصيب 19 موقعا آخر بحطام متساقط جراء الاعتراض.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت مواقع عسكرية أوكرانية "ردا" على الهجمات "الإرهابية" الأخيرة التي نفذتها كييف.

هجمات على مطارات روسية

وتوعدت روسيا في الأيام الأخيرة بالرد على الهجوم الذي شنته أوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي ضد قاذفات روسية، على مسافة آلاف الكيلومترات من حدودها.

وبعد أقل من أسبوع من ذلك، أكّد الجيش الأوكراني الجمعة أنه قصف "بنجاح" قاعدتين جويتين أخريين في روسيا خلال الليل، في منطقتي ساراتوف وريازان، موضحا أنه أصاب مستودعات وقود.

كذلك، اتهمت موسكو كييف الثلاثاء بالوقوف وراء تفجيرات طالت جسورا في مناطق محاذية للحدود في نهاية الاسبوع الفائت وتسببت بخروج قطار ركاب وقطار شحن وقطار مراقبة عن السكة، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، معتبرة أن هدفها تقويض مباحثات السلام بين البلدين.

وردا على ضربات موسكو منذ بدء الحرب في العام 2022، تنفّذ أوكرانيا هجمات جوية على روسيا بشكل شبه يومي.

وأعلن الجيش الروسي خلال الليل تحييد 174 مسيّرة أوكرانية أُطلقت باتجاه روسيا. وأغلقت موقتا ثلاث مطارات في موسكو على ما أفادت وكالة النقل الجوي التي رفعت بعد ذلك القيود على حركة الملاحة.

ويشير تصعيد المعارك بابتعاد احتمالات التهدئة بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، رغم دعوات أوكرانيا والغرب إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مفاوضات وإنهاء الحرب.

وباتت روسيا تسيطر على حوالى 20 % من أراضي أوكرانيا، من بينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها في العام 2014.

ولم تُتِح جولتا مفاوضات في إسطنبول تقريب وجهات النظر في شأن التوصل إلى هدنة تدفع إليها واشنطن.

وخلال الاجتماع الثاني الذي عُقد الاثنين، بوساطة تركية، قدم الوفد الروسي قائمة مطالب للأوكرانيين، تشمل "انسحابا كاملا" للجيش الأوكراني من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها، وبـ "حياد" أوكرانيا الراغبة في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وندّد زيلينسكي الأربعاء بهذه الشروط، معتبرا أنها "إملاءات" غير مقبولة.

وطالب المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال زيارته واشنطن الخميس بممارسة "مزيد من الضغط على روسيا".

ولم تؤد الجهود الدبلوماسية سوى إلى الإعلان عن أن أوكرانيا وروسيا ستجريان في نهاية هذا الأسبوع عملية تبادل جديدة لـ 500 أسير حرب من كل جانب، بعدما سبق أن تبادلتا ألف أسير من كل جانب في مايو. كذلك اتفقت كييف وموسكو على تبادل جثث آلاف العسكريين.

إنخفاض صادرات الحبوب

قال تاراس فيسوتسكي النائب الأول لوزير الزراعة الأوكراني لرويترز الجمعة إنه من المتوقع أن تنخفض صادرات أوكرانيا من الحبوب خلال موسم 2025-2026 إلى ما بين 35 مليون و40 مليون طن، اعتمادا على كميات المحاصيل المنتجة.

وأوضح أن صادرات الحبوب قد تشمل حوالي 14 مليون إلى 15 مليون طن من القمح.

وتتوقع الحكومة أن ينخفض محصول أوكرانيا من الحبوب بنحو 10 بالمئة إلى حوالي 51 مليون طن هذا العام.

وأوكرانيا منتج عالمي رئيسي للحبوب والبذور الزيتية، لكن المحصول يعتمد بشكل كبير على الظروف المناخية المواتية خلال فصلي الخريف والربيع.

وتقلل الحرب مع روسيا، التي تمضي الآن في عامها الرابع، أيضا من الإنتاج الزراعي بسبب خوف المزارعين أو عدم قدرتهم على زراعة المحاصيل وحصادها. كما جرى الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي أو زرع ألغام فيها.

وأظهرت البيانات الرسمية أن أوكرانيا صدرت 38.5 مليون طن من الحبوب، منها 14.9 مليون طن من القمح، حتى الرابع من يونيو.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى إنهاء الحرب.. ومستعدون للتفاوض مع روسيا
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع الأمين العام للناتو الأزمة الاوكرانية
  • الجيش الروسي يتقدم شرقي أوكرانيا.. وتأجيل تبادل آلاف الأسرى
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • ألاعيب قذرة.. أوكرانيا ترد على اتهام روسيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
  • روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما
  • روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
  • أعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للرد
  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • روسيا تشنّ هجوما ضخما على أوكرانيا .. وتعتبر النزاع قضية وجودية