ضامن توقع شراكة استراتيجية مع أرزاق للتمويل متناهي الصغر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة ضامن للمدفوعات الإلكترونية عن مشاركتها في الدورة الثامنة والعشرين من معرض Cairo ICT 2024، حيث شهدت الفعالية توقيع اتفاقية شراكة مع منصة أرزاق للتمويل متناهي الصغر، التابعة لمصرف أبو ظبي الإسلامي – مصر. تهدف الشراكة إلى تعزيز عمليات التحصيل الإلكتروني باستخدام حلول ضامن، بما يواكب رؤية الشركة نحو التحول الرقمي والشمول المالي.
أوضحت شركة أرزاق للتمويل متناهي الصغر أن التعاون مع ضامن سيُسهم في تحسين كفاءة عمليات التحصيل المالي وتسهيل الإجراءات لعملائها. حيث ستتيح هذه الشراكة تطبيق حلول مبتكرة تسهم في تعزيز تجربة المستخدمين ودعم أهداف الشمول المالي التي تسعى الشركة لتحقيقها.
استعرضت ضامن خلال المعرض مجموعة من أبرز حلولها للدفع الإلكتروني، التي تضمنت:
شحن كروت NFC الجديدة المخصصة لعملاء شركات الغاز، والتي توفر وسيلة دفع آمنة وسريعة.
خدمات التحصيل الإلكتروني الموجهة للشركات والمؤسسات الحكومية، مما يعزز من كفاءة العمليات المالية.
حلول مخصصة تدعم المدفوعات الرقمية وتحسن تجربة المستخدمين في السوق المصري.
وقال المهندس سامح الملاح، الرئيس التنفيذي لشركة ضامن:
"يعد معرض Cairo ICT منصة مثالية للتواصل مع البنوك والمؤسسات المالية، واستعراض أحدث الابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية. نسعى دائماً إلى مواكبة احتياجات السوق من خلال تقديم خدمات جديدة وتوسيع شراكاتنا الاستراتيجية."
وأضاف الملاح سنواصل تطوير خدماتنا لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة، مع التركيز على تعزيز شراكاتنا مع المؤسسات المالية والتجارية. هدفنا هو دعم التحول الرقمي في مصر، وتقديم حلول مالية مبتكرة تلبي متطلبات السوق المحلي."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضامن أرزاق الدفع الإلكـتروني التحول الرقمي التكنولوجيا المالية شراكات استراتيجية سوق مصري
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.