تعليق الرحلات في أمهرة.. إثيوبيا تكشف حقيقة تحطم مروحية للجيش ببحر دار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الإثيوبية يوم الاثنين عن حقيقة تحطم مروحية في في مطار بيلاي زيليكي الدولي بمدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة التي تدور فيها اشتباكات مسلحة بين الجيش الإثيوبي وبعض الميليشيات.
وأكدت وزارة الدفاع الإثيوبية، في بيان أن أنباء تحطم مروحية في بحر دار، هي مجرد مزاعم وسائل التواصل الاجتماعي ووصفتها بالمزاعم بأنها "مضللة"، بحسب ما أورته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وأوضحت الدفاع الإثيوبية، أن القيادة الجوية الغربية، ومقرها في بحر دار، أجرت تدريبات جوية مقررة في 16 نوفمبر وتتطلب "تعليقًا مؤقتًا للرحلات المدنية المنتظمة".
وأضاف البيان أن التعليق أدى إلى شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن مروحية "تحطمت أو تضررت" ومع ذلك، أكدت الوزارة أن "أي مروحية لم تتضرر أو تواجه أي مشاكل أثناء التدريبات".
وقالت إن التدريبات، هي جزء من التدريبات المنتظمة للقوات الجوية، "انتهت بنجاح"، حيث استأنفت القيادة الجوية الغربية جميع العمليات المخطط لها.
وأكدت الوزارة أن "جداول الرحلات المدنية العادية استؤنفت الآن".
وتشهد منطقة أمهرة أربعة عشر شهرًا من الصراع العسكري المكثف بين القوات الإثيوبية وميليشيات فانو غير الحكومية.
اشتد هذا الصراع في أكتوبر 2024، في أعقاب إعلان مشترك من قبل قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وحكومة أمهرة الإقليمية، معلنين عن نيتهما مواصلة "عمليات إنفاذ القانون" حتى "استعادة السلام بالكامل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحطم مروحية بحر دار اثيوبيا الجيش الإثيوبي
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنهاء تصنيف إثيوبيا ضمن وضع الحماية المؤقتة اعتبارًا من اليوم الجمعة، وفقًا لأمر صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وسيتم نشره رسميًا يوم الإثنين المقبل.
وأوضحت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن وزير الأمن الداخلي ألغى تصنيف إثيوبيا ضمن فئة الحماية المؤقتة، وكان من المقرر أن ينتهي التصنيف في 12 ديسمبر 2025، مشيرة إلى أن مراجعة أوضاع إثيوبيا والتشاور مع الجهات الحكومية الأمريكية المختصة أظهرت أن البلاد لم تعد تستوفي شروط الحصول على تصنيف الحماية المؤقتة.
وجاء القرار في إطار سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ بداية ولايته الثانية، والتي شهدت إلغاء وضع الحماية المؤقتة لعدد من الدول، من بينها أفغانستان، وهايتي، وميانمار، ونيكاراغوا، وهندوراس، وسوريا، استنادًا إلى تحسن الأوضاع الأمنية والسياسية في هذه الدول.
وفي نوفمبر 2025، أعلنت الإدارة الأمريكية نيتها إنهاء وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 4000 مواطن من ميانمار اعتبارًا من 24 يناير 2026، بعد إشعار رسمي صادر عن وزارة الأمن الداخلي، مؤكدة أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم قررت أن بورما لم تعد تستوفي شروط الحماية المؤقتة.
كما أنهت الوزارة في مايو 2025 وضع الحماية المؤقتة لما يقرب من 12 ألف مواطن أفغاني، قبل أن تلغي لاحقًا وضع الحماية المؤقتة لأكثر من 260 ألف هايتي، ونحو 4000 نيكاراغوي، و72000 مواطن من هندوراس، وأكثر من 6000 سوري في سبتمبر 2025، ما يعكس نهج الإدارة الأمريكي في مراجعة الأوضاع الأمنية والسياسية لدول عدة قبل اتخاذ القرارات المتعلقة بوضع الحماية المؤقتة.
ووضع الحماية المؤقتة في الولايات المتحدة الأمريكية (Temporary Protected Status) يُمنح للأجانب القادمين من دول تعاني من كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة، ويتيح لهم الإقامة والعمل المؤقتين في أمريكا.
وتسعى الإدارة الأمريكية من خلال مراجعة هذا الوضع بشكل دوري إلى التوازن بين حماية اللاجئين ومراعاة التحسن الأمني والسياسي في بلدانهم الأصلية، كما يعكس التوسع في إنهاء وضع الحماية المؤقتة توجّه الإدارة الحالي لإعادة تقييم سياسات الهجرة وفق المستجدات الدولية.