بسبب ضربها وسحلها للتلاميذ .. إحالة معلمة للتحقيق بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بأسيوط في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، استبعاد معلمة من إحدى المدارس الخاصة بعد اتهامها بالضرب والسحل بعض التلاميذ.
قالت مديرية التربية والتعليم في أسيوط، في منشور عبر الصفحة الرسمية لها: بناء على تعليمات اللواء محافظ أسيوط استبعاد المعلمة التي قامت بضرب الطفل بما لا يليق بمكانة المعلم وعلاقته بطلابه وتحويلها إلي العمل الإداري لحين الانتهاء من التحقيقات.
قال القرار الرسمي الصادر من المديرية: أنه تقرر استبعاد المعلمة من اعمال التدريس والحاقها للعمل الاداري لحين الانتهاء من التحقيقات فيما هو منسوب لها في واقعة التعدي بالضرب والسحل لبعض التلاميذ بالمدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط تعليم أسيوط احالة معلمة للتحقيق
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي ينهي قضية قتل 3 أشخاص من مديرية الرضمة بإب
الثورة نت /..
أنهى صلح قبلي في مديرية الرضمة بمحافظة إب اليوم، تقدّمه محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وقائد اللواء الثالث رئاسي العميد فؤاد العماد، قضيةَ قتلٍ راح ضحيتها ثلاثة أشخاص من أسرة الحرف بمنطقة حرف بني قيس، تعود أحداثها إلى أكثر من أربعين عامًا.
وفي الصلح القبلي، الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد الوشلي، ووكيل محافظة الضالع محمد الديلمي، ومدير المديرية عبدالله الفرح، وأعضاء اللجنة المشرفة على الصلح من المشايخ والوجهاء بالمنطقة، أعلن أولياء دم المجني عليهم العفو والصفح عن الجناة لوجه الله تعالى.
وأكد محافظ إب وقائد اللواء الثالث رئاسي، أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات وقضايا الثأر يجسد تلاحم أبناء اليمن في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تُحاك ضد الوطن، ويعزز تماسك الجبهة الداخلية.
وأشارا إلى أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا راقيًا للتلاحم المجتمعي، داعيين الجميع إلى نبذ الخلافات الداخلية وتوجيه الجهود نحو مواجهة العدو المشترك، والتكاتف لنصرة المظلومين في ظل التحديات التي تواجه الأمة.
وأوضح المحافظ صلاح والعميد العماد أن حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار، وإخماد نار الفتنة والاقتتال، مؤكدين أن ذلك ينسجم مع توجه الدولة نحو إنهاء قضايا القتل والثارات وحل النزاعات في إطار المصالحة الوطنية.
وجددا التأكيد أن هذا الصلح يعد انتصارًا لقيم التسامح والإخاء، وتعكس وعي المجتمع اليمني بأهمية تجاوز آثار الماضي، لافتين إلى أن المحافظة ماضية في دعم كل الجهود الرامية لإنهاء قضايا الثأر وتعزيز السلم الاجتماعي، بما يخدم استقرار المحافظة وتنميتها.