سلمت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، طائرة "هيركوليس C-130H2" للقوات الجوية التونسية بحضور قادة بارزين، بينهم وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي والسفير جوي هود، حسب بيان للسفارة الأميركية بتونس .

وقال البيان إن هذه الطائرة ستعزز أسطول تونس من طائرات C-130، و"تدعم قدرات النقل الجوي الحيوية لعمليات السلام والأمن الإقليمية والعالمية".

وقال السفير جوي هود بهذه المناسبة إن "تعزيز قدرات جيش الطيران التونسي يدعم مصلحتنا المشتركة في عمليات السلام. ونحن نتطلع إلى المزيد من الفرص للتعاون المشترك في المستقبل".

من جانبه، ثمن وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، "مستوى التعاون الثنائي والتزام الجانب التونسي والأميركي بتنفيذ بنود الاتفاقيّات المبرمة بين الطرفين وخاصّة المتعلّقة بمخرجات أعمال اللّجان العسكريّة المشتركة التونسيّة الأميركيّة".

وأشاد الوزير التونسي بـ"العلاقات المتميّزة التي تربط تونس بالولايات المتحدة الأميركيّة وبالشراكة الاستراتيجيّة القائمة على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل بين الطرفين"، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني التونسية.

وطائرة "هيركوليس C-130H2" هي إحدى نسخ سلسلة طائرات النقل العسكري الشهيرة "C-130 هيركوليس"، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، وتُعرف بمتانتها وقدرتها على أداء مهام النقل التكتيكي في الظروف الصعبة.

وطراز "H2" يمثل تحسينًا على الطراز الأساسي "C-130H"، مع تحديثات تشمل تحسين الأنظمة الإلكترونية والملاحية ورفع كفاءة المحركات.

وتصل حمولة الطائرة إلى حوالي 19.5 طنًا من البضائع، مع إمكانية حمل معدات ثقيلة أو نقل الأفراد، كما يمكنها قطع مسافة حوالي 3800 كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، مع إمكانية التزود جوًا لزيادة المدى.

وهي مصممة للقيام بمهام متنوعة، منها النقل العسكري والإخلاء الطبي والإغاثة الإنسانية في مناطق الكوارث.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها

#سواليف

استشهد وأصيب عشرات #الفلسطينيين اليوم الأحد بمجزرتين للاحتلال قرب #مراكز_توزيع_للمساعدات جنوبي ووسط قطاع #غزة، في حين أكد المكتب الإعلامي الحكومي جاهزيته الكاملة لتأمين #قوافل_المساعدات الإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من #الأسر_المحتاجة، في ظل اعتراف ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” بفشلها في #توزيع_المساعدات.

وقال مصدر طبي في مستشفيات قطاع غزة إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب 70 آخرون بنيران #الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي #رفح جنوبي القطاع.

وأفاد مصدر طبي في مستشفى العودة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع للمساعدات على محور نتساريم وسط قطاع غزة.

مقالات ذات صلة وسائل إعلام: نشطاء يلطخون واجهة مبنى وزارة الدفاع الفنلندية بالطلاء 2025/06/08

وكان مراسل الجزيرة أفاد باستشهاد وإصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات الأميركي غربي رفح، في حين أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن مركز المساعدات قرب محور نتساريم تابع للشركة الأميركية أيضا.

ومنذ 27 مايو/أيار الماضي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي 110 فلسطينيين وأصيب 583 آخرون، إضافة إلى وجود 9 مفقودين خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز توزيع الغذاء التي تشرف عليها “مؤسسة غزة الإنسانية” جنوبي القطاع، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وكانت العديد من الدول والمؤسسات الإنسانية الغربية أعلنت معارضتها آلية عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” لتوزيع المساعدات، لتكون البديل عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي حظرتها سلطات الاحتلال.


تعهد بتأمين المساعدات

وأمس السبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة استعداده لتأمين المساعدات فور دخولها إلى القطاع وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى.

وشدد المكتب في بيان على أن الجهات الحكومية المختصة بالتنسيق مع مكونات المجتمع -خاصة عائلات وعشائر قطاع غزة- قادرة على ضمان تسهيل عمليات الإغاثة بكفاءة عالية، وذلك رغم الاستهدافات المتكررة التي أودت بحياة 750 من أفراد شرطة تأمين المساعدات الإنسانية وآلاف الموظفين العاملين في الدوائر الحكومية والبلديات.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطينيين في غزة إلى المساهمة الفاعلة في حماية قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومنع أي اعتداء عليها أو انحراف في مسارها حتى تصل إلى أصحابها الحقيقيين من الأسر المحتاجة والمشردة التي دفعت الثمن الأكبر في الحرب.

وأكد البيان على أهمية الدور المحوري والضروري الذي تضطلع به الأمم المتحدة ووكالاتها الأممية المتخصصة في إيصال وتمرير المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين الذين جوّعهم الاحتلال، باعتبارها الجهة الدولية الرسمية التي تمتلك الشرعية القانونية والقدرة الميدانية.

وشدد على أن البدائل المطروحة لما تسمى المساعدات الإسرائيلية الأميركية التي يشرف عليها ويتبناها جيش الاحتلال قد أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات، كما انتهكت أبسط معايير العدالة والكرامة.

إقرار بالفشل

وكانت “مؤسسة غزة الإنسانية” أقرت أمس السبت بفشلها في توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين بالقطاع بزعم تلقيها تهديدات مباشرة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلان

ورغم أن مراكزها تحولت منذ اليوم الأول لعملها إلى مواقع مجازر بحق الفلسطينيين الذين جوّعهم الاحتلال فإن المؤسسة زعمت في بيان على صفحتها في فيسبوك أن “حماس تسببت اليوم في عدم تمكنها من توزيع الطرود الغذائية على مئات الآلاف من سكان غزة الذين هم بأمسّ الحاجة إليها”.

وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها تعمل على تعديل عملياتها لمواجهة التهديدات، مدعية أنها تعتزم استئناف توزيع الطرود الغذائية دون تأخير اليوم.

وتعمل المؤسسة في مناطق من قطاع غزة تحت حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، في ظل غياب الشفافية بشأن مصادر تمويلها وآلية عملها.

وعلى صعيد متصل، نفت حماس مزاعم مؤسسة غزة الإنسانية، وقال مسؤول في حماس لوكالة رويترز إنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة.

وقال المصدر إن كتائب القسام ستنشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية، وفق رويترز.

وكانت إسرائيل سمحت باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو/أيار الماضي بعد حصار استمر 11 أسبوعا للقطاع في أعقاب تأكيدات لانتشار المجاعة، لكن الأمم المتحدة تصف السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه “قطرة في محيط”.

مقالات مشابهة

  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها
  • صنعاء.. اللواء الكحلاني يعايد الجرحى والمرضى في المستشفى العسكري ومركز القلب
  • مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”
  • زيارة الجرحى والمرضى في المستشفى العسكري ومركز القلب بصنعاء
  • عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة تحت نيران ترامب
  • ترامب: مباحثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين الإثنين في لندن
  • الولايات المتحدة تقلص وجودها العسكري في سوريا
  • ترامب يمنع سفر رعايا 12 دولة إلى الولايات المتحدة
  • القوات المشتركة تفوج ذوي الشهداء والمصابين إلى صعيد عرفات
  • الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا