"غلادياتور 2": افتتاحية تاريخية بعد 25 عامًا ومفاجآت خلف الكواليس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في أول عطلة نهاية أسبوع لعرضه، حقق فيلم الأكشن "Gladiator II" للمخرج العالمي ريدلي سكوت إيرادات مذهلة بلغت 87 مليون دولار في 63 سوقًا عالميًا، ليصبح بذلك أكبر افتتاح عالمي لفيلم مصنف للكبار فقط في تاريخ شركة باراماونت بيكتشرز. الفيلم، الذي استغرق التحضير له ربع قرن بعد نجاح الجزء الأول، أثبت أنه ليس مجرد تكملة بل حدث سينمائي يترقبه الجمهور بشغف.
وفقًا لصحيفة فاريتي، يعد هذا الافتتاح أيضًا أفضل ظهور عالمي لريدلي سكوت، المخرج الذي حمل إرث أعمال ضخمة مثل "The Martian" (630 مليون دولار عالميًا) و"Gladiator" الأصلي (465 مليون دولار عالميًا) و"Prometheus" (403 ملايين دولار).
ابرز تصريحات ريدلي سكوت
لكن خلف الكواليس، يكشف سكوت عن مفاجأة صادمة: كان المشروع في بداياته يحمل فكرة تحويل "Gladiator II" إلى عمل موسيقي! الفكرة، التي طُرحت بالتعاون مع الموسيقي نيك كيف والنجم راسل كرو، تضمنت إعادة شخصية ماكسيموس إلى الحياة كجزء من أسطورة مستوحاة من الآلهة. إلا أن سكوت قرر لاحقًا أن الفكرة "بعيدة جدًا عن الهدف"، قائلًا:
"لقد كانت فكرة ممتعة، لكنني شعرت أنها قد تفسد الروح الحقيقية للقصة الأصلية".
بفضل النجاح الكبير للفيلم والتحديات التي واجهها إنتاجه، يبدو أن "Gladiator II" يكتب تاريخًا جديدًا ليس فقط في شباك التذاكر، بل في مسيرة سكوت المهنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ريدلي سكوت
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.