رحلة محمد شوقى من غزل المحلة إلي كفر الشيخ ..صور
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رحلة كفاح انطلقت في رياضة كرة القدم تنتهي بشهيد جديد في مجال الرياضة المصرية بطلها اللاعب "محمد شوقي" نجم نادي كفر الشيخ.
شوقي استهل بدايته الاحترافية بنادي غزل المحلة زعيم الفلاحين وانتقل من صفوفه إلي العديد من أندية الأقاليم ووجه بحري.
لحظة سقوطه في مباراة فريقي الزرقا وكفر الشيخ كانت الصادمة التي هزت الوسط الرياضي حتي لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولي من صباحا اليوم باحدي مستشفيات محافظة دمياط .
وكانت أسر وعائلات قرية لابشيط التابعة لمركز المحلة في محافظة الغربية سادت بينهم حالة من الصدمة والوجيعة على رحيل ابنهم البار الشاب محمد شوقي لاعب كرة القدم بنادي كفر الشيخ وسط تجهيز مراسم جنازته وأداءها بالمسجد الكبير عقب وصول جثمانه من محافظة دمياط .
حرص أهالي لاعب كرة القدم على تدشين مقاعد للزوار ومقدمي واجب العزاء أمام منزل اللاعب بذات القرية استعدادا لجنازة شعبية فضلا عن إقامة سرادق العزاء عصرا ومساءا بين صلوات المغرب والعشاء .
من ناحية أخري كان أثر الحزن في الوسط الرياضي في خبر صادم حينما أعلن نادي كفر الشيخ وفاة لاعبه الشاب محمد شوقي عبد العزيز إبراهيم، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، بعد توقف عضلة القلب أثناء مباراة كرة قدم، اللاعب، الذي كان يبلغ من العمر 24 عامًا، دخل المستشفى إثر انهياره المفاجئ خلال مباراة أقيمت يوم الأربعاء 14 نوفمبر على ملعب الزرقا.
أوضحت مديرية الشؤون الصحية بدمياط أن محمد شوقي نُقل إلى مستشفى الزرقا المركزي بعد إصابته بتوقف مفاجئ لعضلة القلب خلال المباراة، وعلى الرغم من الجهود الحثيثة لإنعاشه ووضعه على جهاز التنفس الصناعي في العناية المركزة، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير.
وفي الرابعة فجر يوم الثلاثاء، فاضت روح اللاعب إلى بارئها بعد توقف قلبه مجددًا وعدم استجابته لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي.
مديرية الصحة عبرت عن حزنها العميق، مقدمة خالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه، وداعية الله أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغربية محافظة الغربية المحلة كرة القدم كفر الشيخ جامعة طنطا غزل المحلة مستشفيات كرة قدم نادي غزل المحلة محافظة دمياط المصري الرياضة المصرية نادي كفر الشيخ محمد شوقی کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة الإمام الكبير فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي – رحمه الله – الذي رحل عن عالمنا في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م، عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، بعد رحلة عامرة بالعطاء العلمي والدعوي تركت أثرًا خالدًا في مصر والعالم الإسلامي.
مولد الإمام الشعراوي وحياته
وُلد الإمام الشعراوي في ١٥ من أبريل ١٩١١م بقرية دقادوس التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، ونشأ في أسرة محبة للعلم والقرآن، فأتمَّ حفظ كتاب الله وهو في الحادية عشرة من عمره، وواصل تعليمه بالأزهر الشريف حتى تخرّج في كلية اللغة العربية عام ١٩٤١م.
عمل الشيخ الشعراوي مدرسًا ثم انتقل للتدريس بجامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية، كما أوفد ضمن بعثة الأزهر إلى الجزائر دعمًا لحركة التعليم هناك، وقد اشتهر اسمه مفسرًا متميزًا في إذاعة القرآن الكريم، وسُجّلت خواطره حول كتاب الله بأسلوب مبسّط وصل إلى قلوب الملايين.
في ٩ نوفمبر ١٩٧٦م، تولّى الإمام الشعراوي وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، فجمع بين العمل التنفيذي والدعوي، وحرص على ربط الناس بكتاب الله عزّ وجلّ، مؤكدًا أن أجره عند الله لا عند العباد، وتجسّدت رؤيته الإصلاحية في دعوته الدائمة إلى الاعتدال والرحمة والاعتماد على القرآن والسنة في تهذيب السلوك الإنساني.
خواطر الشعراوي
أطلق الإمام الشعراوي برنامجه التلفزيوني الشهير «خواطر الشعراوي» في أواخر السبعينيات، ليصبح أول تفسير متلفز يُقدَّم بلغة بسيطة تُخاطب العامة والنخبة على السواء، كما ألّف عشرات الكتب في التفسير والعقيدة واللغة، ونال وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٨م، وتم تكريمه بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم «شخصية العام» عام ١٩٩٧م.
وفاة الشعراوي
رحل الإمام الشعراوي إلى جوار ربه في ١٧ من يونيو ١٩٩٨م عن عمر ناهز ٨٧ عامًا، وقد رحل وبقي علمه صدقةً جاريةً؛ إذ ما تزال خواطره تُبثّ عبر القنوات والإذاعات، ويُقبل عليها الملايين في مشارق الأرض ومغاربها.
واختتمت وزارة الأوقاف منشورها قائلة: تحيي الوزارة ذكراه العطرة، وتدعو الجميع إلى الاقتداء بمنهجه المستنير والتزامه بخدمة كتاب الله، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، والوزارة - إذ تحيي ذكراه - تدعو الجميع إلى الاقتداء به وبقيمه والتزامه في نشر وتعليم وفهم القرآن الكريم وفق المنهج العلمي المنضبط الرصين منهج الأزهر الشريف.