ماذا تعرف عن عشبة البرينغراج؟.. «كنز فوائد وصيدلية متحركة»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
=هل تخيلت يوما أنّ عشبة واحدة قادرة على علاج عدّة أمراض، ويمكنها تخفيف آلامك وتقليل الالتهابات وخفض مستوى السكر في الدم؟ هذا الأمر واقع لكنه غير منتشر في الدول العربية بشكل كبير، فعشبة البرينغراج كنز من الفوائد، لكن نادرة وقليلة الانتشار، حيث توجد في الهند والبرازيل وتايلاند والصين ونيبال، وبعض الدول العربية ذات المناخ الرطب، وفق موقع «Health» المتخصص في شؤون الصحة.
الدراسات الحديثة تشير إلى أنّ عشبة البرينغراج تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، تتمثل في خفض التأثيرات الضارة المنتشرة في الجسم، والناتجة عن زيادة مستويات الكوليسترول وضغط الدم، بحسب موقع «Useful Tropical Plants» المتخصص في الأعشاب والنباتات.
الدراسة التي نُشرت في مجلة Evidence-based complementary and alternative medicine، بيّنت أنّ العشبة تساعد على توسيع الأوعية الدموية، ولها عوامل مساعدة في علاج خلايا سرطان الأمعاء، وهو ما علق عليه الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية والسمنة والنحافة، موضحًا فوائدها كما يلي.
تساعد على التئام الجروح. تعمل على التقليل من التعرض إلى الشيخوخة. تعمل على إصلاح التلف بالبشرة. غنية بمضادات الأكسدة. تحتوي على مادة البوتاسيوم وفيتامين ب التي تساعد على تقوية عضلات الجسم. تحتوي على نسبة كبيرة من البروتينات. عشبة البرينغراج تعمل على تجنب آلام المعدة. البرينغراج مفيد تناوله لمرضى الضغط العالي. تعزز عشبة البرينغراج مناعة الجهاز الهضمي. تخفيف حدة الأعراض المرافقة لالتهابات فروة الرأس. تحفيز نمو الشعر. تعمل على تحفيز تجدد خلايا وأنسجة الكبد.وأضاف «عفيفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه عشبة البرينغراج تستخدم كمشروبٍ ساخن عن طريق الخطوات التالية خلطها مع الماء الساخن ثم إضافة النعناع أو الينسون وإضافة العسل، موضحًا أنّ زراعتها تتطلب تربة جيدة التصريف، ولها رائحة عطرية مميزة.
وبحسب أخصائي التغذية العلاجية فإنّ تناولها كمشروب ساخن يساعد على تخفيف التهابات الجسم، وخفض مستوى السكر في الدم، خاصة وأنّها تحتوي على مركبات الكوميستان، والويدولاكتون، وديميثيلويدولاكتون، التي تعالج الآم الجسم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام المعدة الجهاز الهضمي تحتوی على تعمل على
إقرأ أيضاً:
فوائد البسلة لا تحصى .. إليك 7 أسباب وجيهة لتناول البازلاء الخضراء
أورد موقع «أبونيت.دي»، أن البازلاء الخضراء المعروفة باسم «البسلّة»، تتمتع بفوائد جمّة للصحة؛ إذ إنها تعد مصدرًا ممتازًا للبروتين والألياف والعناصر الغذائية المهمّة للجسم.
فوائد تناول البازلاء الخضراءأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأسباب السبعة الوجيهة التالية تدعو لإدخال البازلاء الخضراء ضمن النظام الغذائي:
واقرأ أيضًا:
تعد البازلاء مصدرا جيدا للبروتين النباتي.
2. مفيدة للهضمتتمتع الألياف النباتية بفوائد لصحة الأمعاء؛ إذ إنها تساعد على مواجهة الإمساك المُؤلم.
3. إنقاص الوزنتعمل الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف النبانية على إطالة الشعور بالشبع والحد من نوبات الجوع الشديدة، ما يساعد في إنقاص الوزن.
تحتوي البازلاء الخضراء أيضا على البوليفينولات، التي تندرج ضمن مضادات الأكسدة، والتي تساعد الجسم على حماية نفسه ما يعرف بالجذور الحرة (Free Radicals)، التي يمكن أن تُلحق ضررا بالخلايا والأنسجة، بالإضافة إلى الالتهابات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان وأمراض مزمنة أخرى.
5. صحة العينتحتوي البازلاء الخضراء على الكاروتينات »اللوتين» و»الزياكسانثين»، والتي تعد مفيدة لصحة العين، بحسب دي بي إيه.
6. دعم القلبيساعد البوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودان في البازلاء الخضراء في علاج ارتفاع ضغط الدم، كما ينظم الأخير معدل ضربات القلب ويقلل من خفقانه.
تحتوي البازلاء الخضراء على 11 جرامًا من الكربوهيدرات لكل كوب، ما يجعلها ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، وهذا يعني أن تناول البازلاء لا يُسبب ارتفاعا حادا في سكر الدم، وهو أمر مهم لمرضى السكري.
ونظرًا إلى أن الجهاز الهضمي يستغرق وقتًا أطول لهضم البروتين والألياف، فإن مستويات السكر في الدم تبقى مستقرة أيضا عند تناول البازلاء الخضراء.