الإسكندرية: جهود مكثفة لمواجهة آثار «المكنسة» واستعدادات للنوة القادمة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اللواء محمود نافع، أن الأجهزة التنفيذية في المحافظة تواصل جهودها في أنحاء المحافظة؛ لمواجهة آثار الأمطار الغزيرة الناتجة عن نوه "المكنسة"، مشيرا إلى أن هناك استعدادات لمواجهة نوة "قاسم" القادمة.
وأوضح نافع - في تصريح لـ برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصري - أنه خلال شهر نوفمبر تأتي نوه "المكنسة" ونوه "ما بعد المكنسة"، اللتين تؤثران بشكل كبير على الإسكندرية، مؤكدا أنه تم نشر جميع سيارات الصرف الصحي ورفع درجة الاستعداد في المحطات والشبكات، حيث تكون القيادات التنفيذية متواجدة على مدار الساعة للتعامل مع تأثيرات النوه.
وأضاف أنه "تم رفع حالة الطوارئ منذ صباح يوم السبت الماضي؛ تزامنًا مع بداية التوقعات بنوة المكنسة.
وفيما يتعلق بشبكة تصريف الأمطار، أكد أن الشبكة تعمل بكفاءة عالية لتقليل الأضرار في الشوارع؛ الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحسين قدرة المحافظة على تصريف مياه الأمطار، لافتا إلى أن مشروع "استراتيجية تصريف مياه الأمطار" يعد إضافة كبيرة للإسكندرية على مستوى المحافظة.
وأشار إلى أنه يتم التنسيق بين جميع الجهات المعنية عبر أجهزة اللاسلكي لضمان استجابة سريعة في أي منطقة، بما في ذلك القرى التي لا تحتوي على شبكة صرف صحي، مضيفا "أن العمل يبدأ في معالجة الطرق الرئيسية أولًا لضمان عدم وجود أي عوائق مرورية، تليها الطرق الجانبية والمناطق غير المخدومة التي يتم رفع مياه الأمطار منها".
وعن تأثير الأمطار على الحالة المرورية في الإسكندرية، أكد نافع أنه لا توجد أي تأثيرات كبيرة على الحركة المرورية في المدينة، موضحًا أن التوقعات تشير إلى هطول أمطار غزيرة في غضون الساعتين المقبلتين، داعيا المواطنين إلى ضرورة تجنب التواجد على الطرق إلا للضرورة وذلك لإخلائها لتسهيل عمليات التعامل مع المياه .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإسكندرية تبدأ مشروع توسعة طريق الحرية لتخفيف الزحام المروري
أعلنت محافظة الإسكندرية، اليوم، بدء تنفيذ مشروع توسعة طريق الحرية (أبو قير) في المقطع الممتد من منطقة سيدي جابر وحتى محطة ترام الوزارة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، ضمن خطة المحافظة للحد من الاختناقات المرورية بالمحاور الحيوية واستجابة لشكاوى المواطنين.
ويتضمن المشروع إضافة أربع حارات مرورية جديدة ليصل إجمالي الحارات إلى ثمانٍ، بواقع أربع حارات في كل اتجاه، بما يحقق سيولة مرورية في مناطق سيدي جابر وسموحة، التي تُعد من أكثر مناطق المدينة تأثرًا بالكثافة المرورية.
وتبدأ المرحلة الأولى من التنفيذ في المسافة بين شارع إبراهيم الشريف وشارع سوريا، على أن تستغرق 45 يومًا، بمعدل ثلاثة أسابيع لكل اتجاه.
كما أوضحت المحافظة أنه سيتم استبدال الأشجار التالفة أو التي تمثل خطورة على المارة والمركبات، بزراعة أنواع ملائمة تضيف لمسات جمالية، مثل أشجار الجاكراندا والبونسيانا والبلتفورم، مع تدعيم الجزر الوسطى بالنباتات العطرية كمسك الليل والعتر البلدي والريحان. أما الأرصفة الجانبية فسيتم تزويدها بأشجار السرو الإيطالي وشجيرات التويا والجهنمية والنباتات العطرية والزهور، بما يتوافق مع الهوية البصرية للطرق.
وأكدت المحافظة أن هذه الأعمال تأتي استكمالًا لمراحل التحسينات المرورية السابقة، التي شملت تطوير تقاطع الغزالتين وكلية الهندسة والإبراهيمية، وتوسعة شارع جواد حسني.
كما ناشدت المواطنين وقائدي المركبات الالتزام بالتعليمات المرورية والإرشادات الميدانية لضمان السلامة وتسريع إنجاز المشروع وفق الجدول الزمني المحدد.