ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية، وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر أخرى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن وصول 50 شهيدًا و110 مصابين إلى المستشفيات.
وفي قطاع غزة، أفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر إلى 43,972 شهيدًا و104,008 مصابين منذ بداية التصعيد، وأكدت أن الأوضاع الصحية تتدهور بشكل غير مسبوق في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب الاستهداف المتكرر للمرافق الصحية.
وفي تصريح لها، أدانت وزارة الصحة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي، واعتبرته "جرائم حرب تستهدف المدنيين العزل"، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان وإنقاذ الأرواح، كما حذرت من انهيار شامل في المنظومة الصحية نتيجة الحصار المشدد والهجمات المتواصلة.
تأتي هذه التطورات وسط تصعيد مستمر على مختلف الجبهات، حيث تتعرض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة لهجمات عنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من أعداد الضحايا ويعمق الأزمة الإنسانية، ودعت جهات حقوقية وإنسانية إلى ضرورة فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الطبية والغذائية للمناطق المتضررة.
"منظمة السلام الآن": مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية
قالت منظمة السلام الآن الاسرائيلية لمراقبة الأنشطة الاستيطانية، إن السلطات المعنية نشرت مزايدة لبناء مستوطنة جديدة في بيت صفافا بالقدس الشرقية.
وذكرت المنظمة في تقرير عبر موقعها الإلكتروني أن "سلطة الأراضي الإسرائيلية نشرت مؤخرا مزايدة (رقم 367/2024) لإنشاء مستوطنة جديدة داخل حي بيت صفافا الفلسطيني في القدس الشرقية"، مبينة أن "المزايدة تطلب من المطورين تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما في بيت صفافا، جنوب منطقة تلبيوت الصناعية، بهدف التخطيط وبناء حي سكني يتضمن حوالي 200 وحدة سكنية".
ووفقا لما ورد في النشر فإن "المزايدة بتعلق بشراء حقوق "الحصة النسبية للدولة/ سلطة التطوير" في القطعة 181 من الكتلة 30285. مما يعني أنه قد يكون هناك مالكون خاصون بالإضافة إلى الدولة لهذه القطعة".
وأوضحت المنظمة أن "المزايدة تحد سلطة التطوير كمالك للأرض أو جزء منها. وتعد سلطة التطوير هيئة تم إنشاؤها بموجب قانون ممتلكات الغائبين، الذي ينقل جميع ممتلكات الغائبين إلى السلطة، التي تقوم بدورها ببيع هذه الممتلكات للمشترين المحتملين".
يشار إلى أنه تم سن قانون ممتلكات الغائبين في عام 1950 في إسرائيل تحت الظروف الخاصة التي نشأت في ذلك الوقت، عندما اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى مغادرة منازلهم وأملاكهم في إسرائيل ليصبحوا لاجئين، ومنعهم الحكومة الإسرائيلية من العودة.
وقد عرفهم القانون بـ"الغائبين" ومنح الحكومة الإسرائيلية الحق في أخذ الممتلكات التي كانت تعود للفلسطينيين قبل عام 1948 واستخدامها في تطوير البلاد.
في عام 1967، عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بضم القدس الشرقية وفرض القانون الإسرائيلي عليها، تم تطبيق قانون ممتلكات الغائبين أيضا على منطقة القدس، على الرغم من عدم وجود أي صلة بين ظروف عام 1948 والوضع في القدس بعد عام 1967.
وبالتالي، إذا كان مالك قطعة أرض في بيت صفافا، على سبيل المثال، يقيم في الأردن، فإن وصي ممتلكات الغائبين يعلن عنهم كغائبين وينقل القطعة إلى سلطة التطوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر المستشفيات القدس الشرقیة فی بیت صفافا
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البلجيكية بروكسل تضامنا مع فلسطين
الثورة نت /..
شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأحد، تظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات آلاف المواطنين والمنظمات المدنية والنقابات والجمعيات، تحت شعار: “نرسم الخط الأحمر”، تضامنا مع فلسطين، وتنديدا بحرب الإبادة.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أرسل المشاركون في المسيرة، رسالة واضحة مفادها بأن جميع الخطوط الحمر في غزة قد تم تجاوزها منذ زمن، وأن الصمت لم يعد مقبولا، وذلك في مشهد مهيب، “بحر بشري يرسم خطا أحمر عبّرت فيه الشعوب الحرة عن تضامنها مع القضية الفلسطينية”.
وانطلقت المسيرة من ساحة بروكسل-شمالا، بحضور ومشاركة سفيرة دولة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي أمل جادو وطاقم السفارة، حيث شكل المشاركون سلسلة بشرية ضخمة في قلب العاصمة، مرتدين الملابس الحمراء تعبيرا عن الخط الأحمر الذي ترفض الشعوب تجاوزه أمام الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت جادو أن الشعب الفلسطيني لن ينسى هذا الموقف التاريخي الذي يعبر عن الضمير الإنساني الحي في أوروبا، مشددة على ضرورة استمرار الضغط الشعبي حتى تتحرك الحكومات الأوروبية لدعم العدالة ووقف الجرائم المرتكبة في غزة.
وأضافت: “اليوم، أنتم ترسمون الخط الأحمر نيابة عن الإنسانية جمعاء، اليوم نقول بصوت واحد: كفى حصارا، كفى قصفا، كفى تجاهلا لحقوق الأطفال، كفى صمتا، هذه التظاهرة تعني الكثير لشعبنا الذي ينزف لكنه صامد بفضلكم”.
ورفعت المسيرة شعارات واضحة ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وضد استخدام الجوع سلاحا، والقصف العشوائي والتدمير الممنهج للمنازل والأحياء السكنية، وأدانت سياسة الإفلات من العقاب والجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، مطالبة بمحاسبة الحكومات الأوروبية التي تواصل دعم العدو وتتغاضى عن هذه الجرائم رغم ادعائها الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكدت الفعالية مطالبها بإنهاء الاحتلال، ووقف تصدير السلاح “لإسرائيل” وفرض عقوبات فورية عليها، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
يُذكر أن هذه المسيرة تأتي امتدادا لسلسلة من التحركات التي شهدتها بلجيكا خلال العام ونصف العام الماضيين تضامنا مع فلسطين، بمشاركة عشرات المنظمات البلجيكية والدولية.