نظَّمت مكتبة الإسكندرية، من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، حفل إطلاق ومناقشة كتاب "قاضٍ في صعيد مصر" للمستشار الدكتور محمد عماد النجار، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وذلك بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.

افتتح اللقاء  الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور المستشار الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف، ونخبة من نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعدد من القضاة والسفراء وأساتذة الجامعات، إلى جانب مشاركين من الدول العربية، وكذلك أسرة المؤلف.

تحدّث المؤلّف في بداية الحفل عن ظروف تأليفه للكتاب، متطرّقًا إلى تجربة عمله قاضيًا في مدينة سوهاج منذ أكثر من عشرين عامًا.

ناقش الكتاب كل من الروائية الكبيرة سلوى بكر، والدكتور جلال أبو زيد، واللواء الشاعر يوسف جلال. وتحدث عن الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان نائب رئيس المحكمة، كما قدمت زوجة المؤلف ونجلته جانبًا إنسانيًا من حياته الشخصية.

جدير بالذكر أن كتاب "قاضٍ في صعيد مصر" صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ويتضمن تقديمًا قيّمًا كتبه المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المحكمة الدستورية العليا مكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية رئيس المحكمة الدستورية العليا الهيئة المصرية العامة للكتاب

إقرأ أيضاً:

تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، القاضي بتشكيل لجنة باسم “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب”، تتولى الإشراف على التحضير والاستحقاق الانتخابي البرلماني المرتقب في البلاد.

وبموجب المرسوم، يترأس اللجنة محمد طه الأحمد، وتضم في عضويتها كلاً من: حسن إبراهيم الدغيم، عماد يعقوب برق، لارا شاهر عيزوقي، نوار الياس نجمة، محمد علي محمد ياسين، محمد خضر ولي، محمد ياسر كحالة، حنان إبراهيم البلخي، بدر الجاموس، وأنس العبده.

وكُلِّفت اللجنة بالإشراف الكامل على تشكيل الهيئات الفرعية الناخبة، والتي ستتولى انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشعب، فيما يتم تعيين الثلث المتبقي بقرار من رئيس الجمهورية، بحسب ما نصّ عليه المرسوم.

كما حدد المرسوم عدد أعضاء مجلس الشعب بـ150 عضواً، يُوزّعون على المحافظات وفقاً لعدد السكان، وضمن فئتين: الأعيان والمثقفين، على أن تخضع عملية الترشح والانتخاب لشروط ومعايير تضعها اللجنة العليا.

وجاء التوزيع الجغرافي للمقاعد الانتخابية على النحو الآتي: حلب: 20 مقعداً، دمشق: 11، ريف دمشق: 10، حمص: 9، حماة: 8، اللاذقية: 6، طرطوس: 5، إدلب: 7، دير الزور: 6، الحسكة: 6، الرقة: 3، درعا: 4، السويداء: 3، القنيطرة: 2.

ويأتي هذا المرسوم في وقت تتصاعد فيه الترقبات الشعبية حيال الاستحقاقات السياسية والاقتصادية، وسط أحاديث حكومية عن زيادات محتملة في الرواتب، وتحركات دبلوماسية دولية لإلغاء العقوبات، أبرزها قانون “قيصر” الأميركي، والذي بات موضع مراجعة داخل الكونغرس الأميركي.

مقالات مشابهة

  • سلطة ضبط السمعي البصري تُحذر
  • تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية
  • هل يحق للورثة الاعتراض على تقييم المحكمة للتركة؟
  • قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للبيئة بعدد من الفعاليات والأنشطة
  • مرسوم رئاسي بتشكيل اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب
  • جامعة الشهيد محمد العربي بن مهيدي تستفيد من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي المستشار النمساوي
  • رئيس الوزراء يستعرض التوصيات والمقترحات المطروحة خلال البرنامج التليفزيوني المواجهة
  • رسالة مفتوحة من مواطن من إقليم كوردستان إلى السيد عضو المحكمة الاتحادية العليا
  • سوهاج تحتفل بطلابها الأوائل في الشهادة الابتدائية الأزهرية لعام 2024/2025