أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس حيثيات حكمها في اتهام 4 أشخاص بسرقة محل مجوهرات بمدينة نصر.


وجاءت الحيثيات أنه حسبما استقرت في يقين المحكمة وعقيدتها واطمأن إليها ضميرها وارتاح إليها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أن الله تعالى قد شرع من فوق سماوات سبع أن الخير هو حلال الدنيا يليه حساب وحرامها وهو الشر يليه عقاب رغبة منه في إفراز جيل خلاق نابه يُساعد في بناء ونماء المجتمع يكرم الصالح ويشد على يده ويقوم الطالح ويأخذ بيده  فالخير يمثله متخذى السبيل القويم ممن يتبعون القانون ويجتهدون في تجلب مخالفته والشر يمثله أصحاب النفوس الضعاف الذين لا يهتمون بمصالح مجتمعاتهم ولا يُلقوا بالا لسبل ارتقائها ولا يقيمون لمصلحتها وزناً فهدفهم الأوحد تحقيق أهدافهم الدنيئة ضاربين بعرض الحائط كافة التقاليد القويمة والعادات الصحيحة والأخلاق الحميدة والتصرفات المستقيمة غير عابئين بتنميتها ولا بنائها ، فالمجتمعات السوية ملك الشرفاء من أفرادها الذين يعون قيمة مفهوم الصالح العام ويدافعون عنه باذلين في ذلك كل مُرتخص وغال فهم طيبون نبتوا في أرض طيبة روتهم مياه طاهرة فأثمرت كل ما هو طيب أصلها ثابت وفرعها فى السماء تذوقوا الحلال فإستساغوه ثم أحبوه ولفظوا الحرام فاستقبحوه ثم بغضوه وكرهوه .

 


واضافت المحكمة فضعاف النفوس هم من يمثل المال أيا كان مصدره وأيا كانت مشروعيته لهم جل الحياة فهو الهواء الذي يستنشقونه وهو الماء الذي يروي ظمأهم وهو الغذاء الذي يُشبع جوعهم وهو ما يسد احتياجاتهم ويصلب أعوادهم ويشد عضدهم لتبقيهم على قيد الحياء يضعون المال فوق رؤوسهم لا تحت أقدامهم ظناً خاطئاً وزعماً غافلاً باطلاً منهم أن في ذلك لشأنهم علواً ولمكانتهم سموا ولذواتهم رفعة ورقيا يتقزمون أمامه ويلهثون خلفه ويضيعون زهرة شبابهم وتفنون عمرهم بحثاً عنه يكتنزوه ولا ينفقوه ويجمعوه ولا يفرطوه ويزيدوه ولا ينفصوه والحق عليه من زكاء وصدقة وعمل الخير لا يؤدوه ، فحب المال الحرام داء عضال ومرض مزمن متى تمكن من العقل فسد مزاجه ومتى تمكن من القلب إشتد علاجه لا يفارقه داه ولا ينجح معه دواء أعيا الأطباء ويءس من برنه الحكماء والعلماء فيه حرص على الدنيا وانكباب عليها وإعراض عن الآخرة ونسيانها وتجاهلها بالرغم أن الدنيا فانية والآخرة باقية : قد يتلمس لهم البعض القدر الضئيل من الأعذار إن كان المال حلالاً بذلوا في سبيل جنيه كل ترتخص ونفيس وذاقوا وبال الفقر والإحتياج والعوز حتى إذا أتتهم أنعم الله مضنوا بها على أنفسهم أولاً وعلى الغير ثانيا .


واكدت المحكمة حيث أن التهم المنسوبه للمتهمين من الأول للثالث قد وقعتا لغرض إجرامى واحد وإرتبطا ببعضهما إرتباطاً لا يقبل التجزئة ومن ثم يتعين عملا بالمادة ٣٢ من قانون العقوبات إعتبارهما جريمة واحدة والحكم بالعقوبة المقررة لأشدهما  مع مصادرة الأداة المضبوطة المطرقة الحديدية مع إلزامهم بالمصاريف الجنائية عملاً بالمادة ۳۱۳ من قانون قانون الإجراءات الجنائية.

اصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة برئاسة المستشار حسن فريد بمعاقبة كلا من "محمد .س" و "جوناثان .ن" و "عبد الفتاح.م "بالسجن المؤبد ، ومعاقبة "محمد .س" بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات لاتهامهم بسرقة محل مجوهرات بمدينة نصر والزامهم بالمصاريف الجنائية بالدعوي.


صدر الحكم برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق، وحضور وكيل النيابة فهد بودي، وأمانة سر محمد طه.


وكشف أمر إحالة المتهمين بالقضية الي محكمة الجنايات انهم بدائرة قسم أول مدينة نصر بمحافظة القاهرة المتهمين من الأول وحتى الثالث وهم "محمد .س" و "جوناثان .ن" و "عبد الفتاح.م " سرقوا المشغولات الذهبية المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجنى عليه حسين سيد حسين محمد كرها عنه بان خطط المتهمين السرقة محل المشغولات الذهبية الخاص به وراقبه المتهمين الثاني والثالث لفترة زمنية كافية ثم وبصباح يوم الواقعة وما أن فتح المجنى عليه حانوته حتى هجم عليه الأول والثاني ودفعاه لداخل المحل وسدد له المتهم الأول عدة ضربات باستخدام سلاح أبيض (مطرقة حديدية) على رأسه أفقدته اتزانه وبث الرعب في نفسه وشل حركته واستولى الثاني على المشغولات الذهبية من دواليب العرض وذلك حال تواجد الثالث خارج المحل لشغل المارة عن ما يدور بداخله ، فتمكن المتهمين بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات والفرار بها وقد ترك ذلك الإكراه الجروح الموصوفة بالتقرير الطبي الابتدائي المرفق بالأوراق على النحو المبين بالتحقيقات.


كما حازوا وأحرزوا أداة مطرقة حديدية مما تستخدم في الاعتناء على الأشخاص دون أن يكون لحملها أو إحرازها مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية ، وأخفى المتهم الرابع "محمد .س" المشغولات الذهبية المبينة وصفاً وقيمة بالأوراق والمتحصلة من جناية السرقة بالإكراه محل الاتهام الأول مع علمه بذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محل ذهب التجمع الخامس السجن المشدد المال الحرام المشغولات الذهبیة

إقرأ أيضاً:

عاجل.. محمد صلاح: أسعى للتتويج بالكرة الذهبية من أجل الشعب المصري

عبّر النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف نادي ليفربول الإنجليزي، عن رغبته القوية في التتويج بجائزة الكرة الذهبية "بالون دور"، مؤكدًا أن هذا الحلم يحمل بُعدًا وطنيًا وشخصيًا كبيرًا، يتمثل في إهداء هذا التتويج إلى الشعب المصري.

أسعى للتتويج بالكرة الذهبية من أجل الشعب المصري

وفي تصريحات أدلى بها لمجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، الجهة المسؤولة عن تنظيم وتقديم الجائزة الأهم في عالم كرة القدم، قال صلاح: "أرغب بشدة في الفوز بجائزة الكرة الذهبية من أجل شعبي. هذا الطموح لا يزال راسخًا في ذهني، ولا يغادرني أبدًا."

واسترجع صلاح بداياته المتواضعة في ملاعب الأحياء والشوارع المصرية، موضحًا أن حلم التتويج بأكبر الجوائز الفردية في عالم كرة القدم لم يكن واردًا في ذهنه حينها، وقال: "حين كنت صغيرًا وأمارس كرة القدم في شوارع مصر، لم يخطر ببالي إطلاقًا أنني سأصل إلى هذا المستوى أو أنني سأحمل يومًا ما جائزة الكرة الذهبية بين يدي."

ملامح تشكيل الأهلي أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية.. زيزو أساسيًا كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون لهذا السبب!

وتحدث صلاح عن اللحظة التي بدأ فيها إدراك إمكانية تحقيق هذا الحلم الكبير، مشيرًا إلى أن وكيله كان له دور محوري في إشعال هذا الطموح، حيث قال: "أول مرة شعرت فيها بالحماس نحو فكرة التتويج بالكرة الذهبية، كانت عندما أخبرني وكيلي أنني أمتلك الإمكانيات اللازمة للفوز بها، ومنذ ذلك الحين أصبحت الجائزة هدفًا واضحًا في مسيرتي."

وأكد قائد المنتخب المصري أن فكرته الجادة بالسعي نحو الجائزة بدأت تتبلور بشكل فعلي بعد انضمامه إلى صفوف ليفربول، وليس خلال فترته مع نادي روما الإيطالي، وقال: "بدأت أؤمن حقًا بقدرتي على التتويج بالجائزة منذ انضمامي إلى ليفربول، فالأداء الذي أقدمه والألقاب التي أحققها هنا جعلت هذا الحلم أقرب إلى الواقع."

عاجل.. الأهلي يكشف سبب غياب أحمد نبيل "كوكا" عن المران قبل مواجهة بالميراس عاجل.. حسين الشحات يوجه رسالة مؤثرة بعد فرصة إنتر ميامي: «اجبروا الخواطر وراعوا المشاعر»

واختتم صلاح تصريحاته بالتأكيد على أن مسيرته الكروية ستظل عظيمة سواء نال الجائزة أو لا، لكنه يرى أن التتويج بها سيُعد تتويجًا خاصًا لمسيرته وللشعب المصري: "لو فزت بالكرة الذهبية فسيكون ذلك إنجازًا استثنائيًا، أما إذا لم يحدث، فمسيرتي تبقى عظيمة على أي حال. ومع ذلك، تظل صورة التتويج بهذه الجائزة لأجل المصريين ماثلة دائمًا في ذهني."

مقالات مشابهة

  • المؤبد لأمين شرطة والسجن 3 سنوات لآخر بتهمة الاتجار فى المخدرات بسوهاج
  • محمد صلاح يفصح عن رغبته في الكرة الذهبية
  • بسبب تجارة العملة.. القبض على المتهمين باختطاف أجنبي بالقاهرة
  • محمد صلاح يؤكد: الكرة الذهبية حلم كبير وأسعى لتحقيقه من أجل مصر
  • اندثرت الرحمة وتفشت الوحشية.. حيثيات المؤبد لخال طفلة قتلها لمرضها
  • تعلن محكمة خدير والصلو وسامع الابتدائية أن على المدعى عليه ناصر محمد نعمان ظاهر الحضور إلى جلسة
  • بناء على قرار المحكمة الصادر والمتضمن إعلان المدعى عليه محمد الحسيني للحضور للمحكمة
  • بعد سجن المؤبد.. أرقام مرتبطة بقضية داعش سوهاج
  • ضبط المتهمين بالتشاجر بالقاهرة بسبب ركن سيارة ..فيديو
  • عاجل.. محمد صلاح: أسعى للتتويج بالكرة الذهبية من أجل الشعب المصري