السفير المصرى فى جواتيمالا يقدم أوراق الاعتماد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قدم السفير حاتم حسوبه أوراق اعتماده يوم 18 نوفمبر 2024 إلى السيد برناردو أريفالو دي ليون رئيس جمهورية جواتيمالا، حيث نقل السفير حسوبه تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الجواتيمالي، وتمنياته لجواتيمالا -حكومة وشعباً- بدوام التقدم والازدهار والاستقرار.
شدد السفير حسوبه على حرص مصر على تكثيف التعاون مع جواتيمالا خلال المرحلة المقبلة ولا سيما فى مجالات الاستثمار والتجارة الثنائية، كما أكد على أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين فى ظل تمتع كل منهما بحضارة قديمة لعبتا أدوارا هامة في تشكيل الوعي والتاريخ الإنساني.
من جانبه، أشاد الرئيس أريفالو بالمستوى المتميز للعلاقات الثنائية بين البلدين، منوها إلى التشابه الحضاري والثقافي بين كل من مصر وجواتيمالا باعتباره أساسا متينا يمكن البناء عليه لمزيد من تطوير العلاقات بين البلدين.
ختاماً، طلب الرئيس أريفالو نقل أخلص تحياته وأطيب تمنياته لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبدياً إعجابه الكبير بمصر ولا سيما ما تتمتع به من ثقل حضاري على مستوى العالم، وكذا الدور المحوري الذي تضطلع به مصر فى إقليمها في الوقت الراهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جواتيمالا الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث مع سوريا تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، اليوم الأحد، مع نظيريه اليمني شائع الزنداني سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
جاء ذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول يومي 21 و22 يونيو/ حزيران الجاري، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا)،
وأكد الجانبان على أهمية تنسيق المواقف وتفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات التي تمر بها المنطقة العربية والإسلامية، والعمل على إيجاد حلول سياسية لأزماتها بما يخدم مصالح الشعوب ويصون استقرارها.
والسبت، انطلقت بمدينة إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بمشاركة نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة ووزير خارجية.
ويحضر نحو 1000 مشارك من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.