قصة رحيل الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية بعد أداء صلاة الضحى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رحل الشيخ سيد أبو زيد، عالم القراءات وأستاذ القرآن الكريم، عن عالمنا بعد مسيرة طويلة وحافلة في تعليم آيات القرآن الكريم وتجويده، تاركًا خلفه طٌلاب كثيرون انتشروا في أرجاء القليوبية والمملكة العربية السعودية، حيث كان له دور بارز في تعليم علوم القرآن.
وفاة الشيخ بعد صلاة الضحى«في صباح يوم وفاته، صلى الشيخ الضحى، ثم استلقى في مكانه ليأخذ قسطًا من الراحة، لكن القدر شاء أن يكون اللقاء الأخير مع الحياة» هكذا يحكي الشيخ السيد عبد المجيد، أحد طلابه، لـ«الوطن».
وقال: «عندما اتصلت للتأكد من موعد درسه اليوم، فوجت بزوجة الشيخ هي من ترد، لتُخبره أن الشيخ لا يرد عليها، منذ أن صلى الضُحى ونام، ليتوجه إليه ويجده مُستغرقًا في نومه الأبدي، ووجهه مُشرق وابتسامته كانت أبلغ من أي كلام».
وفي حديثه عن اللحظات الأخيرة للشيخ، أضاف: «رأيته وكأنه بدر ساطع، وجهه يضيء ببياض ناصع، كان في حالة من الرضا والسكينة»، في تلك اللحظة، كان الجميع في حالة من التأمل العميق، فقد رحل الشيخ وهو يؤدي أعظم عبادة.
تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيدجرى تشييع جثمان الشيخ سيد أبو زيد عالم القراءات بالقليوبية، من مسجد عبد العزيز هندي بمسقط رأسه بقرية أسنيت بكفر شكر، وشيع جثمانه وسط دعوات الجميع له بالرحمة والمغفرة.
أما طلابه، فسيطرت عليهم مشاعر الحزن والأسى، فكتب الشيخ محمد دغيدي، إمام مسجد الشامخية ببنها بإدارة أوقاف القليوبية وأحد طلابه، عبر حسابه على فيسبوك قائلاً: «توفي اليوم أستاذي ومُعلمي، الذي قرأت عليه القرآن كاملاً، كان نعم المُعلم، نورًا يمشي على الأرض، فقده صعب على قلوبنا جميعًا»
وفي بيان رسمي، تقدم الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس منطقة القليوبية الأزهرية، بالتعازي لعائلة الفقيد، مؤكدًا أن رحيل الشيخ خسارة كبيرة على الجميع، سائلا الله أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية أزهر القليوبية علماء القليوبية
إقرأ أيضاً:
خطيب بكفر الشيخ: كفانا فخرًا وعزًا بذكر الله مصر في القرآن
أوضح الشيخ مصطفى أبو العمايم، كبير أئمة أوقاف بيلا، وإمام وخطيب مسجد البيلي الشرقاوي بمحافظة كفر الشيخ، فضل ومكانة مصر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنها مهد الرسل والأنبياء والصالحين.
وقال «أبو العمايم»، خلال خطبة الجمعة، اليوم، التي جاءت تحت عنوان «الأوطان ليست حفنة من تراب»: إن ما أجمل ما يقول القائل «هنا مصر .. تحيا مصر ترجموها إلى كل لغات العالم»، مضيفًا أن على أرض مصر خرجت أمنا هاجر أم العرب أم نبي الله إسماعيل.. على أرض مصر خرجت يوكابد أم نبي الله موسى التي علمت الدنيا كلها صدق التوكل على الله.
وتابع: «مصر التي مشى على ترابها كليم الله موسى، ومشى عليها كلمة الله سيدنا عيسى، وعاش على ترابها سيدنا يوسف، ونبي الله يعقوب.. يا أهل مصر كفاكم فخرًا وعزًا ومجدًا أن الذي سمى بلدكم مصر في القرآن هو الله»، داعيًا الله ـ عز وجل ـ أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وقيادتها الحكيمة إلى ما فيه خير البلاد والعباد.