تعرف على أفضل سيارات المستقبل: بي إم دبليو iX
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تُعد بي إم دبليو iX واحدة من أبرز السيارات التي تعكس رؤية الشركة لمستقبل صناعة السيارات، حيث تمثل مزيجًا فريدًا بين التكنولوجيا المتقدمة، الاستدامة، والأداء الاستثنائي.
تعد iX السيارة الكهربائية بالكامل التي تتجاوز مجرد كونها وسيلة نقل، بل تمثل تطورًا في تصميم السيارات وأدائها في العصر الحديث.
تم إطلاق بي إم دبليو iX لأول مرة في عام 2021، ومنذ ذلك الحين أصبحت أحد النماذج البارزة في مجال السيارات الكهربائية الفاخرة.
تتميز بي إم دبليو iX بتصميم عصري وجريء يجعلها تبرز بين السيارات الأخرى. الهيكل الخارجي للسيارة يتميز بالخطوط النظيفة والمنحنيات الديناميكية التي تعكس القوة والحداثة.
- **الشبكة الأمامية الكبيرة**: على الرغم من أنها تحتوي على حجم كبير، فإن الشبكة الأمامية لم تعد بحاجة إلى مداخل هواء كبيرة نظرًا لكون السيارة كهربائية، ما يجعلها متميزة.
- **المصابيح الأمامية الـ LED**: تندمج هذه المصابيح مع التصميم العام للسيارة بشكل مميز، حيث تحتوي على تقنيات الإضاءة التكيفية التي تضمن رؤية واضحة وآمنة في كافة الظروف.
- **العجلات الكبيرة والتصميم الهوائي**: تسهم العجلات الكبيرة والنظام الهوائي في تحسين الديناميكية الهوائية، مما يساهم في كفاءة استهلاك الطاقة.
تصميم iX يعكس بشكل واضح فلسفة بي إم دبليو في الابتكار، مع الحفاظ على الأناقة التي ما دام ارتبطت بسيارات العلامة التجارية.
التكنولوجيا والابتكار تأتي بي إم دبليو iX محملة بأحدث التقنيات التي تجعلها واحدة من أكثر السيارات تطورًا في السوق:
- **نظام القيادة الذاتية**: مزودة بأنظمة مساعدة القيادة المتقدمة مثل **نظام القيادة الذاتية الجزئية** (Level 2) الذي يدعم السائق في التحكم في السرعة، التوجيه، وحتى المواقف المعقدة مثل ركن السيارة.
- **الواجهة الرقمية**: تحتوي على شاشة عرض كبيرة تعرض جميع المعلومات بشكل مبسط وسهل القراءة، ويمكن التحكم بها عبر اللمس أو الإيماءات أو الأوامر الصوتية.
- **التحديثات عبر الهواء (Over-the-Air Updates)**: كما هو الحال مع الكثير من السيارات الحديثة، يمكن تحديث بي إم دبليو iX بسهولة عبر الإنترنت لضمان أداء متميز واستمرار تحسين الوظائف بمرور الوقت.
- **نظام صوتي متطور**: تم دمج نظام صوتي فائق الجودة من **Bowers & Wilkins** لتوفير تجربة صوتية غامرة للسائق والركاب.
تتميز بي إم دبليو iX بأداء استثنائي بفضل محركها الكهربائي القوي.
- **محركات كهربائية مزدوجة**: توفر iX قوة تصل إلى 500 حصان في الطرازات القياسية، ويمكنها التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في نحو 5 ثوانٍ فقط.
- **نظام الدفع الرباعي الذكي**: يضمن توزيع القوة على العجلات بشكل مثالي لتوفير أفضل أداء على مختلف الطرق وفي جميع الظروف.
- **مدى القيادة**: يمكن لبي إم دبليو iX أن تقطع مسافة تتراوح بين 300 و450 كيلومترًا بالشحنة الواحدة، حسب الطراز وظروف القيادة. كما تدعم السيارة الشحن السريع الذي يمكن أن يزودها بنحو 80% من الشحنة خلال 35 دقيقة فقط.
- **التوازن بين الأداء والكفاءة**: يقدم محرك iX الأداء القوي مع الحفاظ على كفاءة استهلاك الطاقة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للقيادة اليومية والرحلات الطويلة.
تجمع بي إم دبليو iX بين الفخامة والابتكار في المقصورة الداخلية.
- **المواد الفاخرة**: تم استخدام المواد العالية الجودة مثل الجلود المستدامة، الخشب المعاد تدويره، والمعادن المصقولة لتوفير بيئة داخلية فاخرة.
- **التصميم الداخلي المريح**: تم تصميم المقصورة لتوفير أقصى درجات الراحة مع مقاعد واسعة وقابلة للتعديل، إضافة إلى النظام الصوتي المحيطي الذي يعزز من تجربة القيادة.
- **إضاءة محيطية قابلة للتعديل**: توفر الإضاءة الداخلية جوًا هادئًا ومريحًا مع إمكانية تخصيص الألوان حسب تفضيلات السائق.
تسعى بي إم دبليو دائمًا إلى تقديم أعلى معايير السلامة في سياراتها، وتأتي iX مزودة بمجموعة من الأنظمة المتقدمة للحفاظ على سلامة السائق والركاب:
- **أنظمة مساعدة القيادة**: مثل التحذير من التصادم، المكابح التلقائية في حالات الطوارئ، المساعدة في الحفاظ على المسار، والتنبيه عند مغادرة المسار.
- **حساسات وكاميرات محيطية**: توفر رؤية 360 درجة حول السيارة للمساعدة في الركن والمناورة في الأماكن الضيقة.
- **وسائد هوائية متعددة**: لحماية الركاب في حالة وقوع حادث.
تتمثل إحدى أهم ميزات بي إم دبليو iX في كونها سيارة كهربائية بالكامل، مما يعني أنها لا تنتج أي انبعاثات مباشرة. وهذا يعكس التزام بي إم دبليو بالتوجه نحو الاستدامة وحماية البيئة. كما تم تصنيع السيارة باستخدام مواد معاد تدويرها بنسبة كبيرة، وتركز الشركة في تصميم السيارة على تقليل التأثير البيئي خلال عملية الإنتاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بي إم دبليو السيارات الكهربائية الفاخرة أخبار بوابة الفجر موقع الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التكنولوجيا أصبحت المحرك الأساسي لتطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن دور الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التعليم يعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تشمل إدارة المنظومات التعليمية رقميًا، وتطوير المحتوى التعليمي الموجه للطلاب، بجانب المنصات الرقمية التي توفر التعليم بأسلوب مرن يناسب احتياجات المتعلمين في مختلف المراحل.
جاءت تصريحات الوزير خلال ورشة العمل الوطنية للتصديق على إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين (AI CFT)، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، بهدف إعداد المعلمين وتطوير قدراتهم وتمكينهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في دعم التعليم.
وأوضح طلعت أن منظومة التعليم لم تعد مقتصرة على الطالب والمعلم فقط، بل أصبحت تقوم على مثلث متكامل يضم الطالب والمعلم ومنظومات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي أصبحت توفر المعرفة وتدعم العملية التعليمية من الجانبين. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي التوكِيلي يمثل الجيل الأكثر تطورًا من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو ما يعيد رسم ملامح التعليم حول العالم، مشددًا على أهمية استيعاب هذه التحولات في النظام التعليمي المصري.
وأشار الوزير إلى أن التحول الرقمي في التعليم لا يمكن تحقيقه بمعزل عن التعاون بين وزارتي الاتصالات والتعليم، موضحًا أن هذا التعاون يمثل ركيزة أساسية لتطويع التقنيات الحديثة بما يخدم تطوير التعليم وبناء أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة في المستقبل.
وأكد أن مصر تعمل بخطى ثابتة على تطبيق المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع المعايير العالمية، مع تكييفها بما يتناسب مع الثقافة المصرية ومنظومة التعليم الوطنية.
وخلال كلمته، هنأ طلعت معهد تكنولوجيا المعلومات على فوز منصة مهارة-تك بجائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم لعام 2025، واصفًا المنصة بأنها نموذج يحتذى به في تقديم محتوى تدريبي متطور يخدم مختلف القطاعات ويساهم في نشر ثقافة التعلم الرقمي وتعزيز المهارات التكنولوجية لدى الشباب والمعلمين.
وأكد الوزير أن إطار كفاءات الذكاء الاصطناعي للمعلمين لا يقتصر على التدريب التقني فقط، بل يهدف إلى ضمان تمكين المعلمين من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ومبتكر لدعم العملية التعليمية، مع تزويدهم بالمهارات التي تساعدهم على توجيه الطلاب نحو الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات.
وأشار إلى أن هناك تعاونًا مستمرًا بين وزارتي الاتصالات والتعليم لتأهيل المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج تدريبية متقدمة، لافتًا إلى التعاون مع شركة HP مصر لتنفيذ برنامج أكاديمية الابتكار والتعليم الرقمي في مدارس WE للتكنولوجيا التطبيقية، إلى جانب الشراكة مع مايكروسوفت وIBM وهواوي لتقديم منظومات تدريبية متطورة لرفع كفاءة الطلاب والمعلمين في هذا المجال.
كما استعرض الوزير مبادرة Digitopia السنوية التي أطلقتها الوزارة لاكتشاف ودعم الأفكار والمشروعات الابتكارية التي تسهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحًا أن المسابقة تستهدف فئات عمرية تبدأ من الصف الرابع الابتدائي وحتى سن 35 عامًا، من أجل تحفيز الشباب على ابتكار حلول تكنولوجية تخدم المجتمع وتواجه تحدياته اليومية.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور عمرو طلعت على أن الذكاء الاصطناعي يمثل الأداة التي تعزز قدرات المعلم وتفتح آفاقًا جديدة للتعلم، لكنه لا يمكن أن يحل محله، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي هو الأداة، والمعلم هو البوصلة التي توجه عقول الأجيال القادمة نحو المستقبل.
بهذا التوجه، ترسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معالم مرحلة جديدة من التحول الرقمي في التعليم المصري، تقوم على تمكين المعلمين بالمهارات الرقمية، وبناء منظومة تعليمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية وتؤسس لجيل قادر على قيادة اقتصاد المعرفة.
عاجل |تل أبيب تقرر فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني كما كان مقررا والسماح بنقل المساعدات لغزة