الماجستير بامتياز للباحثة "هناء الخياطي" من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
نوقشت في رحاب كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء يوم الثلاثاء (15 أغسطس 2023م) رسالة الماجستير للباحثة/ هناء صالح يحيى حمود الخياطي، المعيدة بقسم الإحصاء والمعلومات بالكلية عن رسالتها الموسومة بـ (توزيع داجم المحول بيتا: الخصائص والتطبيقات).
وفي مستهل المناقشة العلمية استعرضت الباحثة/ هناء الخياطي ملخصاً موجزاً لرسالتها العلمية تطرقت خلاله إلى المنهجية العلمية التي اتبعتها في إعداد الرسالة, وإلى بنيتها، مستعرضةً التوصيات والاستنتاجات التي خرجت بها, بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهتها أثناء عملية البحث الميداني ودراسة الحالة.
وقد أقرت لجنة المناقشة والحكم قبول الرسالة العلمية ومنح الباحث درجة الماجستير في الإحصاء الرياضي بامتياز مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات، وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلتها الباحثة في رسالتها العلمية وأهميتها العلمية ونتائجها القيمة التي سيستفيد منها الباحثين والمؤسسات البحثية والمكتبات الجامعية اليمنية والعربية، والتي تستدعي العمل بها وأخذها بعين الاعتبار والاستفادة منها من قبل المؤسسات ذات الاختصاص.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم للرسالة العلمية من كلٍ من الـ أ.م.د/ أحمد علي عمر هريرة عضو اللجنة مشرفاً علمياً، والدكتور/ حسان عبده مثنى علي عضو اللجنة مناقشاً خارجياً من جامعة حجة، والدكتور/علي أحمد عبدالله الحامدي عضو اللجنة مناقشاً داخلياً.
الجدير بالذكر أن الباحثة/هناء صالح يحيى حمود الخياطي المعيدة في قسم الإحصاء والمعلومات بكلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء تُعد من الكوادر المتميزة في القسم ولديها سجل حافل بالإنجازات في البحث العلمي، ومن الشخصيات التي تحظى باحترام واسع في الوسط الأكاديمي والإداري في الكلية.
حضر المناقشة العلنية أقرباء الباحثة وزملاؤها في الكلية وعدد من الباحثين، متمنين لها مزيدٍ من التوفيق والنجاح في حياتها العلمية والعملية، وتحقيق المزيد من الإنجازات العلمية المستقبلية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحثة فلك: الطاقة الشمسية من الفضاء مفتاح مستقبل نظيف
أكدت الباحثة في علوم الفلك والفضاء، أضواء الغامدي، أن التوجه نحو استخدام الطاقة الشمسية المجمعة في الفضاء يمثل أحد أكثر الحلول الواعدة والجدية لمواجهة التحديات البيئية المتفاقمة وتلبية الطلب العالمي المتزايد باستمرار على مصادر الطاقة.
وأوضحت الغامدي، أن الفضاء الخارجي يوفر بيئة مثالية وفريدة لجمع أشعة الشمس بشكل مستمر وفعّال، دون أن يتأثر بالعوامل الجوية المتقلبة أو بتعاقب الليل والنهار، وهو ما يجعله مصدرًا طاقويًا مستدامًا وغير منقطع، قادراً على تلبية احتياجات كبيرة من الطاقة.تقنية مستقبلية
أخبار متعلقة ربطة عنق الرئيس الأمريكي ترامب تعكس تقديره للثقافة السعوديةبعد يوم من إطلاق "هيوماين".. ولي العهد في نقاش ودي مع رئيس "أوبن إيه آي"وفيما يتعلق بآلية عمل هذه التقنية المستقبلية، بينت الغامدي أن المفهوم يعتمد بشكل أساسي على تثبيت ألواح شمسية ضخمة في مدارات محددة حول كوكب الأرض.أضواء الغامدي
هذه الألواح تقوم بدورها بتحويل أشعة الشمس الملتقطة إلى موجات كهرومغناطيسية، ليتم بعد ذلك إرسالها بدقة عالية إلى محطات استقبال أرضية مخصصة، حيث تخضع لعملية تحويل أخرى لتصبح طاقة كهربائية جاهزة لتغذية الشبكات المحلية وتلبية احتياجات المستهلكين.
واعترفت الباحثة بأن هذا النظام الطموح يواجه تحديات تقنية واقتصادية كبيرة، من أبرزها التكلفة العالية المرتبطة بتصنيع وإطلاق وتشغيل هذه الأنظمة الفضائية، بالإضافة إلى التعقيد التقني المصاحب لعملية نقل الطاقة عبر مسافات شاسعة بكفاءة ودقة متناهية، فضلاً عن الحاجة الماسة إلى تضافر الجهود وتعاون دولي واسع النطاق لتطبيق هذه التقنية وتوسيع نطاقها عالميًا.استراتيجية طموحة
أشارت الغامدي إلى أن المملكة، في ظل رؤيتها الاستراتيجية الطموحة 2030، تمتلك فرصة ريادية حقيقية لتكون من الدول السباقة في هذا المجال التكنولوجي الواعد.
وأضافت أن استثمارات المملكة الكبيرة والقوية في مجالات الطاقة المتجددة، وسعيها الدؤوب نحو استكشاف آفاق جديدة ومبتكرة مثل استغلال الطاقة الشمسية من الفضاء، يتماشى كليًا مع طموحاتها المعلنة في تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتعزيز منظومة الابتكار التقني المتقدم في البلاد.
وتابعت الباحثة أن الاستثمار في هذا القطاع الحيوي لا يقتصر على مجرد تأمين مصدر طاقة دائم وموثوق للمملكة، بل إنه يسهم بشكل كبير وفعال في خلق ريادة علمية وتقنية وطنية، ويعزز من مكانة المملكة المرموقة على الساحة الدولية كلاعب مؤثر وفاعل في قطاع الطاقة النظيفة العالمي.قرارات استثمارية
أكدت على أنه على الرغم من التحديات القائمة والمعقدة، فإن الطريق نحو استغلال الطاقة من الفضاء قد يحمل في طياته مفتاح تحقيق مستقبل نظيف ومستدام للأجيال القادمة، وهو أمر، بحسب رأيها، يتطلب جرأة في اتخاذ القرارات الاستثمارية وبعد نظر استراتيجي في رسم السياسات البحثية والتقنية الداعمة لهذا التوجه المستقبلي.