تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً، اليوم الأربعاء، مع مارتينو ميلى مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى، وبياجو تيرليزى نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط ، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد بارى والوكالة الإيطالية.

وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع "برنامج تدريب المياه المصرى الإيطالى - المعرفة المائية" والذى يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى ، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين فى مجال المياه فى مصر ، حيث أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالى لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى والمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA ، وتقديره لما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريباً ، حيث من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصرى والإيطالى قريباً بما يعكس النجاح الذى تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية .

وأكد الدكتور سويلم، أن هذا المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالى في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه ، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمى ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .

وأشار الدكتور سويلم، إلى أهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA .

جدير بالذكر، أن مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته (القاعات – أجهزة الحاسب الآلى - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفنى بالقاعات) ، بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية ، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية ، ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها ، وكيفية إستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى الإستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائى ، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الري المصرى الإيطالى الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي الزراعة الموارد المائية للموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن طوق يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع قبرص واليونان


أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، بعدد من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص، والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، حيث حضر هذه الاجتماعات محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ومحمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص، وشيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
واستعرض معاليه، خلال هذه اللقاءات، جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031» ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وعقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، مشيراً معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية، لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة. وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان، خلال لقائهما، إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً معاليه أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيز آفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة، والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الاستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20.452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16.366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً، عبر شركات الطيران في البلدين.

أخبار ذات صلة اليونان تستضيف النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» العام المقبل شيخة النويس تستعرض في «إنفستوبيا - المتوسط» بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة

مقالات مشابهة

  • ابن طوق يبحث مع وزراء من قبرص واليونان تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والسياحية
  • بداوي يبحث مع السفير الموريتاني تعزيز التعاون والشراكة بين شرطة البلدين
  • الوزير الحلبي يبحث مع منظمة الإغاثة النرويجية ‏التعاون في التدريب والتأهيل الطبي
  • وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
  • عبدالله بن طوق يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع قبرص واليونان
  • نائب وزير الزراعة يبحث مع نظيريه الهولندي والسعودي تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري والجوي التشيكي تعزيز التعاون
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • وزير الأوقاف يبحث مع عدد من نظرائه في الدول العربية والإسلامية تعزيز التعاون الثنائي