الإمارات تنفذ صيانة شبكات المياه المتضررة في دير البلح
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووقعت عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع بلدية دير البلح، لتنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات وخطوط المياه والآبار المتضررة في المدينة.
وعلى مدار عام كامل، تسير عملية «الفارس الشهم 3» رفقة مصلحة بلديات الساحل، عربات المياه العذبة إلى المناطق المهمشة جنوب القطاع ضمن مشروع توزيع مياه الشرب الصالحة.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد في المياه الذي يعانيه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوانَ الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل. كما قامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خان يونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دير البلح غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل محمد بن زايد رئيس الدولة الفارس الشهم 3 العريش مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
الثورة نت /..
أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي، أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر نحو 90% من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء حرب الِإبادة الجماعية، محذّرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان القطاع عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.