وفاة سجين بالسجن الفلاحي بالفقيه بن صالح في طريقه إلى المستشفى
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
فارق ليلة امس الثلاثاء- الاربعاء، نزيل بالسجن الفلاحي بمدينة الفقيه بن صالح الحياة، إثر أزمة صحية مفاجئة في ظروف لازالت غامضة.
وأوضحت مصادر « اليوم 24 » أن السجين، المزداد سنة 1984، تعرض لوعكة صحية حادة داخل السجن، ما استدعى نقله بشكل عاجل إلى المستشفى، في حين تشير بعض المصادر الطبية إلى أن الهالك يعاني من مرض مزمن.
وأضافت المصادر ذاتها، أن النزيل تم نقله من السجن المحلي بالفقيه بن صالح عبر سيارة إسعاف نحو مستعجلات مستشفى بني ملال.
وفور علمها بالحادث، حلت عناصر الشرطة التقنية والعلمية إلى عين المكان، فيما تم ايداع جثمان الهالك في مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال، لإخضاعها للتشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة.
كلمات دلالية سجن الفقيه بن صالح ، مندوبية التامك، وفاة سجينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بن صالح
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: عملية القسام الأخيرة نوعية وتعكس استخداما محكما للقدرات
أظهرت العمليات التي نشرتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس– اليوم الثلاثاء، هجمات نوعية وتناغما بين منظومة القيادة والسيطرة، كما يقول الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي.
ونشرت القسام صور عمليات جديدة قالت إنها تندرج ضمن سلسلة "حجارة داود"، وشملت قنص ضابط وجنديين واستهداف مبنى وناقلة جند في منطقة عبسان الكبيرة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن هذه العمليات تعتبر نوعية وتعكس تواصلا قويا بين منظومتي القيادة والسيطرة في كتائب القسام وسرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– التي شاركت في بعض هذه العمليات.
وطالت العملية قوات تابعة لسلاح الهندسة وهو سلاح نوعي لا يمكن تعويض أفراده بسهولة خلال الحرب، على عكس قوات المشاة، كما يقول الفلاحي، الذي أشار إلى أن بندقية الغول تساعد على القنص من مسافات بعيدة جدا ولديها قدرة كبيرة على الاختراق.
معنويات مرتفعة
كما تعكس عملية تفجير ناقلة الجند روحا معنوية عالية لمقاتلي القسام مقابل تراجع معنويات الجنود الإسرائيلية حيث خرج المقاتل من أسفل الناقلة وفجرها من المسافة صفر مما يعني أن الخسائر كانت كبيرة، وفق الفلاحي.
وكذلك عملية استهداف المبنى الذي تحصن به الجنود الإسرائيليون، والتي أشار الخبير العسكري إلى أنها تمت من مسافة قريبة جدا مما يزيد احتمالات وقوع خسائر كبيرة في القوة المستهدفة.
وتتطلب هذه العمليات -وفق الفلاحي- جهودا كبيرة للرصد والتخفي لأنها جرت وسط القوات الإسرائيلية تقريبا، فضلا عن أنها "خُططت بطريقة تظهر تقسيما للواجبات والموارد حسب طبيعة الأهداف كمن يقاتل جيشا كبيرا بسلاح أبيض".
وتم تفجير ناقلة الجند من خلال مقاتل واحد فيما تعددت طرق الاستهداف في بقية العمليات بين بندقية الغول والعبوات المضادة للأفراد و"تي بي جي".
إعلانوجرت العمليات في مناطق تمركز القوات الإسرائيلية بالقرب من السياج الحدودي وذلك بسبب حرص قوات الاحتلال على عدم التوغل في قلب القطاع خشية الاستهداف، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات القنص تلعب دورا مهما في هذا التوقيت.
كذلك توزيع العمليات بين القسام وسرايا القدس يعني وجود تنسيق كبير بين القوتين، وكذلك عملية زرع العبوة الناسفة أسفل ناقلة الجند والتي تمت بشكل مباشر ولم تكن عبر تفخيخ مسبق للمكان، كما يقول الخبير العسكري.
وإلى جانب ذلك، فقد أثر سحب قوات إسرائيلية كبيرة إلى جبهات أخرى على قدرات القوات المتبقية ومعنوياتها، غير أن وقف القتال مع إيران قد يعيد كثيرا من القوات إلى غزة التي يقول الفلاحي إنها تحولت لحرب استنزاف كبيرة.