أجرى المكتب الوطني للمطارات، تعيين مسؤولين جدد على رأس إدارتين استراتيجيتين ضمن قطب « الملاحة الجوية »، قال إن الهدف منها مواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي بطريقة آمنة وفعالة.

ويتعلق الأمر بتعيين حسن فهمي، مديرا للعمليات بقطب الملاحة الجوية، وهو حاصل على شهادة في مراقبة حركة الملاحة الجوية.

وبحسب بلاغ للمكتب، يجر مدير العمليات وراءه خبرة تصل إلى 34 عاماً داخل المكتب الوطني للمطارات، حيث شغل عدة مناصب مسؤولية مرتبطة بمراقبة وتدبير حركة الملاحة الجوية بالمركز الوطني لمراقبة سلامة الملاحة الجوية بالدار البيضاء.

والتعيين الثاني، يتعلق بفؤاد الناجي، مديرا تقنيا بقطب الملاحة الجوية، وحاصل على شهادة تقني في سلامة الطيران وشهادة مهندس في الصيانة الصناعية، وخبرته تمتد لحوالي 25 عاماً داخل المكتب الوطني للمطارات. وقد شغل عدة مناصب مسؤولية، سيما على رأس  بنيات تعنى بتطوير تجهيزات الملاحة الجوية.

وأوضح البلاغ، أن المكتب اليوم يركز مجهوداته لإطلاق مشاريع مهيكلة جديدة وبرامج استثمارية، من شأنها أن تمكنه من مواكبة النمو الهام في حركة النقل الجوي ومواجهة التحديات المستقبلية للقطاع، مع ضمان ملاحة جوية آمنة، فعالة، وأكثر احتراماً للبيئة.

وقال المكتب الوطني للمطارات، تزامنا مع هذه التعيينات، إنه يحرص على تحديث البنيات التحتية، واعتماد تكنولوجيات متطورة، وتعزيز قدرات فرق العمل، حيث تتجلى هذه الجهود في تدبير فعال وآمن لحركة النقل الجوي، مما يضمن سلاسة في العمليات لفائدة شركات الطيران مع الاستجابة للمتطلبات المتزايدة للقطاع.

وأعلن المكتب أنه شارك في برامج دولية للملاحة الجوية، ومشاريع مع الوكالة الأوربية لسلامة الملاحة الجوية « Eurocontrol » من أجل تنسيق وتطوير خدمات الملاحة الجوية المقدمة لمستعملي الفضاء الجوي.

 

 

كلمات دلالية المكتب الوطني للمطارات برامج تعيينات مشاريع استثمارية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المكتب الوطني للمطارات برامج تعيينات مشاريع استثمارية المکتب الوطنی للمطارات الملاحة الجویة

إقرأ أيضاً:

من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات

أنقرة (زمان التركية) – في ظل التوترات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران، ومع إغلاق المجال الجوي، بدأ الإيرانيون المتواجدون في تركيا بالعودة إلى بلادهم عبر الحافلات. وقد دفعت الكثافة المتزايدة شركات السياحة إلى تسيير رحلات برية إضافية.

بعد الهجمات الصاروخية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، تم إغلاق المجالات الجوية فوق إيران والعراق وسوريا والأردن. وبسبب المشاكل الأمنية في المجال الجوي، تم إلغاء الرحلات الجوية. وقرر الإيرانيون الذين لم يتمكنوا من استخدام الطائرات، بسبب التطورات في المنطقة، العودة إلى بلادهم براً.

وشهدت محطات الحافلات ازدحامًا، وبينما كان بعض الإيرانيين ينتظرون بأمتعتهم أمام مكاتب شركات السياحة، قامت الشركات بتسيير رحلات إضافية لتلبية الطلب.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض المسافرين القادمين من الخارج يتجهون أيضاً من تركيا إلى إيران بالحافلة.

وصرح سائق الحافلة عمر صاغديتش: “في السابق، كان هناك ازدحام من إيران إلى تركيا. الآن يعودون إلى وطنهم، وقد حدث هذا الازدحام بسبب الحرب. هناك من يقلقون على عائلاتهم. على حد علمي، حافلاتنا تذهب وهي ممتلئة، وهناك رحلات إضافية. لقد تم إلغاء الرحلات الجوية، ويفضلون الحافلات بشكل عام. هناك نقص في التذاكر، ومن لم يجد ينتظر اليوم التالي أو يؤجل رحلته إلى وقت آخر”.

كما قال أيوب عزتي، أحد العاملين في شركة سياحة: “بسبب إلغاء الرحلات الجوية، اضطر جميع المسافرين جوًا، سواء من لديهم تذاكر أو لا، للذهاب براً. هذا الازدحام سببه ذلك. إنهم يقلقون على عائلاتهم بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. ولأن الإنترنت بطيء في إيران، لا يستطيعون الحصول على الأخبار. هناك مواطنون إيرانيون يعيشون في تركيا وآخرون قادمون من الخارج. إنهم جميعًا في الحافلات، ويتجهون إلى إيران”.

Tags: إسطنبولإيرانالحرب الإيرانية الإسرائيليةتركيارحلات

مقالات مشابهة

  • خدمات الملاحة الجوية تطلق برنامج تدريب منتهي بالتوظيف
  • من إسطنبول إلى إيران.. إغلاق المجال الجوي يرفع حركة الحافلات
  • وزارة النقل:حركة الطائرات من مطار البصرة فقط
  • لبنان بين تحديات الأمن الوطني وحركة الملاحة الجوية
  • خبير اقتصادي: قناة السويس تعرضت لانتكاسة جديدة بسبب تراجع حركة الملاحة
  • عاجل | الطيران المدني الإسرائيلي: إغلاق كامل للمطارات والمجال الجوي
  • الطيران المدني الإسرائيلي: إغلاق كامل للمطارات والمجال الجوي
  • حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • تمديد إيقاف حركة الطيران في المطارات العراقية باستثناء مطار البصرة
  • الأردن يعيد فتح مجاله الجوي أمام حركة الطيران