وصلت إلى 350 مرة يوميا.. ما الكلمة الأكثر بحثا في قاموس كامبريدج 2024؟
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
مع تزايد وسائل البحث، ورغبة الناس في التطور من حين لآخر من خلال زيادة معرفتهم بالأشياء، جرى الكشف مؤخرا عن أكثر كلمة بحث عنها الأشخاص في عام 2024 في قاموس كامبريدج، فما هي؟.
ما الكلمة الأكثر بحثا في 2024؟وجاءت كلمة «Manifest» ككلمة العام 2024 في قاموس كامبريدج، على الرغم من تساؤل الأكاديميين عن العلم وراء المصطلح، وذلك بعد أن ارتفعت شعبية هذه الكلمة على تطبيق تيك توك بعد أن تحدث مشاهير مثل نجمة البوب دوا ليبا ولاعبة الجمباز سيمون بايلز عن تحقيق نجاحاتهم الخاصة.
بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، لقد بحث الناس عن الكلمة حوالي 130 ألف مرة على موقع قاموس كامبريدج هذا العام، وهو ما يعادل أكثر من 350 مرة في اليوم.
قال علماء المعاجم أن مصطلح «التجلي» تطور ليجري استخدامه بمعنى «تخيل تحقيق شيء تريده، معتقدًا أن القيام بذلك سيجعله أكثر احتمالية للحدوث».
وكانت المطربة ومؤلفة الأغاني الشهيرة دوا ليبا قالت إنها حققت مكانتها الرئيسية في مهرجان جلاستونبري، إذ أعلنت على مسرح الهرم في يونيو: «لقد كتبت هذه اللحظة وتمنيتها وحلمت بها وعملت بجد».
وقالت في وقت سابق لمجلة تايم: «التجلي هو أمر كبير بالنسبة لي».
قالت ويندالين نيكولز، مديرة النشر في قاموس كامبريدج، إن كلمة «manifest» أو «التجلي» زادت بشكل ملحوظ في عمليات البحث هذا العام.
وقالت إن استخدامها اتسع بشكل كبير عبر جميع أنواع الوسائط بسبب الأحداث التي وقعت في عام 2024، وهو ما يظهر كيف يمكن لمعاني الكلمة أن تتغير بمرور الوقت.
في المقابل، قال الدكتور ساندر فان دير ليندن، مؤلف كتاب «علم نفس المعلومات المضللة» وأستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة كامبريدج: «التجلي هو ما يسميه علماء النفس التفكير السحري أو الوهم العام بأن الطقوس العقلية المحددة يمكن أن تغير العالم من حولنا».
وأضاف أن الإيمان بنفسك، وإضفاء موقف إيجابي، وتحديد أهداف واقعية، وبذل الجهد يؤتي ثماره لأن الناس يحدثون التغيير في العالم الحقيقي، ومع ذلك، من المهم للغاية أن نفهم الفرق بين قوة التفكير الإيجابي وتحريك الواقع بعقلك، فالأول صحي، في حين أن الثاني هو علم زائف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحث الكلمة الاكثر بحثا كامبريدج التجلي
إقرأ أيضاً:
النساء الأكثر عرضة للاكتئاب.. علماء يكشفون السبب
كشف باحثون أستراليون في دراسة، نشرت نتائجها الأربعاء مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" Nature communications، أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة باضطرابات الاكتئاب وراثياً، ما قد يغير طريقة علاج هذا المرض.
وفي هذه الدراسة التي خضعت لمراجعة الأقران وتُعتبر من أكبر الدراسات التي أُجريت على الإطلاق في هذا المجال، حلل العلماء الحمض النووي لما يقرب من 200 ألف شخص يعانون من الاكتئاب لتحديد "العلامات" الجينية الشائعة.
وبحسب المشروع الذي يقوده معهد بيرغوفر للأبحاث الطبية في أستراليا، كان لدى النساء ما يقرب من ضعف عدد العلامات الجينية المرتبطة بالاكتئاب مقارنة بالرجال.
وأوضحت الباحثة جودي توماس في بيان أن "تحديد العوامل الجينية الشائعة والمحددة لدى الرجال والنساء يُتيح لنا فهم أسباب الاكتئاب بشكل أفضل، ويمهد الطريق لعلاجات أكثر تخصيصاً".
وحدد الباحثون ما يقرب من 13 ألف علامة جينية مرتبطة بالاكتئاب لدى النساء، مقارنة بـ7 آلاف علامة لدى الرجال.
وقد تؤثر بعض هذه الاختلافات الجينية أيضا على عملية الأيض أو إنتاج الهرمونات.
وقالت جودي توماس: "اكتشفنا بعض الاختلافات الجينية التي قد تساعدنا في تفسير سبب معاناة النساء المصابات بالاكتئاب من أعراض أيضية أكثر، مثل تقلبات الوزن أو تغيرات في مستويات الطاقة".
ويُعد الاكتئاب أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، إذ يصيب أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وفق منظمة الصحة العالمية.
وقالت الباحثة بريتاني ميتشل "حتى الآن، لم تُجرَ دراسات موثوقة كثيرة لتفسير اختلاف تأثير الاكتئاب على النساء والرجال، بما في ذلك الدور المحتمل للعوامل الوراثية".
وأضافت: "يشير عدد متزايد من المقالات إلى أن الكثير من الأدوية التي تُطوَّر حالياً والأبحاث التي أُجريت حتى الآن، تركّز بشكل أساسي على الرجال".