بعد 500 عامًا من إنشائه... تسجيل جامع بيبرس الخياط بالدرب الأحمر كأثر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أصدر السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار قرارًا وزاريًا بتسجيل جامع بيبرس الخياط بشارع الجودرية بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
بعد 500 عامًا من إنشائه... تسجيل جامع «بيبرس الخياط» بالدرب الأحمر كأثروأوضح وزير السياحة والآثار، أن القرار يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على الحفاظ على الآثار المصرية، التي تعد إرثا للعالم أجمع، كما يتمتع الجامع بأهمية تاريخية وأثرية فهو من العصر المملوكي وبه عناصر معمارية متميزة، وزخاف وكتابات غاية في الدقة بالإضافة إلى العديد من الشروط والبنود التي حددها قانون حماية الآثار قم 117لسنة 1983م، وتعديلاته.
وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه تقرر تسجيل هذا الجامع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية وبعد اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منوهًا إلى أن قبة الجامع كان قد تم تسجيلها من قبل عام 1951م، في عداد الآثار الإسلامية والقبطية وأن القرار الوزاري الجديد جاء لتسجيل الجامع ككل.
ومن ناحيته قال الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إن جامع بيبرس الخياط كان قد أنشأه الأمير السيفي بيبرس بن عبد الله بن عبد الكريم بن عمر، من أقارب السلطان قنصوه الغوري، واشتهر عنه أنه بدأ حياته العملية خياطًا خاصًا للسلطان قنصوه الغوري كما ورد على الشريط الكتابي المثبت أسفل سقف إيوان القبلة، ثم تولي وظيفة أمير أخور كبير حيث صاحب السلطان الغوري في جميع أسفاره، ثم تولى مقدم ألف، وعُزل عنه.
وشارك بيبرس الخياط السلطان الغوري في القتال ضد الجيوش العثمانية ببلاد الشام، وقتل في موقعة مرج دابق سنة 1516م.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة والاثار الدرب الاحمر الإسلامیة والقبطیة
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يحذر من استغلال الإحتجاجات الغاضبة لفرض واقع يتعارض مع إرادة أبناء المحافظة
حذر مؤتمر حضرموت الجامع، من محاولات بعض الأطراف استغلال الاحتجاجات المشروعة لأبناء حضرموت، لتحقيق أجندات أو فرض واقع جديد يتعارض مع إرادة أبناء المحافظة، مؤكدا أن الواقع المتدهور لم يعد يحتمل ويهدد السلم الأهلي بالمحافظة الغنية بالنفط.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان له، إنه يتابع بقلق بالغ الاحتجاجات الشعبية وحالة الاحتقان التي تشهدها مدينة المكلا وعدد من مناطق حضرموت، والتي تمثّل نتيجة طبيعية لاستمرار تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية، وعلى رأسها أزمتي الكهرباء والمياه، في ظل انعدام الشفافية وتفشي مظاهر الفساد المالي والإداري، واستمرار نهج المماطلة والتسويف في تنفيذ المعالجات العاجلة التي أقرها مجلس القيادة الرئاسي لتصحيح الأوضاع الخدمية والإدارية والأمنية في حضرموت.
وأوضح أن "هذا الواقع المتدهور لم يعد يُحتمل، ويهدد بشكل مباشر السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي في المحافظة، في وقتٍ تتعاظم فيه تطلعات أبناء حضرموت إلى إصلاح حقيقي وشامل، يضمن لهم حياة كريمة تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، ويعيد لحضرموت دورها ومكانتها".
وأكد مؤتمر حضرموت الجامع على الحق المشروع للمواطنين في التعبير السلمي عن مطالبهم، مشددا على ضرورة حماية المحتجين من أي اعتداء، وضمان عدم الانزلاق نحو العنف كما يشدد على واجب الجميع في حماية الممتلكات العامة والخاصة، وعدم المساس بها تحت أي ظرف.
ودعا البيان، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، إلى سرعة تنفيذ المعالجات المقرّة بشأن المطالب والاستحقاقات لحضرموت، والقيام بمسؤولياتهم الكاملة تجاه حضرموت، والعمل على تمكين أبنائها من إدارة شؤونهم بعيدًا عن الإملاءات أو التبعية ووفقًا لمبدأ الشراكة والتمثيل العادل.
ولليوم الثالث، تشهد مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، وعدد من مديريات المحافظة، احتجاجات غاضة تنديدا بتردي الخدمات العامة وفي مقدمتها خدمة الكهرباء.
ويعاني السكان من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تصل إلى أكثر من ثلثي ساعات اليوم، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الخدمات الأخرى.
وتتواصل معاناة المواطنين وسط غياب أي حلول عملية، وتبادل للاتهامات بين الجهات المعنية، ما يزيد من حالة الاحتقان الشعبي في المحافظة.