اكتشاف مذهل عن هوية السكان الأصليين لإفريقيا.. آثار أقدام بشرية توضح «أين اختفوا؟»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عند ذكر مصطلح «حفريات» ربما يتبادر إلى أذهان أغلب الناس أنها تشكل العظام القديمة للحيوانات والطيور، لكن البشر والأنواع الأخرى من الكائنات الحية تترك بصماتها بطرق أخرى أيضًا، إذ تشكل حفريات الجسم جزءًا كبيرًا من السجل الأحفوري العالمي، وتُسمى دراسة هذه الآثار والحفريات علم دراسة الآثار.
دراسة جديدة في إفريقيا تكشف مفاجآتمنذ عام 2008 أطلق عدد من المتخصصين في علم الآثار بجنوب أفريقيا مشروعًا بحثيًا في ساحل كيب ساوث، لدراسة مساحة تمتد 350 كيلومترًا من ساحل جنوب القارة السمراء.
واليوم، نجح فريق العلماء في تحديد أكثر من 350 موقعًا لآثار عدد من الفقاريات لبشر بدائيين معظمها كان داخل كثبان رملية أسمنتية تسمى الأيولية، ويعود تاريخها إلى عصر البليستوسين المعروف أيضًا باسم العصر الجليدي، والذي بدأ منذ حوالي 2.6 مليون عام وانتهى منذ 11700 عام.
وعلى المستوى العالمي، فإنه من النادر العثور على آثار متحجرة لإنسان بدائي، والمفاجأة الأكبر التي واجهها الفريق البحثي هي أن الآثار المتحجرة تبدو وكأنها قد تكونت بالأمس، بحسب موقع «phys» العالمي.
أول البشر في أفريقيامن خلال السجل الأثري واسع النطاق الذي أجراه الباحثون في المنطقة، توصلوا إلى أن البشر الأوائل قد سكنوا الجنوب الأفريقي، وربما وصلوا لأنحاء مختلفة من القارة السمراء.
وفي عام 2016 عثر فريق البحث على نحو 40 أثرًا لأسلاف البشر على سقف وجدران كهف في برينتون أون سي، بالقرب من بلدة كنيسنا على الساحل الجنوبي لكيب تاون، ومؤخرًا جرى العثور على المزيد من مواقع آثار أسلاف البشر، كانت جميعها على أسطح إيولاينيت على ساحل كيب تاون.
وجاء أحد الاكتشافات التي جرى التوصل إليها داخل منتزه جاردن روت الوطني، حيث تضمن أقدم أثر لأسلاف البشر تم تحديده في أي مكان في العالم والذي يعود تاريخه إلى حوالي 153000 عام.
وتوفر المواقع التي تحتوي على آثار أقدام البشر المُستكشفة أدلة تكميلية ليس فقط على الوجود البشري من خلال آثار الأقدام، ولكن أيضًا على سلوك أسلافنا، من خلال توفير تفاصيل عن أنشطتهم وأدواتهم ونظامهم الغذائي.
آثار أشباه البشر التي عثر عليها على ساحل كيب الجنوبي غير عادية على المستوى العالمي، ففي أغلب مواقع آثار أشباه البشر في مختلف أنحاء العالم، عادة ما تكون الطبقة التي صنعت فيها الآثار هي التي جرى الحفاظ عليها، ومع ذلك، على هذا الساحل يجرى الحفاظ على الآثار في الغالب على شكل قوالب طبيعية قد تشكلت من الرواسب التي ملأت الآثار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراسة علمية العصر الجليدي
إقرأ أيضاً:
قناع طبيعي مذهل يمنح شعركِ الترطيب واللمعان من أول استخدام
أميرة خالد
تختلف أقنعة الشعر الطبيعية من حيث المكونات والفوائد، إذ يلجأ الكثيرون لاستخدام خلطات متعددة حسب احتياجات الشعر من ترطيب أو تكثيف أو محاربة القشرة.
لكن القناع التالي يجمع بين عناصر طبيعية فعالة تمنح الشعر فوائد متعددة بوقت قياسي، مما يجعله خياراً مثالياً للعناية الأسبوعية بالشعر.
ويتكوّن هذا القناع من زيت جوز الهند والعسل والروب (الزبادي)، ويمنح الشعر ترطيباً عميقاً ولمعاناً ملحوظاً من أول تطبيق. كما يساعد على تخفيف الحكة، وتنقية فروة الرأس من القشرة، وتسهيل التصفيف، وزيادة كثافة الشعر عند المواظبة على استخدامه مرة إلى مرتين في الأسبوع.
طريقة الاستخدام:
1. في وعاء، امزجي زيت جوز الهند مع العسل، إذا كان الزيت صلباً، قومي بتسخينه قليلاً حتى يتحول لسائل.
2. بعد أن يبرد الخليط، أضيفي الروب وقلبي جيداً حتى تتجانس المكونات.
3. وزعي المزيج على فروة الرأس مع التدليك، ثم مرّريه على طول الشعر حتى الأطراف.
4. اتركي القناع لمدة 30 دقيقة على الأقل، ويمكن تمديد المدة لنتائج أفضل.
5. اغسلي الشعر بماء فاتر وشامبو خفيف، ثم استخدمي البلسم كالمعتاد.
وتكمن فاعلية هذا القناع بسبب غنى جوز الهند بالأحماض الدهنية مثل حمض اللوريك والكابريك، يخترق الشعر بعمق، ويغذيه من الداخل.
كما يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس، ويشكل حاجزاً يمنع فقدان الرطوبة. له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعله فعالاً في القضاء على القشرة وتقوية الجذور.
ويحتوي العسل على مضادات أكسدة وفيتامينات تغذي بصيلات الشعر وتعزز نموه. كما يعمل كبلسم طبيعي، يساعد على حبس الرطوبة في الشعر، ويمنع التقصف، ويطهر فروة الرأس من الشوائب والبكتيريا.
ويمتاز الروب بخصائص مهدئة ومضادة للفطريات، ويعمل كمقشر لطيف لفروة الرأس، ويساعد على تنظيف المسام وتحفيز البصيلات، ويمنح الشعر ترطيباً ونعومة دون أن يتركه دهنياً.
ولنتائج أفضل، ينصح باستخدام هذا القناع على شعر نظيف نوعاً ما (قبل الغسيل الكامل)، وتغطيته بمنشفة دافئة أثناء فترة القناع، لتسريع امتصاص الفوائد.