وزير “البيئة” يدشن فعاليات اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية الذي صادف 20 نوفمبر 2024م، تحت شعار “المعلومات الجيومكانية داعمة لاتخاذ القرار”، بحضور عدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، ومشاركة الجهات التابعة لمنظومة “البيئة”.
وأوضح وكيل الوزارة للأراضي و المعلومات الجيومكانية المهندس صالح اللحيدان، أن فعاليات اليوم تهدف إلى نشر الوعي والتعريف بعلم نظم المعلومات الجغرافية كأحد العلوم المهمة والفعالة في عملية دعم اتخاذ القرارات السليمة المبنية على معلومات جيومكانية دقيقة، مشيرًا إلى أن الفعاليات عكست أهمية نظم المعلومات الجغرافية في تقديم حلول علمية وعملية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، ودور الخطة الإستراتيجية الجيومكانية لقطاعات الوزارة التي نتج عنها خطة تنفيذية شملت العديد من المبادرات والمشاريع لتطوير البنية الأساسية الجيومكانية للمنظومة لتوفير معلومات موثوقة، وحلول مبتكرة، وتقنيات ناشئة، وأنظمة ذكاء جيومكاني لتمكين ودعم اتخاذ القرارات في قطاعات المنظومة.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة
وأشار اللحيدان إلى أن الفعاليات أبرزت الحلول الجيومكانية في جميع قطاعات المنظومة، ومنها مجالات جمع وتحليل البيانات لتتبع انتشار الآفات الزراعية، والتتبع اللحظي للآلات الزراعية، وتقديم معلومات موثوقة في الزراعة الدقيقة، ومراقبة ري المزروعات، وتحديد المواقع المثالية للزراعة، وحصر الحيازات الزراعية، وكذاك تقديم حلول في مجالات مراقبة وكشف التغير في الغطاء النباتي، وقياس المتوسط الشهري للأمطار في المملكة، وتقييم الأضرار البيئية بعد وقوع الفيضانات، بجانب أبرز الحلول للمياه الجوفية، والمياه السطحية، والسدود، وإدارة النفايات، وكذلك في مجال تحديد مواقع الكائنات المهددة وتطبيق سياسات الحماية، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية الجيومكانية وغيرها.
يذكر أن موضوع اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية لهذا العام يسلط الضوء على كيفية تغيير تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية “GIS” للطريقة التي نتصور بها العالم ونتنقل فيه ونشكله، والجمع بين الإبداع البشري والتكنولوجيا في الاكتشافات، ودعم النمو المستدام، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً باستخدام قوة البيانات والمعلومات الجغرافية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المعلومات الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
عُمان الثانية عربيًا في مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
مسقط- الرؤية
أحرزت سلطنة عمان تقدما في مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2024، حيث احتلت المرتبة الثانية خليجيا وعربيا، والمرتبة 18 عالميا بين 194 دولة، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ITU.
وسجلت سلطنة عمان ارتفاعا في مجموع النقاط من 88 نقطة في عام 2022 إلى 90 نقطة في عام 2024؛ نتيجة لتحسن أدائها في عدد من المحاور الرئيسة مثل السلطة التنظيمية والتي تقيس مدى استقلالية الهيئات المنظمة وكفاءتها، والصلاحيات التنظيمية والتي تقيّم الجهات المخولة بتنظيم مختلف جوانب قطاع الاتصالات، والنظام التنظيمي الذي يرصد مدى وجود الأطر القانونية والتنظيمية المعتمدة وإطار المنافسة الذي يقيس مدى توفر البيئة التنافسية في مختلف قطاعات السوق.
ويعد هذا التقدم تأكيدا على الجهود المستمرة التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات لتطوير الأطر التنظيمية وتعزيز التنافسية في سوق الاتصالات.
وأوضحت هيئة تنظيم الاتصالات أن هذه النتائج تأتي في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى بناء بيئة رقمية داعمة للابتكار ومحفزة للاستثمار بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".
ويُعد "مؤشر البيئة التنظيمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات" أحد المؤشرات الفرعية المهمة لمؤشر جاهزية الشبكات العالمي (NRI)، والذي يُستخدم لقياس مدى استعداد الدول لاحتضان تقنيات المستقبل وتعزيز الحوكمة الرقمية، ويتألف هذا المؤشر من 50 مؤشرًا فرعيًا موزعة على 4 محاور، تغطي الأداء التنظيمي، وفعالية الأطر القانونية، واستقلالية الجهات المنظمة، ومدى جاهزية بيئة السوق التنافسية.