نقيب المهندسين: توطين الأجيال الجديدة من المدن الذكية في مصر ضروروة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين على ضرورة توطين الأجيال الجديدة من المدن الذكية.
وقال: "النقابة ستقوم بدورها في هذا الشأن في إطار اهتمامها بمهنة الهندسة وسعيها الدائم لتقديم كل ما هو حديث لأبنائها المهندسين وفي ذات الوقت خدمة المجتمع وصالح الوطن".
جاءت تلك الكلمات خلال مؤتمر "مستقبل تكنولوجيا المدن الذكية"، الذي نظمته نقابة المهندسين بمعرض ومؤتمر القاهرة الدولي للاتصالات Cairo ICT2024، والذي يأتي في إطار جهود النقابة لتوطين التكنولوجيا في مصر.
وأعلن "النبراوي" عن تشكيل لجنة من كبار الخبراء لاستكمال ما تم بالمؤتمر من جلسات ومناقشات حول مستقبل المدن الذكية، مؤكدًا أن اللجنة ستكون معبرة عن الجميع وستضم جميع التخصصات الهندسية وستتواصل مع كافة الجهات لتقديم كل ما يمكن في مجال المدن الذكية"، مضيفًا: "أن النقابة هي الاستشاري الأول للدولة في مجال تخصصها، وهي الجهة الوحيدة القادرة على جمع كافة الأطراف داخل بيتهم نقابة المهندسين".
وقدّم المهندس طارق النبراوي- الشكر للإعلامي الكبير أسامة كمال- رئيس شركة تريد فيرز إنترناشيونال على ما بذله من جهد، في تنظيم المعرض والمؤتمر، كما قدّم الشكر للجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالنقابة، على حسن التنظيم والترتيب الجيد للمؤتمر.
كما وجَّه نقيب المهندسين، الشكر لكافة المشاركين في جلسات المؤتمر، لما قدّموه من آراء وأفكار بنَّاءة في مجال المدن الذكية، والخروج بنتائج جيدة للمؤتمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس طارق النبراوي تكنولوجيا المعلومات توطين التكنولوجيا طارق النبراوي نقيب المهندسين نقيب المهندسين نقابة المهندسين المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.