أمين الفتوى: قطع صلة الرحم من أعظم الذنوب في الإسلام.. «فيديو»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
حذر الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من قطع صلة الرحم مع الأقارب لأي سبب كان، فالخلافات والمشاكل العائلية لا يجوز أن تكون سببًا في قطع الصلة بين الأقارب، مشددًا أن قطع صلة الرحم من أعظم الذنوب في الإسلام.
وقال أمين الفتوى، خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حتى وإن كانت هناك خلافات أو مشاكل بين الأفراد بسبب ميراث أو قضايا اجتماعية، يجب على المسلم أن يحافظ على صلة الرحم بشكل دائم، مهما كانت الأسباب».
وأضاف الشيخ أحمد العوضي أن الإنسان بإمكانه التواصل عبر طرق عدة وذلك عبر المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية، أو الواتساب، وذلك بسبب أن وسائل الاتصال الحديثة أصبحت توفر طرقًا بسيطة توفر للشخص التواصل مع الأقارب، في أي وقت وفي المناسبات مثل رمضان أو الأعياد.
وتابع: «لا يجب أن نسمح للأحقاد أو الأذى النفسي أن تمنعنا من إتمام صلة الرحم، فالأمر في النهاية يتطلب منا أن نترك الباب مفتوحًا للصلح».
اقرأ أيضاًهل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح
حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح
الزكاة لا تجب على الذهب في هذه الحالات.. أمين الفتوى يوضح «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية صلة الرحم الشيخ أحمد العوضي قطع صلة الرحم أمین الفتوى صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
تطبيقات المواعدة بين الشباب والفتيات.. أمين الفتوى يحذر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل.
وأضاف أمين الفتوى في منشور له على فيس بوك، أنه إذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21].
وفي حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا".
وأشار إلى أن تَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان.
وتابع: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.