صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
يمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء الرجوع من السفر دعاء السفر الرجوع من السفر أدعية المسلم دعاء الرجوع من السفر صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
التعايشي: أخبرني النبي بشأن الأتراك أن الرعب من المهدية قد أخذ بجامع قلوبهم وأنه سمح بإرسال الأنصار ضدهم في مصر
في الرؤي والمنامات يقول أبو القاسم حاج حمد :
في 6 يناير 1888 أعلن الخليفة عبدالله التعايشي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال له مسموح لك بغزو الأحباش في ديارهم .. وبعد ذلك كبر النبي صلى الله عليه وسلم إيذانا بحرب الأحباش عدة مرات وكبرنا معه ) ..
وثمة رؤيا أخري أعلن عنها في منتصف أبريل من عام 1888 م ( أتاني سيد الوجود ومعه المهدي والخضر ، فجلس سيد الوجود علي يميني وكان وجهه الشريف متجها نحوي ، وجلس المهدي علي يساري صامتا تأدبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجلس الخصر خلفي ، وأخبرني النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الرؤيا أنه إذا برز أعداء الله الأحباش للقتال فإن أيديهم ستكون مغلولة إلي أعناقهم وسيكتب لنا النصر عليهم ..
وكذلك أخبرني النبي صلى الله عليه وسلم بشأن الأتراك أن الرعب من المهدية قد أخذ بجامع قلوبهم وأنه سمح بإرسال الأنصار ضدهم في مصر ، وبعد ذلك كبر النبي صلى الله عليه وسلم ضد المصريين مرتين وكبرنا معه وكذلك كبر ضد الأتراك والإنجليزي وكبرنا معه ..
وأخبرني النبي صلى الله عليه وسلم أن كل التدابير التي إتخذتها كانت صحيحة ، كقتل صالح الكباشي ، وابن أبي روف ودارفور ، وما ألحقناه بالشكرية والبطاحين وتدابيرنا في العاصمة إلي آخره ، وأخبرني النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالي جعلني صاحب هداية كل العالم ووضعه تحت يدي الآن ..
يضيفى حاج حمد قائلا :
إستغرب الخليفة حينما وصلته معلومات نشرتها صحف مصرية حول مفاوضات بين بريطانيا وإيطاليا بشأن السودان فعلق بأسي ( إنه لمن المؤلم أن الناس لا تستطيع الكف عن تقسيم بلاد ليست بلادهم )
غير أن المؤلم حقيقة أن الخليفة لم يكن يدري ما حوله إلا ما يأتيه بواسطة الرؤيا ونبي الله الخضر ، وكانت الصحف المصرية التي تعود علي الإطلاع عليها أخيرا تأتيه بعد شهور وعبر أكثر أنواع المواصلات بدائية ..
Yasir Usif
إنضم لقناة النيلين على واتساب