بوابة الوفد:
2025-12-02@23:04:04 GMT

إدراج 7 جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني 2023

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

كشفت نتائج تصنيف شنغهاي الصيني عن إدراج سبعة جامعات مصرية في قائمة الجامعات للعام 2023.

وزير التعليم العالي يشهد تسلم جامعة النهضة شهادة تصنيف 4 نجوم QS مجلة جامعة القاهرة تتصدر الدوريات الأفريقية في تصنيف كلاريفيت العالمي

وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتطور العلمي والبحثي الذي تشهده الجامعات المصرية؛ والذى انعكس على دخولها في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بتوجيه مباشر من القيادة السياسية للارتقاء بأداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا للمعايير العالمية.

وأكد وزير التعليم العالي اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة، والذي يأتي ضمن بنود الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقت في 7 مارس 2023، واشتملت على سبعة مبادئ، منها المرجعية الدولية، موضحًا أن الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية حققت تقدمًا بارزًا في التصنيفات الدولية المختلفة.

وأشارت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، إلى الجهود التي يقوم بها بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المصريين في توفير الكم الهائل من المعرفة التي يُتيحها في كافة المجالات، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر، مثمنًا دور بنك المعرفة المصري (EKB) في توفير المصادر العلمية اللازمة للعلماء المصريين وصناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر.

نتائج تصنيف شنغهاي الصيني

أظهرت نتائج تصنيف شنغهاي الصيني العام (ARWU)، للعام 2023 تصدر جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية فى تصنيف شنغهاي الصيني والتى جاءت فى المركز (301-400) عالميًا، يليها جامعات عين شمس، والإسكندرية، والمنصورة فى المرتبة (601-700)، حيث جاءت جامعة عين شمس متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضى. 

كما حصلت جامعة الأزهر على المرتبة (701-800)، متقدمة بـ 100 مركز عن العام الماضى في تصنيف شنغهاي الصيني، يليها جامعة الزقازيق فى المركز (801-900)، ثم جاءت جامعة بنى سويف فى المرتبة (901-1000).

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن التصنيف الصينى الأكاديمي لجامعات العالم شنغهاي (ARWU)  تم نشره لأول مرة يونيو 2003 من قِبل مركز الجامعات ذات المستوى العالمي (CWCU)، وكلية الدراسات العليا للتعليم (معهد التعليم العالي سابقًا) في جامعة شنغهاي بالصين، وتم تحديثه على أساس سنوي منذ عام 2009، حيث يتم التصنيف بين أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم سنويًا؛ ليتم نشر أفضل ألف جامعة، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على ستة مؤشرات هى: عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل (10%)، عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل وميدالية المجال في علم الرياضيات (20%)، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية المدرجين في قاعدة البيانات كلاريفيت Clarivate (20%)، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات Nature and Science (20%)، وعدد الأبحاث المفهرسة فى Science Citation Index- Expanded and Social Science Citation Index (20%)، والأداء الأكاديمى للفرد بالجامعة (10%).

وأضاف المُتحدث الرسمي أن هذا النجاح للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية يرجع إلى التقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالى والبحث العلمي ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.

كما أكد المُتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها: الدعم الفنى الذي تقدمه وزارة التعليم العالى والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولى، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر فى المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التى تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا فى عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شنغهاي أيمن عاشور وزير التعليم العالى الجامعات المصرية الجامعات المصریة التعلیم العالی والبحث العلمی

إقرأ أيضاً:

تحديات خروج الجامعات السودانية من تصنيف دافوس العالمي

د. الفاتح يس*

ضجت الأسافير بالتقرير الصادر من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس لعام 2024 لجودة التعليم؛ بخروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي، ليصبح السودان ضمن ست دول عربية غابت بشكل كامل عن المؤشر، وهي ليبيا والصومال والعراق وسوريا واليمن.

وبحسب التقرير، جاءت قطر في المرتبة الأولى عربياً والرابعة عالمياً. وعلى الصعيد الدولي، تصدرت سنغافورة القائمة، تلتها سويسرا في المركز الثاني. أعلاه هو خلاصة التقرير.

إذا أردنا أن نعقب على هذا التقرير؛ أولا لا بد أن نعرف أن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هو مؤتمر سنوي يُعقد في دافوس في سويسرا، يجمع قادة الأعمال والسياسيين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا يدل على أنه مؤتمر اقتصادي، وليس أكاديمياً كامل الدسم.

ثانياً: تُصنّف الجامعات عالميًا بناءً على معايير معينة أهمها: جودة البحث العلمي (المنتوج العلمي النظري والتطبيقي)، والسمعة الأكاديمية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وفرص توظيف الخريجين، وهنا تستخدم مؤشرات حصول الخريجين على جوائز مرموقة مثل جائزة نوبل وميداليات فيلدز وغيرهم، ومخرجات الأبحاث (مثل عدد الأوراق المنشورة في مجلات ذات معامل تأثير عال، ومدى الاستشهادات بها)، ومكانة الجامعة الدولية لتقييم مستوى التعليم والجودة الشاملة.

ثالثاً: الجهات الأكاديمية (منظمات غير حكومية، وغير ربحية) المسؤولة عن التصنيف العالمي للجامعات هي: تصنيف التايمز (THE) الذي يركز على الأبحاث (الحجم والسمعة والدخل).

وتصنيف كيو إس (QS) ويركز على السمعة الأكاديمية، وسمعة جهة العمل، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وتصنيف شنغهاي (ARWU) الذي يعتمد على معايير مثل جودة التعليم.

وتصنيف ويبومتركس (Webometrics) ويركز على الجانب الرقمي للجامعات.

كُلُّ ما ذُكر أعلاه لا يعني أن نغُض الطرف عن تقرير دافوس؛ وبالعكس هذا التقرير يُعتبر بمثابة جرس تنبيه يجعل ملف إصلاح التعليم العالي في السودان أمام تحديات متجددة، تتطلب حلولاً جذرية عاجلة؛ لإعادة الجامعات إلى خارطة التنافس الدولي، وعدم الاستسلام لظروف الحرب، بالاهتمام بالبحث العلمي والمنتوج العلمي، وتفعيل التعليم الإلكتروني والشراكات الدولية الذكية بين الجامعات والكليات الذكية، وتفعيل عمل الأستاذ الزائر والطالب الزائر والتشبيك مع المؤسسات المهنية والأكاديمية والبحثية، والتركيز على الجانب الرقمي لهذه الجامعات، وغيرها من وسائل التعليم الحديثة المواكبة للتكنولوجيا العالمية.

ختاماً التصنيف العالمي للجامعات؛ لا علاقة له بالاعتراف والاعتماد الأكاديمي؛ لكنه يؤثر في سمعة الجامعات، وهذا أيضاً يضع أساتذة وطلاب الجامعات السودانية أمام تحد كبير؛ بزيادة منتوجهم العلمي؛ لرفع سمعة هذه الجامعات إلى ما كانت عليه وهم أهل لهذا التحدي بإذن الله.

[email protected]

*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة

الوسومد. الفاتح يس

مقالات مشابهة

  • تحديات خروج الجامعات السودانية من تصنيف دافوس العالمي
  • التعليم العالي تنظم الملتقى السنوي للباحثين وتستضيف اجتماع مجالس البحث العلمي العربية
  • وزارة التعليم العالي تُعلن عن اطلاق مسابقة الدكتوراه.. وهذا تاريخ إجرائها
  • بدء استقبال الطلاب في الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025» غدًا
  • وزير التعليم العالي: 191 قرارًا جمهوريًا لدعم استقرار الجامعات وتطوير الأداء في 2025
  • التعليم العالي: زيادة عدد القرارات الجمهورية بتعيين القيادات الجامعية خلال 2025
  • الجامعات الأردنية … وتصنيف شنغهاي!!!
  • الجامعات الأردنية … وتصنيف شنغهاي!!!
  • غدا.. بدء استقبال الطلاب والزائرين بالدورة 18 من الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025»
  • 7 جامعات مصرية تُشارك بالملتقي الفني الـ 23 بجامعة قنا