حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختراع التلفاز لم يظهر للعالم دفعة واحدة، وإنما تعددت التجارب العلمية التي أكملت خطواتها بعضها البعض، لكن البث المباشر الأول أمام العالم والذي تم خلاله ظهور صورة شخص على الشاشة المرئية، جاء في عام 1926، أي نحو قرن من الزمن.
صورة أول بث تلفزيوني في التاريخفي وصفه، قال أحد الصحفيين إن الصور التلفزيونية الأولى التي تم بثها في عام 1926، ظهرت باهتة ومشوشة بدرجة كبيرة، وذلك بعدما أحدث المخترع الاسكتلندي جون لوجي بيرد ثورة في عالم الإلكترونيات الحديثة من خلال عرض أول صور تلفزيونية للجمهور، بحسب صحيفة «اندبندنت» البريطانية.
وبلغ حجم أول صورة متلفزة 3.5 × 2 بوصة، وعلى الرغم من تشويشها إلا أنها أصبحت واحدة من أهم الصور في التاريخ الحديث، لكونها شاهدة على أحد الابتكارات البشرية المهمة والعصرية حتى يومنا هذا.
من صاحب الصورة المشوشة؟الصورة المشوشة الشهيرة صاحبها هو أوليفر هاتشينسون شريك المبتكر الاسكتلندي بيرد، إذ تمت الاستعانة به لتجربة إطلاق البث التلفزيوني، ومن ثم تم إرسالها إلى أعضاء المؤسسة الملكية في 26 يناير 1926 من خلال جهاز أطلق عليه اسم «التلفاز»، وتم تعريفه على أنه ابتكار قادر على نقل وإعادة إنتاج تفاصيل الحركة على الفور، مثل وجه الإنسان.
وفي هذا التوقيت كان التلفاز نسخة بدائية من التلفزيون الحديث، ويشبه الراديو لكونه عبارة عن جهاز مكون من أقراص دوارة مزودة بعدسات حول حوافها قادرة على تحليل الضوء المنعكس عن جسم أمامها، ومن ثم تم تحويل هذه الانعكاسات إلى ومضات من الشفرة الكهربائية التي أُرسلت إلى جهاز الاستقبال، وأعادت بناء صورة للكائن الأصلي.
قبل عامين من هذه التجربة، نجح بيرد في إرسال صور متقطعة عبر مسافة 10 أقدام، وفي العام التالي نجح في إرسال صور أخرى باستخدام الضوء والظل، ولكن حتى عام 1926 لم يكن جهاز التلفزيون الذي ابتكره العالم الروسي قادرًا على عرض الصور المتحركة بمعدل 12.5 صورة في الثانية، وكان ذلك أول عرض لنظام تلفزيوني قادر على البث باستخدام التدرج اللوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتلفزيون بث تلفزيوني أول بث تلفزيوني
إقرأ أيضاً:
حسني بي: المركزي قادر على كشف متاجري العملة.. وفرض رسوم على السحب يضر بالمواطنين
حسني بي: «حرق الصكوك» يكشف مضاربي العملة… وفرض رسم السحب يرهق المواطنين قبل المضاربين
ليبيا – أكد رجل الأعمال حسني بي أن لدى المصرف المركزي والمصارف التجارية القدرة على كشف من يتاجر بالعملة من خلال ما يُعرف بـ«حرق الصكوك»، وذلك في تصريحات خاصة لمنصة «أبعاد».
آلية كشف المتاجرة عبر «حرق الصكوك»
أوضح بي أن تبيان قيم الصكوك وما يقابلها من السحب النقدي يمثّل حركة بحسابات المضاربين، بما يتيح تتبّع أنماط التعاملات المشبوهة.
تتبّع الحسابات والحوالات
نوّه إلى إمكانية المصرف المركزي معرفة وتحديد حركة كل حساب عبر رصد إيداع الصكوك أو الحوالات بين الحسابات المصرفية، ومعرفة الحسابات التي يُخصم منها وتصرف نقدًا.
انتقاد رسم السحب النقدي
رأى بي أن فرض الرسم على السحب النقدي يحمّل الجميع تكلفة إضافية، ويتضرر منه المواطنون قبل المضاربين الذين ينقلون العبء إلى «الضحية» عبر التكلفة المضافة.