شن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ صباح الخميس، عدة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، فيما قُتل شخص في مدينة نهاريا شمالي إسرائيل، إثر صاروخ أُطلق من لبنان.

واستهدفت ضربات جوية إسرائيلية مناطق في الضاحية الجنوبية، بعد أوامر إخلاء أصدرها الحيش إلى سكان مبان محددة في الحدث وحارك حريك.

كما تعرضت بلدة الشعيتية في قضاء صور جنوبي لبنان، لغارة إسرائيلية استهدفت "مركز الرسالة" للإسعاف الصحي التابع لحركة أمل، مما أسفر عن وقوع إصابات، وفق مصدر أمني.

وكشفت وزارة الصحة العامة في لبنان، الخميس، أن سلسلة غارات على بلدة معركة في قضاء صور، الأربعاء، أدت في حصيلة غير نهائية إلى مقتل 13شخصا وإصابة 44 آخرين بجروح.

لبنان يريد "دولة عربية".. لماذا تشكّل "آلية المراقبة" عقبة أمام الهدنة؟ أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن هناك خلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حول آلية مراقبة الاتفاق، وخاصةً فيما يتعلق بالعضوية في فريق المراقبة الدولي.

من جانبها، أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل شخص في نهاريا، وقالت في بيان: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من ملعب ورأينا رجلا في الثلاثينيات من عمره ملقى فاقدا للوعي مصابا بجروح ناجمة عن شظايا. تبين أنه لا توجد عليه أي علامات على الحياة وأعلنا وفاته".

كما تعرضت مناطق في الجليل الغربي لقذائف أطلقت من لبنان، وفق مراسل الحرة.

والخميس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، إن "الجيش يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب"، وذلك خلال كلمة بمناسبة الذكرى الـ81 للاستقلال.

يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى فيه المبعوث الأميركي آموس هوكستين، إلى التوصل لاتفاق هدنة يوقف إطلاق النار في لبنان.

وتحدث هوكستين، الأربعاء من بيروت، عن إحراز "تقدم إضافي" بشأن مقترح أميركي ينص على وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان على أساس قرار الأمم المتحدة 1701، الذي أدى إلى إنهاء الحرب السابقة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006.

وتشكل "آلية المراقبة"، أحد أبرز الخلافات التي تعرق التوصل لاتفاق هدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، بوساطة أميركية.

وذكر تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أن "الولايات المتحدة وفرنسا ستتوليان رئاسة فريق المراقبة، وهو أمر لا يواجه اعتراضًا من أي طرف، لكن الخلاف يكمن في الدول الأخرى التي ستنضم إلى هذه الآلية، حيث تفضل إسرائيل إشراك دول أوروبية، بينما يطالب لبنان بإدراج دولة عربية واحدة على الأقل".

وتسعى الإدارة الأميركية إلى طمأنة إسرائيل بشأن فعالية آلية المتابعة، حيث أوضحت أن هذه الآلية "لن تقتصر على تلقي الشكاوى من أحد الأطراف، بل ستكون متابعة نشطة بشتى الوسائل"، مما يضمن استمرارية الالتزام بالاتفاق.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.

وكان حزب الله قد فتح "جبهة إسناد لغزة" ضد إسرائيل، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من لبنان

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون قصف هدف إسرائيلي وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي

أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، السبت، تنفيذها عملية عسكرية بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع "فلسطين2" بقصف هدف عسكري إسرائيلي وسط فلسطين المحتلة.

جاء ذلك في بيان نشرته القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة الحوثي، ونشرته قناة المسيرة الفضائية.

وقال البيان: "نفذنا عملية عسكرية على هدف عسكري للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة".



وتابع، إنه تم تنفيذ العملية "بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)".

وأكد أن الصاروخ "وصل إلى هدفه فيما فشلت المنظومة الاعتراضية (الإسرائيلية) من التصدي له".

لكن الجيش الإسرائيلي الذي تعمد منذ بدء الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إخفاء خسائره البشرية والمادية، قال صباح السبت في بيان إنه "اعترض صاروخا أطلق من اليمن".

وحذر الحوثيون من امتداد تداعيات حالة الصمت والخذلان العربي إزاء ما يحدث بغزة إلى بلدان أخرى، قائلة إن "العدو سيتمادى أكثر بالتوسع فيها والعدوان عليها"، وفق البيان.

واستكمل قائلا: "التحرك لدعم غزة خير من انتظار الخطر حتى يصل كل العواصم".

وأكد على استمرار الحوثيين في "دعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

والجمعة، أفاد الجيش الإسرائيلي بتعرض شمال البلاد لصاروخ قال إن مصدره اليمن، إضافة لاعتراضه صاروخا ثانيا قبل وصوله الأراضي الإسرائيلية.

ومساء الجمعة، قالت "القناة 13" العبرية إنه منذ استئناف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي "أطلق الحوثيون 25 صاروخا باتجاه إسرائيل بينها 3 على شمالي البلاد".

بدورها، قالت جماعة الحوثي، الجمعة، إنها "قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية شرق منطقة حيفا شمال فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي وأصابتها"، فيما قالت تل أبيب إنها تمكنت من اعتراضه.

يأتي ذلك في وقت تتعرض فيه الجماعة لهجوم من الولايات المتحدة، التي استأنفت هجماتها ضد اليمن في 15 آذار/ مارس الماضي، عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش الأمريكي بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".



لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف أهداف إسرائيلية في فلسطين المحتلة وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من الخارجية الإماراتية على الغارات الإسرائيلية في سوريا.. تفاصيل
  • تتجاوز حماس.. مصدر لـCNN: إسرائيل وأمريكا تناقشان آلية دخول مساعدات إلى غزة
  • عملية داخل الضاحية.. من أوقفت المخابرات هناك؟
  • بعد قصف إسرائيل لسوريا... هذا ما أعلنه حزب الله
  • إنهيار جزء من مبنى في الضاحية الجنوبية
  • الحوثيون يعلنون قصف هدف إسرائيلي وسط فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي
  • اتفاق أميركي إسرائيلي وشيك - تفاصيل آلية جديدة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • استشهاد 30 شخصًا في غارات إسرائيلية متواصلة على مناطق عدة في غزة
  • عملية أمنية في الضاحية توقع بأحد المطلوبين
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان