الصفدي: الاحتلال سجل 500 خرق لاتفاق وقف النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
كشف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال سجل 500 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الصفدي، خلال جلسة حوارية ضمن أعمال "منتدى برلين للسياسة الخارجية"، أن الأردن "لن ينشر قوات في قطاع غزة"، لكنه أبدى استعداد المملكة للمساهمة في "تدريب الشرطة الفلسطينية"، حسب وكالة سما الفلسطينية.
وشدد وزير الخارجية الأردني على أن مسئولية حفظ الأمن والاستقرار في القطاع يجب أن تكون بيد الشرطة الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه "يجب على حركة حماس تسليم أسلحتها".
وأوضح الصفدي، أن الأردن جزء من الجهود الدولية المبذولة لحل النزاع، داعيًا إلى النظر في "آليات أمنية كافية تضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
وحذر من أن "الإسرائيليين يعملون بشكل مستمر لتقويض حل الدولتين"، الذي يعتبره العالم بأسره الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل، مشددا على ضرورة "حماية هذا الحل" والبقاء متحدين لتحقيقه بما يفضي لإقامة دولة فلسطينية.
وتطرق الصفدي، إلى الوضع في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن "هجمات المستوطنين اليومية تدفع الضفة نحو الانفجار"، قائلًا: "لا نريد لذلك أن يحصل".
كما جدد التأكيد أن "قطاع غزة يجب أن يبقى جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مطالبا إسرائيل بـ"الانسحاب من القطاع".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق: اجتماع القاهرة يمثل إعادة ضبط لاتفاق غزة
أكد الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أن الاجتماع الذي عُقد في القاهرة بمشاركة رئيس المخابرات العامة المصري ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس المخابرات التركية، بهدف تكثيف الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، يمثل خطوة مهمة لإعادة ضبط الاتفاق.
وأوضح جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاجتماع يُعد جزءًا من عملية ضبط وتثبيت اتفاقية شرم الشيخ التي تتضمن ثلاث مراحل تهدف إلى تحقيق السلام في قطاع غزة، ووضع الخطوط العريضة للسلم والاستقرار، مع استبعاد إسرائيل عن بعض أطر التعاون الرسمية والبروتوكولات المتعلقة بتطبيق الاتفاق.
وأشار إلى أن الوضع الداخلي الإسرائيلي، بما في ذلك الصراعات بين الجيش والقادة السياسيين ووجود توتر بين نتنياهو واليسار، يؤثر سلبًا على التزام الحكومة الإسرائيلية بالاستقرار الخارجي، مضيفا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وعي بتأثير هذه النقاط على خطته تجاه غزة والمنطقة، مؤكدًا أن عدم وجود ضبط وتثبيت للأوضاع الأمنية والديموغرافية في غزة قد يفاقم التوترات في الشرق الأوسط.