تنصيب رجال سلطة جدد بعمالة الرباط
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
جرى اليوم الثلاثاء حفل تنصيب رجال سلطة جدد بعمالة الرباط، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية، بحضور العديد من الشخصيات.
وقال والي جهة الرباط - سلا - القنيطرة، عامل عمالة الرباط، محمد اليعقوبي، في كلمة بالمناسبة،إن هذه التعيينات الجديدة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للرفع من الأداء والترشيد الأمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، مع الحرص على تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
وأضاف اليعقوبي أنه على مستوى مدينة الرباط، همت الحركة الانتقالية، التي تتعلق بمختلف المناصب داخل الإدارة الترابية، 43 رجل سلطة، 16 منهم سيلتحقون بالإدارة المركزية أو جهات أخرى بالمملكة.
وأشار الوالي إلى أن هذه الحركة شكلت مناسبة جديدة لتنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى الانتقال التدريجي ، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات المهنية ، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات.
وخلال مراسم هذا الحفل، حث السيد اليعقوبي جميع رجال السلطة على التحلي بمزيد من الجدية والتفاني في القيام بمهامهم وفق مقاربة تشاركية، من أجل الاستجابة لاحتياجات وانشغالات المواطنين.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، أي 25 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تنصيب مكتب الجمعية العامة للطريقة التجانية ببوركينافاسو
تمّ تنصيب اليوم، بقاعة الرياضات في العاصمة واغادوغو، مكتب الجمعية العامة للطريقة التجانية ببوركينافاسو.
ويعد هذا المكتب أعلى هيئة لتسير شوؤن التجانية معتمدةمن طرف الدولة.
وجرت مراسم التنصيب في حفل رسمي مهيب شهد حضورًا جماهيريًا يُقدَّر بأزيد من 3 آلاف من مريدي الطريقة التجانية، الذين توافدوا من مختلف مناطق بوركينافاسو والدول الإفريقية المجاورة.
كما حضر المراسم الخليفة العام للطريقة التجانية، إلى جانب عدد من المشايخ والعلماء البارزين من دول إفريقية وخارجها.
وبالمناسبة عبرت الوفود عن سعادتهم البالغة بهذا الحدث الروحي الكبير، وحرصهم على تجديد العهد والولاء.
وهنأ الخليفة العام، الإمام الحاج عبد القادر قيبوب، التجانيين بتشكيل المكتب الجديد. داعيًا الجميع إلى التحلي بالصفاء والإخلاص في القول والعمل، وخدمة الصالح العام لشؤون الطريقة. مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز التنظيم وتفعيل العمل الدعوي والتربوي بما يخدم المسار الروحي للطريقة التجانية في خضم الأوضاع الغير مستقرة في العالم .