وزير الاستثمار: تقليص زمن الإفراج الجمركي تدريجيا ليصل إلى يومين بحلول عام 2025
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، إن الحكومة تبنت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والإجرائية على المستثمرين، مؤكدًا أهمية وضوح وثبات السياسات، مع تحديد الأعباء والرسوم بشكل واضح، بما يساهم في تعزيز مناخ الاستثمار.
تقليص فترة الإفراج الجمركي إلى يومين بحلول 2025وأوضح الخطيب، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن الحكومة وضعت خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025.
- المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج الجمركي إلى 4 أيام، مما يرفع كفاءة العمليات الجمركية.
- المرحلة الثانية تسعى للوصول إلى يومين فقط، مما يعزز التنافسية التجارية ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال والاقتصاد الوطني.
دعم التصدير والصناعة المحليةوأكد الخطيب أن هذه السياسات والإصلاحات تهدف إلى تعزيز انفتاح مصر على التجارة العالمية، وزيادة الصادرات، وتوفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية، مما يدعم قدرتها التنافسية ويعزز مكانتها في الأسواق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاستثمار وزارة الاستثمار الصناعة المحلية زيادة الصادرات الإفراج الجمرکی إلى یومین
إقرأ أيضاً:
سوريا.. جدل واسع بعد تقليص حصص «التربية الدينية» بالمدارس
أثار قرار وزير التربية السوري، محمد عبد الرحمن تركو، بتقليص حصص التربية الدينية في المدارس من أربع حصص إلى حصتين وإلغاء مادة القرآن الكريم وآدابه لصالح مادة الموسيقى والفنون، موجة واسعة من الجدل والاحتجاج في الشارع السوري.
والقرار الذي اعتبره البعض خطوة جريئة نحو الحد من الطابع الديني في المناهج، قوبل بردود فعل غاضبة من قبل جمهور واسع من المعلمين، والدعاة، وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن القرار يهدد الهوية الدينية للمجتمع ويبتعد عن القيم التي قامت عليها الثورة السورية في كثير من مناطقها.
وقال الداعية الإسلامي سعيد الخطيب، إن القرار “يخالف أهداف الثورة التي تأسست على الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي بالاعتماد على الدين الإسلامي الحنيف”، مضيفًا أن استبدال التربية الدينية بمادة الموسيقى والفنون يمثل “تصويبًا خاطئًا” على تربية الجيل الجديد.
من جانبهم، عبّر عدد من المعلمين والمعلمات عن استهجاناتهم، مؤكدين أن القرار لم ينسجم مع جهودهم في بث القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في الطلاب، كما أعرب بعض أولياء الأمور عن خشيتهم من تأثيره على التزام أبنائهم بالتعاليم الدينية وحفظ القرآن.
في المقابل، أعرب عدد من التربويين والمهتمين بالمناهج عن تفهمهم للقرار باعتباره إجراءً إداريًا ضمن ضغط المقررات الدراسية، مؤكدين أن الهدف ليس التصادم مع الدين، بل تنظيم المواد الدراسية وإعطاء مساحة أكبر للفنون والثقافة العامة، بما يعزز تنمية مهارات الطلاب وتوازن المجتمع بين التربية الدينية والتعليم المدني.
ومع انتشار القرار، شهدت عدة مدن سورية مظاهرات ووقفات احتجاجية، أبرزها في إدلب وحماة، حيث خرج معلمون وطلاب للتعبير عن رفضهم للقرار، بينما دعا ناشطون مدنيون إلى دعم الفنون والموسيقى لتوسيع مساحة الوعي الثقافي.
كما تعرض المعهد الموسيقي الوطني في دمشق لأعمال تخريبية أدت إلى تحطيم الآلات الموسيقية، في حادثة تعكس التوتر بين التوجهات الدينية والفنية في البلاد.
سوريا.. اكتشاف مقابر جماعية في ريف حمص الشمالي الشرقي تضم رفات نحو 16 شخصاً مجهولي الهوية
أعلن مصدر أمني في محافظة حمص السورية عن العثور على عدة مقابر جماعية في قرية أبو حكفة الشمالي التابعة لمنطقة المخرم في ريف حمص الشمالي الشرقي، وذلك بعد تلقي بلاغ من أحد رعاة الأغنام في المنطقة.
وقال مسؤول الحواجز في منطقة المخرم، مصطفى محمد، إن المقابر الجماعية تضم رفات حوالي 16 شخصاً مجهولي الهوية، موضحاً أن دورية توجهت فور تلقي البلاغ إلى الموقع واكتشفت 6 مقابر موزعة داخل مغاور متفرقة.
وأوضح محمد أن فرق الدفاع المدني والطبابة الشرعية باشرت إجراءات الكشف وتحديد هوية الضحايا، مشيراً إلى أن المنطقة كانت تحت سيطرة ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السابق.
من جانبه، أفاد الطبيب الشرعي أحمد الخليل أن أول مغارة تضم ثلاث جثث، منها رجل في الثلاثين من عمره، وفتاة عشرينية، وطفل يبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات، مقدراً أن مدة الوفاة تقارب عشر سنوات. وأضاف أن الفرق المختصة ما زالت تواصل عملها للكشف عن بقية الرفات في المغاور الأخرى.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن تمكنت فرق الدفاع المدني في محافظة حمص في سبتمبر الماضي من انتشال رفات عظام أشخاص مجهولي الهوية في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، عقب بلاغ من سكان الحي بوجود رفات بشرية.