عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، إن مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، مؤكدا أن انعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع.
وأضاف، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.
ولفت إلى أن هناك دولا تصنع الشائعات، مما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل أمرا في غاية التعقيد والصعوبة، لافتا إلى أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في انطلاق شرارة ما أسماه “الخريف العربي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى حرب الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: الدول لا تخض حروبًا إلا لمصالحها والاستحواذ على ما في جوف الأرض
قال رئيس المجلس العسكري لـ”ثوار صبراتة” سابقًا، الطاهر الغرابلي، إن الدول على مر التاريخ لم تخض حروبًا إلا لمصالحها والاستحواذ على ما في جوف الأرض من خيرات وليس ليمنحوا الحرية للشعوب الضعيفة أو ليمدوا لهم يد المساعدة ليحكموا أنفسهم أو يتمتعوا بخيرات أرضهم.
وأضاف عبر حسابه بـ”فيس بوك”، أن الدول القوية خاضت الحروب لتسيطر وتبسط إرادتها على الارض وتقتل من تقتل وتخضع لها من يرغب في العيش ولهذا ظل البحث عن القوة هو الأساس.
وشدد على أن “كذبة البعثة أنها ترغب في تحقيق توازن أو توافق بين الليبيين خلونا نحذفوها وراء ضهورنا لإن البعثة جعلت لتحدث توافق بين الدول الكبرى وتقسيم المصالح بينها”.
وتابع: “علينا أن ندرك أن التعامل بمنطق القوة والتحرر هي كذبة والواقع إن من يحاول أن يمد لك المساعدة اليوم هو يستخدمك لطرد غيره من الساحة ويريد أن يستعمرك غداً”.
وأكمل: “يجب أن نحسن التعامل مع المواقف الدولية ونستثمر الأزمات التي تعصف بالدول الكبرى لنحقق نوعا من الاستقرار السياسي والاقتصادى”.
وأردف: “نحن في زمن القوة والنهب والبلطجة الدولية إما أن نخرج منها بأقل تكلفة أو ينتهي الحلم”.
الوسومليبيا