عاطف عبدالغني يحذر من "حرب الإنترنت": تدمر استقرار المجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، إن مهمة بناء الوعي ومواجهة الشائعات من أهم وأخطر القضايا التي تفرضها المستجدات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، مؤكدا أن انعكاساتها خطيرة جدا على استقرار المجتمع.
وأضاف، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الأمر أكبر من مجرد نشر خبر كاذب، أو خبر به جزء من الحقيقة وآخر كاذب ومن ثم يعاد تدويرها مرة أخرى، فنحن الآن نعيش حرب الإنترنت والمعلومات أو ما يطلق عليها حروب الجيل الرابع.
ولفت إلى أن هناك دولا تصنع الشائعات، مما يصعب من مهمة مواجهتها ويجعل أمرا في غاية التعقيد والصعوبة، لافتا إلى أن الشائعات لعبت دورا كبيرا في انطلاق شرارة ما أسماه “الخريف العربي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي محمد موسى حرب الإنترنت
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي عن ضرب أمريكا لـ إيران : متفق عليه
علق المفكر والكاتب ثروت الخرباوي، على تبادل الضربات العسكرية بين أمريكا وإيران، موضحًا أنه من أعجب الحروب التي شهدها العالم، وما يجري هو حرب متفق عليها بين الطرفين.
وقال ثروت الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، إن ما يحدث الآن يذكّرنا بالمصارعة الحرة الأمريكية، حيث يخبر المصارع خصمه مسبقًا بالضربة التي سيوجهها له، وكأن المشهد تمثيلية، وهذا ما نشاهده اليوم بين إيران وأمريكا، إذ تقول إيران لأمريكا: اسمح لي أن أضربك، ثم ترد أمريكا بنفس المنطق".
وأضاف: "هذه ليست حربًا حقيقية بالمعنى المعروف، بل هي أشبه بـ'حروب البلون'، وهي حروب ذات شكل ضخم ومخيف، تصنع أصواتًا مرعبة وتبث الذعر في نفوس المواطنين، لكنها في الواقع لا تحمل ضررًا حقيقيًا، مجرد ضجيج بلا طحن".
وتابع: "حتى الضربات التي تم تبادلها مؤخرًا بين إيران وإسرائيل كانت، على ما يبدو، جزءًا من هذا التنسيق، وجاءت في توقيتات مدروسة ولأسباب سياسية مطلوبة في المرحلة الحالية، حيث نرى حالة واضحة من 'الاستئذان المتبادل' قبل أي ضربة من الطرفين، وكأن كل طرف ينتظر موافقة الآخر".
وتابع قائلا : مشهد غير مسبوق في تاريخ الحروب، حرب تُدار بتفاهم ضمني، ضربات شكلية، تنسيق خفي، ورغبة في تحقيق أهداف سياسية دون الانزلاق إلى مواجهة حقيقية. إنها بحق حرب غريبة وعجيبة.