أبناء صعدة يحتشدون في 29 ساحة نصرة لغزة ولبنا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وخرجت المسيرة المركزية بالمحافظة في ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة، كما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، شعارة وبني صيّاح والحِجْلَة برازح، آل سالم، عَرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة والسَرْو والبراك بالظاهر، ربوع الحدود ومدينة جاوي وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، والجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، قطابر، يسنِم بباقم، كتاف، أملح، ذويب، آل مقنع، كما ستخرج بقية المسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحات الخميس بمنبه، شدا، الجَفْرَة وعُضْلَة بالحشوة، آل ثابت بقطابر أماكن للخروج الشعبي عقب الصلاة
وحمل المحتشدون الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية ورايات المقاومة، وصور القادة الشهداء، مرددين هتافات الحرية وعبارات الغضب تجاه الإجرام الأمريكي الصهيوني.
ونددوا بحرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة منذ 14 شهرا والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي لا محدود، في ظل صمت وتخاذل عربي.
وهتفوا بعبارات منها (بدم الشهداء الأبرار.. هزمت دول الاستكبار)، (ذكرى الشهداء محطتنا.. ودماهم أنقذ أمتنا)، (لا نخشى أمريكا الهشة..هي والله مجرد قشة)، (هربت هربت إبراهام)، (يمن العزة والإسلام.. أسقط هيبة إبراهام)، (أمريكا سبب الحروب.. وعدوة كل الشعوب)، (العزة لله العزة لله العزة.. النصر للبنان وغزة)، (الجهاد الجهاد.. حيى حيى على الجهاد)، (يا غـزّة (يا لبنان) واحنا.. مَعَكـُم أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا لبنان ويا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (لبيناك لبيناك.. يا لقائدنا لبيناك)، (لبيناك لبيناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وأكدوا استمرارهم بالخروج الأسبوعي في مسيراتنا المليونيه نصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا فتور حتى النصر.
وفي ختام الذكرى السنوية للشهيد، أكد المحتشدون ثباتهم على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم.
وعبروا عن سعادتهم بالانتصارات المتواصلة لقواتنا المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية "إبراهام لينكولن" على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعين قواتنا المسلحة لمواصلة ضرباتهم ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وندد المتظاهرون باستخدام الولايات المتحدة مجددا للفيتوا في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزه.
وأكدوا استمرارهم بالجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقفوا العدوان على غزه ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا، داعين شعوب أمتنا العربية والإسلامية للخروج عن صمتها.
كما استنكروا تدنيس النظام السعودي لمقدساتنا، والتي كان آخرها استخدام ومجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون لحفلات التعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوه مستفزه لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبنائي الأمه تمهيدا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.
وجددوا الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
يذكر أنه ستخرج اليوم كما في كل جمعة مئات المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات المدن والمديريات الحرة نصرة للشعبين واللبناني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قيادة لجان المقاومة في فلسطين: اغتيال “أبو شريعة” يزيدنا إصراراً على مواصلة الجهاد
الثورة نت/..
نعت قيادة لجان المقاومة في فلسطين، أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهيد القائد الجهادي، الدكتور أسعد عطية أبو شريعة (أبوالشيخ) وأحد أبرز قيادات العمل الوطني والإسلامي والجهادي، وشقيقه عضو الأمانة العامة لحركة المجاهدين، الشهيد القائد المجاهد أحمد عطية أبو شريعة (أبو فلسطين).
وقال قيادة اللجان، في بيان، إن الشهيدين “إرتقيا على طريق القدس ظهر اليوم السبت ، في جريمة إغتيال صهيونية غادرة استهدفتهم وذلك بعد حياة ومسيرة حافلة بالجهاد والمقاومة والعطاء في ميادين الدعوة وتضحيات جسام من أجل قضيتنا الفلسطينية و في سبيل تحرير ارض فلسطين وقدسها ومسجدها الأقصى المبارك”.
وأضافت: “إننا في لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، ونحن نودع القائد الجهادي الكبير الشهيد الدكتور أسعد أبوشريعة لنشيد بسيرته الجهادية الحافلة بالجهاد والمقاومة وخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة الى الله وترسيخ نهج المقاومة والجهاد والمواجهة والتصدي للكيان الصهيوني”.
وأردفت : “نودع الشهيد الجهادي القائد الكبير أبو الشيخ الذي ارتقى خلال معركة طوفان الأقصى المباركة على أرض غزة العزة التي أحبها ولطالما شهدت صولاته وجولاته ونؤكد ان اغتيال قادة المقاومة لن يزيدنا إلا إصراراً وصلابةً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى زوال ودحر الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكدت اللجان أن “جرائم العدو الصهيوني ومجازره ومذابحه المتصاعدة ستبقى محاولات صهيونية بائسة وفاشلة في فرض إرادة العدو على شعبنا وتركيعه ولن تفلح أبداً بكسر إرادتنا وعزيمتنا بل ستزيد من جذوة المقاومة وعنفوانها”.
وعبرت عن ثقتها “الكبيرة بأن إخواننا وأحبابنا ورفاق دربنا في حركة المجاهدين الفلسطينية وكتائب المجاهدين قادرة بكل ثبات وإرادة وعزيمة على تجاوز هذه اللحظات الصعبة”.