تأثير الشاشات على المراهقين .. من المسؤول وحلول مقترحة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تُعتبر الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة المراهقين المعاصرة، لكن لا توجد الكثير من الأنظمة أو الرقابة على نوعية المحتوى الذي يشاهدونه ومدة مشاهدته.
وبحسب مجلة "تايم"، تشير الأبحاث إلى أنه فيما يمكن أن تكون مقاطع الفيديو على الإنترنت مفيدة في تعليم وربط الشباب، فإن الإفراط في المشاهدة، والطرق الماكرة التي تستخدمها منصات البث، ووسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من المنصات الرقمية لجذب المراهقين، يمكن أن يؤثر سلبًا على نموهم العاطفي والنفسي.
في تقرير جديد أصدرته الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، سلط الخبراء الضوء على أحدث الأبحاث لفهم كيف يؤثر مشاهدة الفيديوهات من جميع الأنواع على المراهقين. يمكن أن يؤدي المحتوى الضار، مثل مقاطع الفيديو التي تركز على السلوك العدواني، والكراهية الإلكترونية، والتنمر، وتدمير الصورة الجسدية، والإيذاء الذاتي، والانتحار، والتمييز، والسلوكيات الخطرة الأخرى، إلى تشويه التصورات التي لا تزال تتطور لدى المراهقين عن أنفسهم والسلوك الاجتماعي المناسب.
وتظهر الدراسات أن المراهقين في بعض الأحيان يقلدون أو يتبنون سلوكيات خطرة يرونها عبر الإنترنت، مما يعرض أنفسهم والآخرين للخطر.
ويتأثر البالغون الصغار تجاه ما يشاهدونه، والذين يعانون من التوتر أو الصدمات، على سبيل المثال، قد يكونون أكثر تأثرًا بمحتوى يركز على تلك التجارب، كما أن أولئك الذين لديهم حساسية تجاه صورة الجسد والمحتوى العاطفي قد يتأثرون سلبًا بمقاطع الفيديو التي تستهدف هذه الهواجس.
يوفر التقرير أيضًا توصيات حول كيفية لعب الآباء، والمعلمين، وصناع السياسات، ومبدعي المحتوى دورًا أكثر نشاطًا لضمان أن مشاهدة الفيديوهات تؤثر بشكل إيجابي، بدلاً من أن تكون ضارة لصحة المراهقين.
حلول ومقترحاتيمكن للآباء وضع حدود لوقت المشاهدة، لكن يجب عليهم أيضًا أن يلعبوا دورًا أكثر نشاطًا في معرفة ما يشاهده أطفالهم، وقال ميتش برينستاين، المسؤول التنفيذي للعلوم في APA: "هذه المنصات غير مألوفة للكثير من الآباء لدرجة أنه من السهل رفع الأيدي والقول 'أنا لا أفهم أي شيء من هذا'". ويضيف: "لكن علينا أن نطلب من أطفالنا أن يعلّمونا، وأن نُظهر لهم أننا مهتمون ومستعدون للشراكة معهم لفهم ما يجدونه ممتعًا. حينها، يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا في إخبارنا عندما يُربكهم شيء أو يُزعجهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاشات المراهقون البالغون السلوك العدواني وسائل التواصل
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ذعر في إسرائيل بعد اختراق سيبراني لشاشات محطات الحافلات بصوت أبو عبيدة
القدس المخحتلة - الوكالات
أثار اختراق إلكتروني استهدف شاشات محطات الحافلات في عدة مدن إسرائيلية حالة ارتباك وذعر بين المارة والركاب، بعد أن بدأت الشاشات ببث هتافات عربية وتسجيلًا صوتيًا يُشبه صوت المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، متوعدًا بالرد على اعتداءات الاحتلال.
وتداول نشطاء ووسائل إعلام إسرائيلية مقاطع مصوّرة تُظهر الشاشات وهي تعرض تكبيرات وآيات قرآنية، إلى جانب رسالة صوتية تقلّد أسلوب أبو عبيدة، في حادثة وصفت بأنها "غير مسبوقة" ضمن المنظومات الرقمية للنقل العام.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن إحدى الشاشات في محطة حافلات بمدينة موديعين بثت مقاطع تحتوي على عبارة "الله أكبر"، قبل أن تتوقف المنظومة عن العمل بشكل مفاجئ.
وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أُخطرت بالحادثة، وأن التقديرات الأولية تشير إلى "هجوم إلكتروني يحمل طابعًا قوميًّا".
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن قراصنة تمكنوا من السيطرة على شاشات معلومات رقمية في محطات بعدة مدن، بينها أسدود ورمات غان، وبثّوا أصواتًا شبيهة بصفارات الإنذار ومقاطع عربية مسجلة، ما تسبب بحالة هلع لدى الركاب.
وأضافت الصحيفة أن وزارة المواصلات فتحت تحقيقًا في مصدر الهجوم الذي استمر لدقائق معدودة قبل أن تعود الشاشات لعرض محتواها الاعتيادي.
يُشار إلى أن مصير أبو عبيدة – المعروف بنبرة صوته الحادة ورسائله التعبوية – لا يزال غامضًا منذ إعلان إسرائيل اغتياله في أغسطس الماضي، في حين لم تصدر حركة حماس أي تعليق رسمي بشأن ذلك حتى الآن.
شمل هتافات وأغاني ثورية باللغة العربية.. لقطات نشرها الإعلام العبري تظهر صوت الناطق الرسمي باسم القسام أبو عبيدة خلال اختراق قراصنة لأجهزة بمحطة حافلات على الطريق بين القدس وتل أبيب في إسرائيل.#تفاعل ليصل إليك كل جديد pic.twitter.com/ldKAF8huhA
— TRT عربي (@TRTArabi) November 27, 2025