الحوثيون يستهدفون قاعدة جوية إسرائيلية بصاروخ فرط صوتى
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، اليوم الجمعة، استهداف قاعدة جوية جنوبي إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتى.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، في بيان "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة (تابعة للجماعة) عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبيّ فلسطين المحتلة".
وأضاف سريع أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي ’فلسطين 2‘، وحققت العملية هدفها بنجاح".
وأكد سريع، أن قوات جماعته ستواصل عملياتها العسكرية "ردا على جرائم العدوّ الصهيوني في غزة ولبنان، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".
ونفذ الحوثيون هذه العملية، تزامنا مع مظاهرات حاشدة نظمتها الجماعة في ميدان السبعين بصنعاء، تضامنا مع غزة ولبنان.
يذكر أن قيادات حوثية، قد أكدت في عدة خطابات سابقة لها، استمرار تطوير أداء قواتها المسلحة وتصعيدها العسكري ضد إسرائيل، مساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني، حتى وقف ما وصفته بـ"العدوان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قاعدة نيفاتيم الجوية فلسطين صاروخ باليستي فرط صوتي قطاع غزة لبنان الحوثيون إسرائيل أخبار اليمن إسرائيل صاروخ حوثي صاروخ باليستي حوثي صاروخ فرط صوتي الحوثيون الحوثيون وإسرائيل قاعدة نيفاتيم الجوية قاعدة جوية إسرائيلية قاعدة نيفاتيم الجوية فلسطين صاروخ باليستي فرط صوتي قطاع غزة لبنان الحوثيون إسرائيل أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
تواصل إيران خطواتها المتسارعة في مجال التكنولوجيا الفضائية، مع إعلان وسائل إعلام إيرانية عن موعد جديد لإطلاق ثلاث أقمار اصطناعية محلية الصنع إلى الفضاء بالتعاون مع روسيا، في خطوة تعكس الشراكة التقنية بين البلدين وسط تصاعد الضغوط الغربية على طهران.
وذكرت وكالة "نور نيوز" القريبة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، أن صاروخا روسيا من طراز "سويوز" سيحمل الأقمار الإيرانية الثلاثة إلى المدار الأرضي في 28 كانون الأول / ديسمبر الجاري، انطلاقا من قاعدة فوستوتشني الفضائية الواقعة في أقصى الشرق الروسي.
وبحسب الوكالة، فإن هذه الدفعة الجديدة من الأقمار تأتي ضمن برنامج واسع تسعى من خلاله طهران إلى تعزيز قدراتها في الاستشعار عن بعد ومراقبة الموارد الطبيعية، إذ ستستخدم في الزراعة وإدارة المياه والرصد البيئي وتتبع التغيرات المناخية، إلى جانب تطوير أدوات دقيقة لمراقبة الأراضي الزراعية والكوارث الطبيعية.
تعميق التعاون الفضائي بين طهران وموسكو
ويعد هذا الإطلاق جزءًا من تعاون متنام بين إيران وروسيا في المجال الفضائي، حيث لجأت طهران خلال السنوات الأخيرة إلى التكنولوجيا الروسية لتجاوز العقوبات الغربية التي تعيق وصولها إلى المعدات والأنظمة الفضائية المتقدمة.
وكانت موسكو قد أطلقت في تموز / يوليو الماضي قمرًا اصطناعيًا إيرانيًا مخصصًا للاتصالات، ما اعتبر حينها نقلة مهمة في قدرات إيران على توفير بنى تحتية اتصال متطورة خارج نطاق الأقمار التجارية الغربية، وأكدت طهران حينها أن هذه الأقمار تساعدها في تحسين شبكات الاتصالات المدنية، بينما عبّرت مصادر غربية عن مخاوف من احتمال استخدامها أيضًا في أغراض مراقبة عسكرية.
أهداف مزدوجة.. مدنية وتكنولوجية
وتمثل الأقمار الجديدة خطوة مهمة في سعي البلاد لتحقيق "استقلال تقني" في مجالات مرتبطة بالأمن الغذائي ومراقبة البيئة، عبر توفير صور عالية الدقة للغطاء النباتي، ورصد التصحر، وتحليل الموارد المائية، وهي ملفات حساسة تواجهها إيران نتيجة سنوات من الجفاف وتراجع منسوب الأنهار.
كما يُتوقع أن تساهم المعلومات التي ستجمعها هذه الأقمار في تطوير استراتيجيات وطنية لمكافحة التلوث وتحسين إدارة المدن، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكانت شركة "أميد فضاء" الإيرانية، العاملة في القطاع الخاص، قد بدأت مسارها الفضائي عام 2019 عندما شرعت في تطوير قمر "كوثر"، وتمكنت من الانتهاء منه بعد أربع سنوات من العمل المتواصل، واستنادا إلى الخبرة التقنية التي اكتسبتها خلال هذا المشروع، استطاعت الشركة إنجاز القمر الثاني "هدهد" خلال عام واحد فقط.